أكسيوس: مسؤول إسرائيلي رفيع إلى واشنطن لبحث الاتفاق مع السعودية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف موقع "أكسيوس"، الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، سيرسل أحد معاونيه المقرّبين، إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات في البيت الأبيض، حول مسعى إدارة الرئيس، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق مع السعودية، يمكن أن يشمل اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، وفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.
ونقل الموقع عن ذات المصادر، التي لم يحدد هويتها، إنه من المتوقع أن يصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ويعقد اجتماعات في البيت الأبيض يوم 17 أغسطس.
ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، وكذلك مستشار بايدن الأول للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، وكبير مستشاري الرئيس للطاقة، آموس هوكستين.
وهؤلاء الثلاثة، هم المسؤولون الرئيسيون الذين يقودون الجهود الدبلوماسية الأميركية مع السعودية، حسبما يؤكد ذات التقرير.
وزار مسؤولو البيت الأبيض السعودية مرتين، خلال الأسبوعين الماضيين ومن المتوقع أن يطلعوا ديرمر على محادثاتهم مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وسبق وأن قال مسؤولون من واشنطن لموقع "أكسيوس" إن الإدارة الأميركية تريد استكمال مبادرتها الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية قبل انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية لـ2024.
وفي مكالمته مع بايدن، الشهر الماضي، قال نتانياهو إنه يريد إرسال ديرمر إلى واشنطن لتقديم خطة للتوصل إلى اتفاق أمني محتمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
لكن المسؤولين الإسرائيليين الذين تحدثوا لـ"أكسيوس" قالوا إن نتانياهو وديرمر يريدان أن تركز هذه الاتفاقية الأمنية أيضا على ردع إيران في سياق الصفقة التي تحاول إدارة بايدن التوصل إليها مع السعودية وإسرائيل.
وأخبروا "أكسيوس" أن الاتفاقية الأمنية المحتملة ستكون واحدة من القضايا الرئيسية التي من المتوقع أن يناقشها ديرمر مع سوليفان وماكغورك و هوكستين.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق لأكسيوس، لكن مسؤولا إسرائيليا كبيرا أكد أن ديرمر سيسافر إلى واشنطن فعلا، لكن لإجراء محادثات في إطار الحوار الجاري مع إدارة بايدن، بينما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن سفر ديرمر يدخل ضمن "مشاركة روتينية في مجموعة واسعة من القضايا".
لكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن من المتوقع أن يناقش مسؤولو البيت الأبيض وديرمر، المفاوضات بين الولايات المتحدة والسعودية، بشأن برنامج نووي مدني محتمل على الأراضي السعودية.
وقال العديد من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الحاليين والسابقين علنا وسرا إنهم قلقون للغاية بشأن هذا العنصر من الصفقة الأميركية السعودية المحتملة وحذروا من أنه قد يضر بمصالح إسرائيل الأمنية.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، لوفد من الكونغرس، بقيادة زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك) في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه ضد أي صفقة تسمح للسعودية بتخصيب اليورانيوم، حسبما ذكرت القناة الإسرائيلية 13 .
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البیت الأبیض مع السعودیة إلى واشنطن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان
ذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة الأميركية نجحت في معالجة معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وتزامن ذلك مع تأكيد مصادر للجزيرة أن واشنطن قدمت مقترح اتفاق للبنان.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن محادثات وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن كانت جيدة جدا، وذكر أن محادثات ديرمر عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق نار في لبنان.
كما عالجت المحادثات أيضا خلافا بشأن الضمانات التي طلبتها إسرائيل بشأن عملها بلبنان.
ونقلا عن مسؤول إسرائيلي، أفاد أكسيوس أن الولايات المتحدة وإسرائيل متوافقتان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، ويجب على واشنطن أن تتوصل لتفاهم مع اللبنانيين.
ورغم تلك التطورات، لم يتم بعد تحديد موعد لزيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، وذكرت مصادر لأكسيوس أن هوكشتاين لن يسافر إلا بعد التأكد من التوصل إلى اتفاق.
وفي بيروت قال مصدر رسمي لبناني للجزيرة إن السفيرة الأميركية قدمت لرئيس البرلمان نبيه بري مسودة مقترح لوقف إطلاق النار.
وأشار المصدر إلى أن الورقة تحوي أفكارا ومقترحات للنقاش، مشيرا إلى أنه تم تفعيل خط التواصل بين بيروت وواشنطن لمتابعة مسار المحادثات.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أميركي قوله إن احتمال التوصل إلى تسوية مع لبنان أكبر من احتمال إنجاز صفقة تبادل أسرى تعيد المحتجزين في قطاع غزة.
بدوره، قال إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو مجلس الوزراء الأمني أمس لرويترز إن آفاق وقف إطلاق النار صارت واعدة أكثر من أي وقت مضى منذ اندلاع الصراع.
تفاصيل الاتفاقمن جانبه، نقل موقع "جويش إنسايدر" عن مصادر إسرائيلية، أن مشروع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يتضمن مشاركة أميركية مباشرة في المراقبة لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله.
كما نقل الموقع عن مصدر عسكري قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل متفقتان في الغالب على التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في لبنان من شأنه أن يزيل تماما التهديد الذي يواجهه سكان شمال إسرائيل.
وقال مصدر دبلوماسي للموقع إن الولايات المتحدة ستقود آلية مراقبة من شأنها منح إسرائيل الشرعية والدعم للعمل على إزالة التهديد إذا كان هناك انتهاك من جانب حزب الله.
وأضاف الموقع أن فرنسا وبريطانيا وافقتا على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن وزير الخارجية غدعون ساعر قوله إن إسرائيل لن تسمح بتجدد قوة حزب الله، مؤكدا أن هدف إسرائيل هو نزع سلاح حزب الله من جنوب لبنان حتى نهر الليطاني ومنع تعزيز قوته.
وتقول الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى إن وقف إطلاق النار يجب أن يكون قائما على قرار مجلس الأمن رقم 1701. وتشتكي إسرائيل منذ عام 2006 من عدم تنفيذ القرار وتتحدث عن وجود أسلحة ومقاتلين لحزب الله على الحدود. وفي المقابل يتهم لبنان إسرائيل بانتهاك القرار إذ تنتهك طائرات حربية إسرائيلية المجال الجوي اللبناني بشكل متكرر.