عبدالله بن سالم القاسمي وبدور القاسمي يشهدان إطلاق أول رخصة تجارية في العالم عبر تقنية الذكاء الاصطناعي تصدر في “5 دقائق”
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شهد سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إصدار أول رخص تجارية في العالم يتم إتمام إجراءاتها بالكامل عبر تقنية الذكاء الاصطناعي في مدة لا تتجاوز 5 دقائق منذ بدء الطلب حتى استلام الرخصة.
جرى إطلاق الرخصة الجديدة في جناح مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) خلال فعاليات الدورة السابعة من منتدى الشارقة للاستثمار، ويأتي الإعلان عن إطلاق الرخصة بتعاون مشترك بين مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة”، وشركة “مايكروسوفت” والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر.
وسيبدأ العمل في إصدار التراخيص عبر تقنية الذكاء الاصطناعي في إمارة الشارقة عبر مركز الشارقة لخدمات المستثمرين “سعيد”، ومدينة الشارقة للنشر، كما ستتاح الخدمة لإصدار تراخيص في أكثر من منطقة حرة في الشارقة خلال الفترة المقبلة.
وبموجب الرخصة الجديدة، يصبح “استثمر في الشارقة” وكالة الترويج الاستثماري الأولى في العالم التي تمتلك نظاماً لإصدار التراخيص التجارية بتقنية الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من دوره في استقطاب الاستثمارات والمستثمرين ومد جسور التعاون وتبادل الاستثمارات بين أسواق المنطقة والعالم، في حين تحقق “مدينة الشارقة للنشر” سبقاً نوعياً في ترسيخ مكانتها بوصفها أول منطقة حرة تستخدم الذكاء الاصطناعي في إصدار التراخيص.
وتهدف الخدمة الجديدة من مكتب “استثمر في الشارقة” إلى تعزيز مرونة وكفاءة بيئة الأعمال في الشارقة، وتسهيل إنشاء الشركات والأعمال التجارية بمختلف تخصصاتها، وتعزيز جاذبية الإمارة للاستثمارات المحلية والأجنبية، والمساهمة في مسيرة تنويع القطاعات الاقتصادية وتعزيز نمو الناتج الإجمالي المحلي، حيث تعد الإجراءات الرسمية وإنجاز المعاملات والمدة التي تحتاجها المشاريع للوصول إلى الأسواق من أكبر التحديات التي تواجه رواد الأعمال على مستوى العالم.
وتستند الخدمة الجديدة إلى المنجزات التي حققتها الشارقة في توفير العوامل الجاذبة للأعمال والاستثمارات، حيث احتلت المركز الخامس عالمياً في نمو مشاريع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والرابع خليجياً في منظومة الشركات الناشئة، إلى جانب تحقيق خطوات نوعية في مسيرة دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة والخدمات اللوجستية والصحة والتعليم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الشارقة للاستثمار استثمر فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.