شهداء وإصابات بانفجارات جديدة لأجهزة اتصالات لاسلكية بعدد من المناطق اللبنانية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بيروت - صفا
دوت عدة انفجارات ،مساء يوم الاربعاء، في أجهزة لاسلكية في عدة مناطق لبنانية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع إصابات بانفجار عشرات الأجهزة اللاسلكية والإلكترونية في عدد من المناطق بالبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن 3 شهداء سقطوا إثر انفجار أجهزة اتصالات في بلدة سحمر براشيا والبقاع الغربي.
ونشبت حرائق في عدد من الشقق السكنية والمركبات والدراجات النارية جرّاء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في مناطق مختلفة من لبنان.
ونقلت عدة إصابات من الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى في لبنان بعد إنفجار الاجهزة.
وقالت الوكالة اللبنانية أن عددا من الأجهزة اللاسلكية نوع " اي كوم" انفجرت في أيادي حامليها وداخل المنازل مما تسبب في حرائق.
كما احترقت دراجة نارية في احدى بلدات قضاء صور جراء انفجار أحد الأجهزة.
ونشبت حرائق في عدد من الشقق السكنية والمركبات والدراجات النارية جرّاء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في مناطق مختلفة من لبنان.
ونقلت عدة إصابات من الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى في لبنان بعد إنفجار الاجهزة.
وتاتي هذه التفجيرات بعد أقل من ٢٤ ساعة من موجة تفجير لأجهزة "بيجر" والتي أدت لاستشهاد 12لبنانيا وإصابة أكثر من ٢٥٠٠ أغلبهم من عناصر حزب الله اللبناني، في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من الهيئة اللبنانية للعقارات.. هذا ما تضمنه
أكدت الهيئة اللبنانية للعقارات في بيان لها، اليوم السبت، على "ضرورة تسريع إزالة الردميات والركام ومعالجتها وفق الاطر البيئية السليمة حرصا على صحة المواطنين والسلامة العامة".وحذرت الهيئة من "تداعيات عدم إزالة الركام لما قد ينتج عنه من انبعاثات للغازات السامة كغاز الميثان والاسبيتوس وما يصدر من عفونة جراء تحلل المواد المنزلية وغيرها من الكائنات بسبب تسرب مياه الامطار بين الردم والابنية المتهدمة، وما قد تسببه تلك الامطار من جرف للاتربة والرمال والسيول الجارفة لمواد صلبة، المؤدية الى تفاقم مشكلة انسداد الريغارات ومصافي تصريف المياه وانقلابها على الابنية والاحياء المجاورة".
وذكرت بأنه "لا يمكن فقط التركيز على المناطق المتضررة والمهدمة والابنية المحيطة فحسب، فهناك مناطق تحتاج الى كشف فني وهندسي وتقييم وضع خرساناتها واساستها نظرا لغياب الصيانة عنها بسب قدم العهد والايجارات القديمة والتغير المناخي ونظرا للاوضاع الاقتصادية".
وطالبت المواطنين بأن يقوموا "بمعاينة ابنيتهم القريبة من المناطق المدمرة بواسطة خبراء ومهندسين للكشف المبكر عن وضع الابنية قبل ان يتم اخفاء التشوهات او التشققات التي قد تكون خطرة".