خطيب وإمام المسجد الحرام يتعرض لوعكة صحية أثناء صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تعرض خطيب وإمام صلاة الجمعة في المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي، لإعياء وإرهاق في آخر الخطبة وأول صلاة الجمعة ولم يستطع إتمام الصلاة.
ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة العامة للشؤون الدينية بالحرمين نقلته وكالة الأنباء السعودية ، أتم رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس الصلاة.
وأصدرت الرئاسة بيانا قالت فيه: "خلال صلاة الجمعة بالمسجد الحرام ألم بفضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إعياء وإرهاق في آخر الخطبة، أول الصلاة، لم يستطع بعدها إكمال الصلاة".
وقالت الرئاسة إلى أن السديس الذي تم تعيينه بأمر ملكي رئيسا للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برتبة وزير، أتم الصلاة بعد ذلك لأن "المشروع في مثل ذلك أن يتأخر ويقدم رجلا من القوم يتم بهم الصلاة ويأتم هو به".
وأفادت في بيانها أن الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي في خير وعافية وصحة جيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الحرام صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: أنعم الله على بلاد الحرمين الشريفين بالأمن والعقيدة أصلها ثابت وفرعها في السماء
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن مِنْ منارات الاهتداء، لزوم الثوابت الشرعية، والقيم المرعية، والاعتصام بالوحدة والجماعة، ومَا تقتضِيه مِن السَّمْع والطَّاعَة، وإنَّ الجمَاعة حَبل الله فاعتصِموا مِنه بِعُرْوَتِهِ الوثْقى لِمَن دَانَا، بالجماعة والإمامة يتحقق الأمن والأمان، وهما نعمة ما أعظمها من نعمة، وأكرمها من منحة ومِنَّة.
وأضاف " السديس"، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، أن الله عز وجل أبان أن امتن على بلاد الحرمين الشريفين بنعمة الأمن والأمان، فاستحكام الأمن في البلد الحرام عقيدة راسخة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، وتحقق ذلك، وتأكد منذ عهد التأسيس إلى عهد الإمام الموحِّد، والملك الصالح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ، في ظلٍ وارفٍ من راية الاجتماع والائتلاف، ومنأى عن غائلة الفُرقة والخلاف، وفي عصر التطوير والرؤية والحوكمة، والاستدامة والبناء والإعمار والتنمية، وأنسنة الحياة وجودتها، وتحقيق مستهدفاتها على يد شبابها وفتياتها، وتحقيق ولائها وانتمائها؛ تزداد وتزدان مملكتنا الشَّمَّاء بالوحدة والرخاء، والأصالة والمعاصرة، والتقدم والازدهار، وهي التي تتمتع –بفضل الله- بالثِّقَل الإسلامي والعربي والعالمي، والعمق الإستراتيجي والتاريخي، والمكانة الدولية المرموقة، ولله الحمد والمنة ، زادها الله وحدةً وتمسكًا ورخاءً، وحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها واستقرارها، إنه جواد كريم.