أجداد أبناء دواعش محتجزين بسوريا بطالبون بإعادتهم إلى فرنسا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حض سبعة فرنسيين، هم أجداد أطفال محتجزين منذ ست سنوات في مخيمات كردية في شمال شرق سوريا، الأربعاء، بلادهم على إعادة أحفادهم مؤكدين "انهم يريدون فقط المغادرة".
هؤلاء الأجداد، أعضاء تجمع العائلات المتحدة، زاروا هذا العام معسكر روج، حيث يُحتجز 120 طفلا فرنسيا على الأقل و50 امرأة.
وقالوا في بيان "كيف يمكننا قبول أن تتم إدانة أطفال أبرياء على أفعال لم يرتكبوها؟" قبل أن يدلوا بشهادات شرط عدم كشف هوياتهم وذلك خلال مؤتمر صحافي نظم في باريس في مكاتب محاميهم.
قبل الرحلة، لم تكن باتريسيا (تم تغيير الاسم الأول) قد رأت ابنتها التي "غادرت إلى سوريا عام 2015" منذ تسع سنوات. وقالت "حين حملتها، كانت نحيفة جدا إلى حد أنني شعرت بكتفيها".
خلال هذه الرحلة التقت أيضا للمرة الأولى حفيديها اللذين يبلغان ستة وسبعة أعوام وقد ولدا في المخيمات. وأضافت "لقد أعدا لنا رسومات، ويريدان فقط المغادرة".
بعد مرور خمس سنوات على سقوط تنظيم داعش، لا يزال عشرات الآلاف من النساء والأطفال المقربين من الإرهابيين محتجزين لدى القوات الكردية السورية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وأوقفت فرنسا عمليات الإعادة الجماعية لرعاياها في صيف 2023، بعد أن نفذت أربع عمليات في عام واحد.
وأوضحت المحامية ماري دوسيه أن "فرنسا تربط حاليا أي عملية إعادة إلى الوطن بطلب صريح من جانب النساء"، لكن هؤلاء "غير قادرات" على صياغته.
وأضافت أن "بعضهن تطرف جدا" فيما البعض الآخر يخشين الانتقام في المخيمات حيث تتخوف كثيرات منهن من أن يتم فصلهن عن أولادهن عند الوصول إلى فرنسا. وشددت المحامية على أن "هذا البلد يجب أن يحمي الأطفال من عدم قدرة الأمهات على اتخاذ القرار الصائب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا داعش داعش فرنسا مخيم الهول سوريا داعش داعش
إقرأ أيضاً:
تعرف على النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والدبلوماسية اللاتي يضغطن من أجل "تسريع الخطى" في قطر
بدءًا من العلوم والهندسة ووصولًا إلى النضال والدبلوماسية، يحتفل برنامج Qatar 365 باليوم العالمي للمرأة 2025 من خلال لقاء النساء والفتيات اللاتي يسرعن الخطى في ميادين عملهن من خلال السعي وراء أحلامهن والنضال من أجل التغيير.
يحتفي برنامج Qatar 365 باليوم العالمي للمرأة من خلال تسليط الضوء على النساء اللاتي يساهمن في تسريع الخطى في ميادين عملهن. حيث تنظر ليلى حميرة في كيفية قيام قطر بتهيئة منظومة متخصصة في المجالات العلمية والتكنولوجية للفتيات، وتتحدث مع معالي السيدة بيونس جاواناس، نائبة رئيس الصندوق العالمي، لتشاركنا أفكارها حول عدم المساواة بين الجنسين. فيما يلتقي عادل حليم بعدد من السيدات الأوائل والدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم، اللاتي يقمن بالدعوة إلى حماية التعليم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقال مواضيع إضافية الطب الشرعي في إسرائيل يؤكد هوية جثامين الأسرى الأربعة الذين سلمتهم حماس حركة طالبان تعلن استعدادها للإفراج عن الزوجين البريطانيين بيتر وباربي رينولدز قريبًا انتخابات ألمانيا: كيف تفاعل مرشحو المستشارية مع نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة؟ حقوق المرأةقطرنساءيوم المرأة العالمي