السيد صفي الدين: هذا العدوان حتماً له عقابه الخاص
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين إن "شعب المقاومة لم ولن يضعف على الإطلاق والعدو ومن خلفه ما زال عاجزاً عن إدراك هذه الحقيقة". وفي كلمة له خلال تشييع نجل النائب علي عمار الذي استشهد بالأمس في الضاحية الجنوبية لبيروت، أضاف: "لا تراجع حتى نهاية الطريق وأؤكد لكم أن المصابين سيعودون إلى ساحة جهادهم ليكملوا الطريق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نكف قبلي في إب تأكيدا على ثبات الموقف لمواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
أقيم في مديرية السبرة بمحافظة إب، اليوم، نكف قبلي مسلح وحاشد، تزامنًا مع الذكرى السنوية للصرخة، تأكيدًا على الثبات في الموقف مع غزة ومواجهة العدوان الأمريكي المساند للصهاينة، وتدشين وثيقة الشرف القبلي.
وأعلن أبناء وقبائل السبرة، خلال النكف، بحضور مدير المديرية، حميد المتوكل، ومسؤول التعبئة، نبيل الشرعي، استعدادهم وجهوزيتهم العالية للمواجهة والنفير العام ضد الأمريكيين، الذين يسعون، من خلال عدوانهم على اليمن، إلى إيقاف عمليات الإسناد والنصرة اليمنية لقطاع غزة.
وأكدوا، في بيان النكف، أن الشعب اليمني وقيادته الشجاعة وقواته المسلحة ماضون في نصرة غزة مهما كانت التحديات، ولا تراجع عن هذا الموقف حتى يتوقف الإجرام والعدوان والحصار الصهيوني على أبناء غزة.
واستنكروا الجرائم الأمريكية ضد المدنيين، التي أسفرت عن سقوط العشرات من الشهداء في رأس عيسى بالحديدة، وكذا الجريمة البشعة بحق مركز إيواء النازحين في صعدة.
واعتبروا أن هذه الجرائم، دليلا قاطعا على فشل وتخبط العدو الأمريكي الذي عجز عن تحقيق أي إنجاز عسكري، فلجأ إلى قصف المدنيين.
وأشادوا بالعمليات العسكرية اليمنية المتواصلة، آخرها الاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الاحمر وهروبها، وسقوط طائرة حربية، حسب اعترافات الأمريكيين.
وحذَّر بيان النكف كل من تسوّل له نفسه خيانة بلده وشعبه بالتعاون مع العدو الأمريكي، سواء بالموقف أو الكلمة، داعيا الأجهزة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد، وعدم التهاون أو التردد في اتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من يثبت تورّطه في هذه الخيانة الكبرى.
وأكد البيان، استمرارهم في التعبئة والوقفات والمسيرات القبلية دون كلل أو ملل.
تخلل النكف التوقيع على وثيقة الشرف القبلي لتعزيز التلاحم الشعبي والجبهة الداخلية لمواجهة العدوان الأمريكي، والوقوف بحزم ضد كل من يتورّط بالعمالة والخيانة مع هذا العدو المجرم.