خبيرة تغذية أميركية: عليكم بطبق الفول
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
رغم أن تناول الفول قد يسبب اضطرابات في المعدة في بعض الأحيان، فإن خبيرة في مجال التغذية تقول إنه لا بد من إدراج طبق الفول في النظام الغذائي لأي شخص، نظرا لقيمته الغذائية الكبيرة وفائدته للصحة بشكل عام.
وتقول موبيلولا أديامو خبيرة التغذية بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس الأميركية إن "الفول يندرج ضمن قائمة فريدة من المأكولات، نظرا لأنه مصدر للبروتين ويحتوي في الوقت ذاته على مجموعة مركبة من الكربوهيدرات"، كما أنه يعتبر أيضا من الخضراوات، حسب تصنيف وزارة الزراعة الأميركية.
وأضافت أديامو -في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية- أنه "لا يوجد صنف غذائي آخر يحتوي على كل هذه المزايا".
ولا يتعين أن يتناول الفرد كميات كبيرة من الفول حتى ينعم بفوائده الصحية.
الألياف
وتوضح أديامو أن "من مزايا الفول احتواءه على كميات كبيرة من الألياف، غير أن نصف كوب من الفول يحتوي على 8 غرامات من الألياف، وهو ما يمثل 25% من احتياجات الشخص اليومية من الألياف".
ويعد الفول من المصادر الرئيسية للبروتين النباتي، ومن ثم فهو غذاء مثالي للنباتيين، إذ يوفر لهم ما يحتاجه الجسم من البروتين، لا سيما أنهم لا يحصلون على البروتين الحيواني من الوجبات النباتية التي يحرصون على تناولها.
ويؤكد الباحثون أن الفول غني أيضا بالمعادن التي يحتاجها الجسم، إذ إن نصف كوب من الفول يحتوي على ما بين 300 إلى 500 ملليغرام من البوتاسيوم الذي يلعب دورا مهما في الحفاظ على ضغط الدم. كما يحتوي الفول على مواد أخرى مفيدة للجسم، مثل الحديد والنحاس والماغنسيوم وحمض الفوليك وفيتامين "بي 6".
وتساعد الألياف التي يحتوي عليها الفول أيضا في خفض سكر الدم وتمنع الإمساك وتقي من سرطان القولون وتساعد في الحفاظ على الوزن، على حد قول أديامو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سعر الجنيه الذهب يسجل أعلى مستوى في تاريخ مصر..خبيرة اقتصادية تكشف الأسباب
قالت رانيا الجندي، خبيرة الاقتصاد وأسواق المال، إن الارتفاع التاريخي في أسعار الذهب ووصول سعر الجنيه إلى أعلى مستوى في تاريخ مصر يعود إلى عدة عوامل مؤثرة، أبرزها الصعود الملحوظ في أسعار الذهب العالمية، حيث ارتفع المعدن الأصفر بنسبة 2.72% في المعاملات الفورية خلال الأيام الماضية.
وأشارت خلال مداخلتها الهاتفية على قناة صدى البلد إلى أن التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، خاصة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لعبت دورًا كبيرًا في هذا الصعود.
واسترسل: التوترات الجيوسياسية دفعت تلك الأوضاع المتقلبة المستثمرين حول العالم للجوء إلى الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، ما ساهم في زيادة الطلب العالمي وبالتالي ارتفاع الأسعار.
وأضافت أن الأسواق المحلية تأثرت بشكل مباشر بهذه التطورات، مع ملاحظة استمرار تقلبات أسعار الذهب في مصر حتى خلال فترات إغلاق الأسواق العالمية، وهو ما يعكس حجم التأثر بالعوامل المحلية أيضًا، مثل سعر صرف الدولار ومدى توافر المعدن الأصفر في السوق.
وأكدت على أن الذهب ما يزال يُعد أداة استثمارية آمنة، لا سيما في ظل حالة عدم الاستقرار الاقتصادي الحالية.
ودعت المواطنين إلى ضرورة متابعة المستجدات الاقتصادية عن كثب قبل اتخاذ أي قرارات مالية أو استثمارية.
ولفت إلى أن هذا الارتفاع في وقت يواجه فيه الاقتصاد المصري تحديات متعددة، ما يدفع كثيرًا من المواطنين إلى اللجوء للذهب كوسيلة للتحوط وحماية مدخراتهم من التقلبات المالية.