بسبب ضغوط الغرب.. دبلوماسي روسي يكشف خسائر أوكرانيا في الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف أندريه كيلين، سفير روسيا في لندن، خلال لقاء خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، عن كواليس الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة منذ 24 فبرير 2022.
هجوم مضاد بضغط غربيوقال الدبلوماسي الروسي، إنه منذ ما يقارب شهرين، وبضغوط من دول الغرب، قررت كييف شن هجومها المضاد على المواقع الروسية، موضحًا أن الأوكرانيون والغرب كانوا يعولون على هذا الهجوم لإلحاق الهزيمة بالقوات الروسية، إلا أنه منذ ذلك الحين القوات الأوكرانية تتلقى خسائر فادحة.
وأشار أندريه كيلين، إلى أنه يمكن ذكر هذه الخسائر الأوكرانية لاحقا، مؤكدًا أن القوات الأوكرانية لم تحقق أي تقدم نهائي في الهجوم المضاد، بل تسببوا في تدمير بعض القرى.
وأضاف أنه يمكن تقدير الخسائر الأوكرانية بـ 700 إلى 800 شخص يوميا، كما تكبدوا خسائر كبيرة خلال شهرين يمكن تقديرها بـ 46 ألف جندي، وهذا يعتبر رقمًا هائلًا.
كوليبا: التنازلات في المفاوضات مع روسيا مرهونة بالظروف "الهجرة": امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا والسودان 27 أغسطس لا تقدم عمليوتابع السفير الروسي لدى لندن: "لاحظنا أنه لا تقدم عملي قد تحقق للقوات الأوكرانية في الهجوم المضاد، وفي المقابل تدمرت عمليا كمية هائلة من المعدات العسكرية الأوكرانية على يد القوات الروسية بجانب 30% من المعدات التي زود بها الغرب أوكرانيا ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الخسائر الأوكرانية الغرب أوكرانيا القوات الروسية الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.