بعد فشلها في إيقاف عمليات صنعاء المساندة لغزة.. واشنطن تحتفل ببدء استخدام سلاح جديد في اليمن
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الجديد برس|
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، بدء تفعيل سلاح جديد في اليمن، حيث أُعلن عن إدخال خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق البلاد. يأتي ذلك بعد فشل محاولات واشنطن في وقف العمليات اليمنية.
ونقلت السفارة الأمريكية في اليمن تصريحات بلينكن التي أشار فيها إلى أن تفعيل هذه الخدمة جزء من استخدام التكنولوجيا لإعادة تشكيل الدبلوماسية وتحديد ملامح المستقبل.
وتحتفل السفارة الأمريكية بتفعيل خدمة “ستارلينك”، حيث تعد اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تستفيد من هذه الخدمة.
هذا وتم تحديد رسوم رمزية للخدمة الجديدة لتشجيع الناس على استخدامها، ما يشير إلى احتمالية أن تكون الخدمة مدفوعة بأهداف عسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن “ستارلينك” استخدمت سابقاً لدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحذر من استخدام خدمات “ستارلينك” وتؤكد أنها تهدد سيادة وأمن اليمن
الجديد برس:
أعربت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء عن إدانتها ورفضها القاطع السماح لشركة “ستارلينك” بتقديم خدمات الإنترنت الفضائي في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن “هذا الإجراء يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن، ويشكل في الوقت نفسه تهديداً كبيراً لأمنه القومي، فضلاً عن إضراره بالنسيج الاجتماعي”.
وأشار البيان إلى أن “هذا التصرف يؤكد بوضوح استهتار المرتزقة بسيادة واستقلال اليمن واستعدادهم للإضرار بأمن واستقرار الوطن لصالح قوى خارجية، ولذا لم يكن مستغرباً أن يحظى القرار بترحيب أمريكي”.
وأكد البيان أن “تقديم خدمات الإنترنت من قبل شركة أجنبية في أي منطقة من الجمهورية يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي اليمني ويقوض القدرة على حماية خصوصية المواطنين وبياناتهم”.
وحذرت الوزارة المواطنين من التعامل مع خدمات شركة “ستارلينك”، مشيرة إلى أنها غير قانونية، وحملت من أسمتهم “المرتزقة” ومن يدعمهم المسؤولية الكاملة عن أي عواقب قد تترتب على هذا القرار.
وشددت الوزارة على أنها “ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سيادة البلاد وأمنها، ومنع أي محاولات للمساس باستقلالها واستقرارها”، داعيةً جميع المواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا التهديد ورفض أي محاولات للمساس بسيادة الوطن وأمنه.