وزير التعليم يكشف أسباب هيكلة المرحلة الثانوية العامة بالعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه قام بزيارة جميع المحافظات والتقي بعدد كبير من المديرين والمعلمين، لمعرفة المشاكل الحقيقية على أرض الواقع.
وأكد عبداللطيف، إنه تم الاهتمام بهيكلة المرحلة الثانوية العامة، لان الحضور فيها كان من ١٠ ال٢٠٪، ووجدنا أن الطلاب يدرسون ٣٢ مادة في ثلاث سنوات، وتابع طلبنا من مركز البحوث اختيار أهم المواد لتدريسها بالمرحلة الثانوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الان بهيئة الأبنية التعليمية.
واضاف وزير التعليم، إنه الأزمة كانت في تدريس حصتين لكل مادة في الأسبوع، بواقع عدد المواد، فكانت ٣٥ حصة في الاسبوع، مشددا لاقينا عدد حصص تدريس المواد الاساسية غير كافية.
وشدد أنه كل مادة تحتاج إلي ١٠٠ ساعه في السنه لتدرس بشكل كامل.
وأكد عبداللطيف، أن مادة الفلسفة مهمه جدا وام العلوم، لطلاب علمي وادبي، واصبحت في اولى ثانوي لتدريس لجميع الطلاب وليس لطلاب ادبي فقط.
واشار الوزير، إلى أن مادة الجيولوجيا طول الوقت كانت فرع في مادة الأحياء فلذلك رجعناه كما كانت.
وفيما يخص اللغة الثانية، لاتوجد دولة تدرس لغة إضافية عن لغة البلد غير مصر، فلذلك أصبحت خارج المجموع ولكن تدرس، لإتاحة الحصص لباقي المواد الاساسية.
وكان قد عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، لقاءًا موسعًا مع صحفيين التعليم لاستعراض رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتوضيح أهم ملامح المرحلة القادمة التي تستدعي تضافر جهود جميع الأطراف المعنية بقطاع التعليم، والتوجهات المستقبلية الهادفة إلى تطوير العمل بالوزارة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تغييرات جوهرية في نظام الحضور والتقييم بالعام الدراسي الجديد
ناقش محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى تغييرات جوهرية في نظام الحضور والتقييم، بهدف تحسين جودة التعليم وتقليص الاعتماد على الدروس الخصوصية، جاء ذلك خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم.
أوضح أن الطلاب سيكملون مناهجهم داخل المدارس، مؤكدًا أن الوزارة أعادت تطبيق نظام «أعمال السنة» كجزء من التقييم العام للطلاب.
أشار إلى أن هذا النظام سيجعل الحضور الإجباري أمرًا حتميًا، إذ سيؤثر غياب الطلاب على 40% من درجاتهم، وقال: «أعمال السنة هي المحفز الأساسي، والطالب الذي لا يحضر سيفقد نسبة كبيرة من درجاته».
وردًا على المخاوف المتعلقة بتجاوز المعلمين للنظام من خلال الدروس الخصوصية، أكد الوزير أن النظام الجديد يتضمن آليات دقيقة لقياس الأداء، وأن هناك نية لتقديم تعديل قانوني لضمان تنفيذ هذه التغييرات.
أشار إلى أن هدف الوزارة ليس تقليص المواد الدراسية، بل إعادة تنظيم الساعات المخصصة للمواد، مثل الرياضيات والفيزياء، بحيث تتناسب مع متطلبات التعليم الحديثة، قائلًا: «لا يمكن أن يدرس الطالب 32 مادة خلال ثلاث سنوات، هذا غير منطقي».
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة