تستضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين غدا الخميس، السفير التركي بالقاهرة «صالح موطلو شن» في حوار مفتوح يتحدث فيه عن «تطور العلاقات الثنائية المصرية - التركية والدور التركي فى المنطقة فى ضوء الصراعات الراهنة»، صرح بذلك حسين الزناتي وكيل النقابة رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بالنقابة.

تطور العلاقات الثنائية المصرية

وأشار الزناتي إلى أن هذا اللقاء يأتي في مرحلة مهمة وصعبة تشهدها المنطقة، وتغيرات سريعة تحتاج إلى مزيد من التضافر والتعاون بين شعوب المنطقة.

وأوضح الزناتي أن اللقاء سيكون بحضور الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وحامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية والكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار، والنائب طارق الخولي وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب للمشاركة في الحوار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات الثنائية المصرية نقابة الصحفيين الشؤون العربية والخارجية مجلس النواب لجنة الشؤون

إقرأ أيضاً:

"المعونة الأمريكية لمصر".. تاريخها وتأثيرها على العلاقات الثنائية

تُعتبر المعونة الأمريكية لمصر واحدة من أبرز المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة منذ توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979. 

وقد تحوّلت هذه المساعدات منذ عام 1982 إلى منح لا تُرد، تُقسّم بين معونة اقتصادية ومعونة عسكرية، حيث كانت تبلغ قيمتها في ذلك الوقت 2.1 مليار دولار سنويًا، تشمل 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية و815 مليون دولار مساعدات اقتصادية.

تاريخ المساعدات الأمريكية لمصر1. نشأة المعونة وأهدافها

أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن تقديم المعونة لمصر وإسرائيل كجزء من التفاهمات التي رافقت اتفاقية كامب ديفيد، حيث حصلت إسرائيل على 3 مليارات دولار سنويًا، بينما حصلت مصر على 2.1 مليار دولار. 

وتهدف هذه المساعدات إلى:

دعم التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة.تعزيز الاقتصاد المصري عبر تمويل مشروعات تنموية.ضمان الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.2. تطورات المعونة خلال العقود الماضية

شهدت المعونة الاقتصادية لمصر انخفاضًا تدريجيًا منذ عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، حيث تراجعت من 815 مليون دولار إلى 100-200 مليون دولار فقط، فيما ظلت المعونة العسكرية ثابتة عند 1.3 مليار دولار سنويًا.

ومع ذلك، اتخذت واشنطن المعونة أحيانًا كوسيلة ضغط سياسي على مصر، خاصة في ملفات حقوق الإنسان والديمقراطية.

3. تأثير إدارات الرؤساء الأمريكيين على المعونةإدارة دونالد ترامب (2017-2021): قرر إيقاف بعض المساعدات مؤقتًا، ضمن خطة لإعادة تقييم جميع المساعدات الخارجية.إدارة جو بايدن (2021 - الآن): وضع الكونجرس الأمريكي قيودًا على جزء من المعونة، حيث اشترط الإفراج عن ربع المساعدات بتحقيق مصر تقدمًا في ملف حقوق الإنسان.في سبتمبر 2024، قررت الخارجية الأمريكية إعفاء مصر من الشروط المتعلقة بحقوق الإنسان، ومنحتها المساعدات العسكرية كاملة بقيمة 1.3 مليار دولار، وذلك لدواعي الأمن القومي الأمريكي.مصر في قائمة الدول المستفيدة من المعونة الأمريكية

وفقًا لموقع المساعدات الخارجية الأمريكية، تأتي مصر في المرتبة الثالثة من حيث حجم المساعدات الممنوحة لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد:

إسرائيلالأردنمصر

ومنذ عام 1946، تلقت مصر أكثر من 85 مليار دولار كمساعدات أمريكية، شملت تمويل برامج تنموية وصحية وتعليمية، إضافةً إلى المعونة العسكرية المستمرة منذ اتفاقية السلام.

المعونة الأمريكية في 2023 و2024في السنة المالية 2023: بلغ إجمالي المساعدات الأمريكية لمصر 1.43 مليار دولار.في السنة المالية 2024: ارتفعت المساعدات إلى 1.44 مليار دولار.برامج المساعدات الأمريكية لمصرالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قدمت لمصر أكثر من 30 مليار دولار منذ 1978 في مشاريع الصحة، التعليم، التنمية الاقتصادية، والحكم الرشيد.قدمت الوكالة الأمريكية 19.3 مليون دولار لمساعدة مصر في مواجهة جائحة كورونا.

مقالات مشابهة

  • لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين تستضيف سفيرة النرويج
  • خارجية نقابة الصحفيين تستضيف سفيرة النرويج بالقاهرة في ندوة حول العلاقات الثنائية
  • "المعونة الأمريكية لمصر".. تاريخها وتأثيرها على العلاقات الثنائية
  • غزة وسوريا والعلاقات الثنائية| تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى تركيا
  • بين تركيا والسعودية.. هل تدشن دمشق مرحلة من العلاقات الخارجية المتوازنة؟
  • أزمات المنطقة وزيادة الاستثمارات.. تفاصيل لقاء وزير الخارجية بالرئيس التركي
  • الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق
  • حسين الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي لبحث العلاقات الثنائية
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتوجه إلى تركيا في زيارةٍ رسميةٍ يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان