القاهرة ترفض أي تغييرات إسرائيلية في أمن الحدود
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن مصر لن تقبل أي تغييرات في الترتيبات الأمنية التي كانت قائمة على حدودها مع غزة قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
أصبحت مسألة الأمن على الحدود، وما إذا كانت إسرائيل ستحافظ على وجود عسكري على طول منطقة عازلة بطول 14 كيلومترًا (9 أميال) تُعرف باسم ممر فيلادلفيا، نقطة محورية لمحادثات استمرت شهوراً بهدف تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Live update: Egypt says it won’t agree to security changes on Gaza border https://t.co/wp3SL17cQu
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 18, 2024دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في مايو (أيار) أثناء ملاحقتها لهجوم حول رفح.
وتقول مصر، التي تعد وسيطاً في محادثات وقف إطلاق النار، إن إسرائيل يجب أن تنسحب وإن الوجود الفلسطيني يجب أن يعود إلى معبر رفح بين شبه جزيرة سيناء المصرية وغزة.
وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، للصحافيين خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أن "مصر تؤكد موقفها، فهي ترفض أي وجود عسكري على الجانب الآخر من معبر الحدود والممر المذكور (فيلادلفيا)".
وأضاف عبد العاطي أن أي تصعيد، بما في ذلك الانفجارات التي أدت إلى إصابة عناصر من حزب الله في لبنان يوم الثلاثاء، من شأنه أن يخلق عقبات أمام استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر وجود عسكري غزة وإسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982.
وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.