أعلنت شركة "ميتا" عن خطوة جديدة على منصة "إنستغرام" لحماية المراهقين من الانخراط في مجتمع ليس مجتمعهم، وهي "حسابات المراهقين" التي تُعد تجربة جديدة للمراهقين تحت إشراف أولياء الأمور، وفقا لموقع ميتا الرسمي.

وتحتوي حسابات المراهقين على إجراءات حماية تحد من الأشخاص الذين يمكنهم الاتصال بهم والمحتوى الذي يشاهدونه، كما توفر طرقا جديدة للمراهقين لاستكشاف اهتماماتهم.

وتهدف "ميتا" بهذه الميزة لتجميع مستخدميها المراهقين في حسابات المراهقين على إنستغرام، وسيتعين على المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما الحصول على إذن من أحد الوالدين لتغيير أي من هذه الإعدادات لتكون أقل صرامة.

وتقول "ميتا": "نحن نعلم أن الآباء يريدون أن يشعروا بالثقة أن أبنائهم المراهقين يمكنهم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع أصدقائهم واستكشاف اهتماماتهم دون الحاجة إلى القلق بشأن التجارب غير الآمنة أو غير المناسبة".

ميتا تحاول الحد من مخاوف الآباء من استخدام أبنائهم المراهقين لمنصاتها (رويترز)

وتضيف: "نَفهم مخاوف الآباء، ولهذا السبب نعيد تصميم تطبيقاتنا للمراهقين مع حسابات المراهقين الجديدة. وصُمّمت هذه التجربة الجديدة لدعم الآباء بشكل أفضل، ومنحهم راحة البال بأن أبناءهم المراهقين آمنون مع وجود الحماية المناسبة".

وأضافت "إنستغرام" ميزة جديدة صُمّمت خصيصا للمراهقين، وتسمح لهم باختيار الموضوعات التي يرغبون في رؤيتها بشكل أكبر حتى يتمكنوا من التركيز على المحتوى الممتع والإيجابي الذي يحبونه.

وبالإضافة إلى هذه التغييرات، يقوم إنستغرام بتحديث بعض أدوات الرقابة الأبوية، حيث سيتمكن الآباء من رؤية الأشخاص الذين تواصل طفلهم معهم في خلال 7 أيام سابقة (دون رؤية محتويات الرسائل). وسيُمكنهم أيضا رؤية الموضوعات التي اختارها طفلهم المراهق لعرضها بشكل متكرر.

ولكن حتى مع وجود هذه الحماية لجميع المراهقين على إنستغرام، لا تزال هناك أسئلة حول مدى قدرة "ميتا" على تطبيقها.

يقول ديفيس: "نعلم أن بعض المراهقين سيحاولون الكذب بشأن أعمارهم للالتفاف على هذه الحماية. ولهذا السبب سنعمل على بناء فرص جديدة للتحقق من عمر المراهق".

وبشكل عام، يُطلب من المستخدمين الذين يحاولون تغيير أعمارهم من أقل من 18 عاما إلى أكثر من 18 عاما بتسجيل مقطع فيديو شخصي أو تحميل هوياتهم أو جعل المستخدمين الآخرين يكفلون عمرهم، لكن أنظمة إنستغرام الجديدة تذهب إلى أبعد من ذلك.

ويمكن للمنصة الآن استخدام الذكاء الاصطناعي للبحث عن الإشارات التي قد تشير إلى أن عمر المستخدم أقل من 18 عاما. على سبيل المثال، إذا قال المستخدم إنه يبلغ من العمر 18 عاما عند إنشاء حساب ولكن شخصا ما على التطبيق يقول له "عيد ميلاد سعيد 14 سنة"، يمكن لـ"إنستغرام" استخدام ذلك لتأكيد عمره الحقيقي، وفقا لموقع ذا فريج.

ويقول ديفيس: "أحد التحديات المتعلقة بالعمر على نطاق واسع هو أنه قد يكون من الصعب جدا معرفته، ويتعين علينا اتباع نهج متعدد الطبقات لأنه لا توجد طريقة واحدة مضمونة للقيام بذلك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حسابات المراهقین

إقرأ أيضاً:

قرن ونصف… ما المدة التي يحتاجها سكان طهران لاقتناء منزل؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

قلص دخل الأسر الإيرانية خلال عام 2023 من وقت الانتظار لشراء منزل بمقدار 15 عاما، لكن هذه المدة شهدت ارتفاعا في طهران من 112 إلى 152 عاما.

