هتافات معادية.. مظاهرت أمام القاعدة الفرنسية في النيجر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تظاهر الآلاف من مناصري الانقلاب العسكري في النيجر، أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، مع اقتراب التدخل العسكري من دول غرب أفريقيا "إيكواس".
وقالت وكالة فرانس برس أن الآلاف من المتظاهرين رددوا شعارات معادية لفرنسا، وهتفوا "تسقط فرنسا ، تسقط الإيكواس".
وتأتي هذه التظاهرة بعد 24 ساعة من اجتماع عقدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في نيجيريا التي أعطت الضوء الأخضر لتدخل عسكري محتمل لإعادة الرئيس المخلوع في 26 يوليو محمد بازوم.
وأعلن أمس الخميس عن حكومة النيجر، بعد حوالي أسبوعين من الانقلاب العسكري الذي بدأ في 26 يوليو الماضي بعد احتجاز قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تشياني، للرئيس المنتخب محمد بازوم، في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي، ما دعا عدة دول ومنظمات دولية للتنديد بهذه الإجراءات، وبدأت “إيكواس” في اتخاذ خطوات تصيعيدية ضد سلطات الانقلاب في النيجر.
وعقدت أمس الخميس قمة "إيكواس" في العاصمة النيجيرية أبوجا، وقررت المجموعة التحضير لنشر قوة احتياطية تابعة للإيكواس يمكنها القيام بغزو مسلح للنيجر من أجل تحرير الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وأعلن الجيش في النيجر استعداده لصد أي تدخل أجنبي، وأصدر القادة أوامرهم لأفراد جيش النيجر برفع حالة التأهب، وهدد قادة الانقلاب بقتل الرئيس بازوم في حالة التدخل في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانقلاب العسكري في النيجر الانقلاب العسكري نيامي ايكواس الرئيس المخلوع محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
ردة فعل غريب من كنو تجاه الجماهير بعد نهاية مباراة الأخضر وإندونيسيا
نواف السالم
خسر المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره الإندونيسي، في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم.
وعقب إطلاق صافرة نهاية المباراة توجه اللاعبين نحو مدرجات جماهير المنتخب لتحيته لكن اللاعب محمد كنو لم يفعل ذلك.
وغادر محمد كنو أرضية الملعب ، تاركا ورائه زملائه الذين تفاعلوا مع هتافات الجماهير التي حرصت على دعمهم.
يذكر أن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خسر أمام إندونيسيا بنتيجة 0-2، في المباراة التي جمعتهما اليوم، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 .
وبهذه النتيجة، فقد تجمد رصيد الأخضر عند النقطة 6 في المركز الرابع بترتيب المجموعة الثالثة، متساويًا مع كل من أستراليا وإندونيسيا والصين.