حض سبعة فرنسيين، هم أجداد أطفال محتجزين منذ ست سنوات في مخيمات كردية في شمال شرق سوريا، الأربعاء، بلادهم على إعادة أحفادهم مؤكدين "انهم يريدون فقط المغادرة".

هؤلاء الأجداد، أعضاء تجمع العائلات المتحدة، زاروا هذا العام معسكر روج، حيث يُحتجز 120 طفلا فرنسيا على الأقل و50 امرأة.

وقالوا في بيان "كيف يمكننا قبول أن تتم إدانة أطفال أبرياء على أفعال لم يرتكبوها؟" قبل أن يدلوا بشهادات شرط عدم كشف هوياتهم وذلك خلال مؤتمر صحافي نظم في باريس في مكاتب محاميهم.

قبل الرحلة، لم تكن باتريسيا (تم تغيير الاسم الأول) قد رأت ابنتها التي "غادرت إلى سوريا عام 2015" منذ تسع سنوات. وقالت "حين حملتها، كانت نحيفة جدا إلى حد أنني شعرت بكتفيها".

 خلال هذه الرحلة التقت أيضا للمرة الأولى حفيديها اللذين يبلغان ستة وسبعة أعوام وقد ولدا في المخيمات. وأضافت "لقد أعدا لنا رسومات، ويريدان فقط المغادرة".

بعد مرور خمس سنوات على سقوط تنظيم داعش، لا يزال عشرات الآلاف من النساء والأطفال المقربين من الإرهابيين محتجزين لدى القوات الكردية السورية المتحالفة مع الولايات المتحدة.

وأوقفت فرنسا عمليات الإعادة الجماعية لرعاياها في صيف 2023، بعد أن نفذت أربع عمليات في عام واحد.

وأوضحت المحامية ماري دوسيه أن "فرنسا تربط حاليا أي عملية إعادة إلى الوطن بطلب صريح من جانب النساء"، لكن هؤلاء "غير قادرات" على صياغته.

وأضافت أن "بعضهن تطرف جدا" فيما البعض الآخر يخشين الانتقام في المخيمات حيث تتخوف كثيرات منهن من أن يتم فصلهن عن أولادهن عند الوصول إلى فرنسا. وشددت المحامية على أن "هذا البلد يجب أن يحمي الأطفال من عدم قدرة الأمهات على اتخاذ القرار الصائب".



المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا داعش داعش فرنسا مخيم الهول سوريا داعش داعش

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة "نوارة" لدمج السيدات في سلاسل الإمداد

قام برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والذى تنفذه بايثفايندر  إنترناشونال بالتعاون مع مجموعة وادي، بإطلاق مبادرة "نوارة".
يسعي البرنامج مع مجموعة وادي الي تعزيز سلسلة القيمة لشركة أعلاف الوادي، وهي إحدى شركات مجموعة وادي، بهدف زيادة مشاركة النساء وتحسين الأداء والإنتاجية في هذا القطاع.
تسعى مبادرة "نوارة" إلى تمكين النساء في المجتمعات الريفية من خلال توفير فرص لهن للترويج وبيع منتجات أعلاف الوادي محليًا. تدعم هذه المبادرة النساء اقتصاديًا وتخلق فرصًا جديدة لمصادر الدخل في مجتمعاتهن.
على مدار الاثنى عشر شهرًا القادمة، من المتوقع أن تدفع المبادرة بنمو ملحوظ في مبيعات اعلاف الوادي من خلال توسيع قنوات المبيعات وتنويع طرق التوزيع. 

ويعتمد هذا النمو بشكل أساسي على زيادة مشاركة النساء، بدعم وتدريب فني في البحيرة. يهدف البرنامج إلى إنشاء نموذج مستدام للتنمية المجتمعية، يزود النساء بالقدرات اللازمة ليصبحن موزعات رئيسيات لمنتجات اعلاف الوادي.


يأتي إطلاق مبادرة "نوارة" بعد تحليل شامل لسلسلة القيمة قام به برنامج تمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. وقد حدد هذا التحليل الاستراتيجي داخل مجموعة وادي فرص دمج السيدات في سلاسل الامداد ووجه بتصميم مبادرة "نوارة" محددا الاهداف التي سبق ذكرها، بما في ذلك خطة الاستدامة المتكاملة للمبادرة.

قال خليل نصرالله، نائب الرئيس لامتياز الأعمال، مجموعة وادي: “يسعدنا أن نساهم في تحسين سبل عيش النساء من خلال هذه المبادرة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات. ونحن نؤمن إيمانا راسخا بأن تمكين المرأة أمر أساسي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز التنمية المستدامة”. 

وقالت دينا كفافي، مديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة: “نحن متحمسون لمبادرة نوارة، حيث سيضمن ذلك تزويد مجموعة وادي بالأدوات والدورات التدريبية والموارد اللازمة لتمكين المستفيدين من نوارة، والاستفادة من نوارة كنموذج مستدام”.

مقالات مشابهة

  • الهيئة: المعتقلون بسجن "جلبوع" يعيشون حياة جحيم وموت
  • آيكوم اليابانية: الأجهزة المنفجرة في لبنان أوقفنا بيعها منذ 10 سنوات
  • مستشفى سوهاج الجامعي تجري 8 عمليات جراحية تجميلية نادرة لمرضى أطفال المسالك البولية
  • إطلاق مبادرة "نوارة" لدمج السيدات في سلاسل الإمداد
  • مستشفي سوهاج الجامعي تجري 8 عمليات تجميلية لمرضى أطفال المسالك البولية
  • كيف تتغير أدمغة النساء أثناء الحمل؟ العلماء يقدمون الإجابة
  • مقتل وإصابة أبناء قياديين في حزب الله خلال عملية اختراق إسرائيلية
  •  العودات والنعيمات ما زالا محتجزين لدى الاحتلال
  • عدن.. عشرات الجنود المفصولين يطالبون وزارة الداخلية بإعادتهم إلى الخدمة