وذكرت صحيفة دنياي اقتصاد في تقرير لها، أن المؤشر المُقاس، والذي يجب أن يكون أقل من 15 عاماً، يظهر أن الأسر الإيرانية لا تعيش حالة “ازدهار عقاري” فحسب، بل إن “شدة فقر الإسكان” قد تزايدت للغاية، على الأقل في العاصمة.

واستنادًا إلى الدخل ومعدل الادخار وأسعار السكن في عام 2022، فإن المدة لاقتناء منزل في جميع أنحاء إيران كان يستغرق 74 عامًا أما بالنسبة لسكان طهران بلغ 112 عاما. لكن اليوم انخفضت المدة بمقدار 15 عامًا بالنسبة للأسر الحضرية وارتفعت بنسبة 40 عامًا للأسر التي تقطن العاصمة.

وتسببت القفزات المتناوبة لأسعار المنازل والشقق في طهران خلال عام 2023 في ابتعاد المتزوجين عن اقتناء منزل. ففي العام الماضي، ارتفع السعر الاسمي للمساكن في طهران بنحو 70%، وهو أعلى بأكثر من 20 نقطة مئوية من تضخم المساكن في عام 2022.

في العام الماضي، كانت القدرة الادخارية لدى الأسر خارج طهران أعلى بكثير من تلك لدى الأسر في طهران. وقد يعود ذلك لسبب رئيسي وهو “ارتفاع مستوى الإيجارات وتضخم الإيجارات في طهران مقارنة بالمدن الأخرى”. فعلى الرغم من أن أسعار المواد الغذائية والمواصلات والملابس ونفقات المعيشة الأخرى في طهران خلال العام الماضي ربما ارتفعت أكثر مقارنة بالمدن الأخرى، لكن مقارنة الوضع المالي والدخل للأسر في طهران مع حالة البلاد وفي نفس الوقت اتجاه النمو المختلف لتكلفة الإسكان، يظهر أن التضخم في طهران يتجاوز 2.6 ضعف ما هو عليه في المحافظات الأخرى من إيران.

في عامي 2016 و2017، أي الفترة التي شهد فيها الاقتصاد الإيراني، بسبب خطة العمل الشاملة المشتركة، إزالة التوترات الاقتصادية الناجمة عن حل المخاطر غير الاقتصادية، انخفضت “مدة امتلاك منزل” في البلاد إلى أقل من 15 عامًا. آنذاك تمكن جزء كبير من السكان من امتلاك منزل بسبب “استقرار أسعار المساكن لمدة عامين” و”التحسن الكبير في القوة الشرائية الناجم عن نمو نحو 20% من الدخل الحقيقي.” وتشير تلك التجربة إلى أن “تحسن ظروف النمو الاقتصادي المدعومة بالظروف السياسية الدولية سيوفر أكبر قدر من المساعدة للأسر في قطاع الإسكان”.

وفي أواخر التسعينيات، كان كانت مدة الانتظار لاقتناء منزل بالنسبة للإيرانيين لا تتجاوز 12 عاما في حال أدخروا مبلغ من المال سنويا.

وفي أول مؤتمر صحفي له، شدد الرئيس الإيراني مجددا على ضرورة القضاء على المخاطر غير الاقتصادية لتحقيق الرخاء الاقتصادي. وإذا كان من المتوقع أن ينتهي ما حدده مسعود بزشكيان للحكومة الرابعة عشرة في طريق حل معوقات «رفاهية الأسر»، فيمكننا أن نتوقع انخفاضاً تدريجياً في الظروف الصعبة لامتلاك منزل في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • «إنستغرام» يعزز الرقابة الأبوية على حسابات المراهقين
  • *"المشاط": تكثيف الجهود مع الشركاء الدوليين لمساندة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز استقرار الاقتصاد الكلي
  • إنستجرام يطلق تحديثات جديدة لحماية المراهقين: ردود الأفعال والانتقادات
  • تطبيق إنستغرام يتيح شبكة أمان جديدة للمستخدمين الشباب
  • قرن ونصف… ما المدة التي يحتاجها سكان طهران لاقتناء منزل؟
  • موقع انستغرام يفرض إجراءات جديدة على المستخدمين
  • ميتا تطرح ميزة جديدة لحماية مستخدمي إنستغرام المراهقين.. هذه جميع التفاصيل
  • إطلاق حسابات المراهقين على إنستجرام.. تجربة آمنة تحت إشراف الأهل
  • "الجارديان": قيود على حسابات المراهقين على "إنستجرام" لتعزيز إشراف الآباء