«القاهرة الإخبارية»: أكبر إصابات الانفجارات اللاسلكية في الضاحية الجنوبية بلبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تحدث مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، عما أسفر عنه حادث انفجار أجهزة البيجر، في الـ24 ساعة الماضية، قائلًا: «الحادث أثر على الأراضي اللبنانية بالأخص في الضاحية الجنوبية التي كان لها النصيب الأكبر من المصابين، حيث أعلنت زارة الصحة اللبنانية عن إصابة ما يقرب من 3000 مصاب تم نقلهم للمسشتفيات اللبنانية المختلفة التي قدرت بـ100 مستشفى قدمت الخدمات العلاجية والطبية لجميع المصابين».
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال مراسلته لقناة «القاهرة الإخبارية»: «أجريت مراسم التشييع لعدد من الضحايا حادث انفجار البيجر، بالنسبة للمصابين تم علاج عدد كبير منهم في المستشفيات، كما أن بعض الحالات قد تخرج اليوم في ظل ما يقوم به القطاع الطبي اللبناني في محاولة لإنهاء الإسعافات الأولية للأعداد الكبيرة التي قدرت بـ 480 عملية معظمها كانت في العين والأطراف حسبما قال وزير الصحة اللبناني».
رد حزب اللهوأكد أن القطاع الطبي يعاني من نقص في المستلزمات الطبية إلا أنه يعمل على قدم وساق من أجل استيعاب كل الأعداد المصابة: «حالة من الحزن عاشتها لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، وهناك حالة من الترقب لما هو قادم إثر هذه العملية إذ ينتظر رد حزب الله خلال الساعات والأيام القادمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة البيجر لبنان الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الشرطة الإسرائيلية تعتقل عددًا من المتظاهرين فى تل أبيب
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنه كانت هناك محاولة من قِبل عوائل المحتجزين للخروج إلى الشوارع الرئيسية وإغلاقها، ولكن شرطة الاحتلال في بياناتها وفي مقاطع فيديو كانت قد أوضحت بأنها بدأت تعمل على تفريق هذه التظاهرة والاعتداء على المشاركين فيها.
وأضافت "أبوشمسية"، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القناة الثانية عشرة الإسرائيلية قالت إن الشرطة اعتقلت عددًا من المتظاهرين في تل أبيب بسبب عرقلة حركة المركبات أو عرقلة عمل الشرطة الإسرائيلية المتواجدة هناك، بجانب وجود بيان من مكتب وزير الدفاع الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي قال بأنه تحدث مع والدي المحتجزة وقال لهما بأن هناك خططًا يعمل عليها جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية ليس فقط للإفراج عن هذه المحتجزة فحسب بل عن كل المحتجزين، وكذلك كان هناك تواصل من قبل نتنياهو مع عائلة المحتجزة.
وأوضحت أنه عادة لا تكون هناك تعقبيات رسمية من قبل المستوى السياسي أو حتى الأمن على مقاطع الفيديو، حتى إنها تمنعها من البث سواء في وسائل إعلام إسرائيلية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن ينظر إليها بأنها جزء من الحرب النفسية، وفي كل مقطع فيديو تخرج الأصوات الإسرائيلية في وسائل إعلام إسرائيلية لتقول بأن مقاطع الفيديو هذه هي جزء من الضغوط النفسية التي تفرضها حركة حماس للضغط وتحريك الشارع الإسرائيلي ومن ثمّ الدفع بحكومة نتنياهو لتمرير هذه الصفقة.