القصة الكاملة لأزمة تصريحات الواعظ المسيحي ماهر صموئيل مع شيرين عبدالوهاب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أثار الدكتور ماهر صموئيل، الواعظ التابع للطائفة الإنجيلية، الجدل خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مقطع فيديو له، واصف فيه أغنية الفنانة شيرين عبد الواهاب «أنا كلي ملكك» بـ«الكفر والهرطقة»، وذلك خلال محاضرة له بعنوان «الإنسان كائن عابد ضل الطريق»، الأمر الذي تطلب منه الاعتذار والتوضيح ونشر رسالة بذلك.
ووجه «صموئيل» رسالة اعتذار عن طريق الدكتور خالد منتصر، شرح فيها تفاصيل الواقعة، وسوء التفاهم الذي حدث قائلًا: «أؤكد احترامي الشديد للفن عامة، وللغناء الذي يرتقي بوعي وكيان الإنسان شعورًا وفكرًا وخلقًا، وأؤكد أني أقدس الحب الرومانسي، وأراه نعمة من نعم الحياة، بشرط أن يوضع في مكانه الصحيح».
كما اعتذر «صموئيل» عن الخطأ في استخدام كلمة «كفر»، موضحًا: «جانبني الصواب في استعمالها بسبب دلالتها عند المستمع العربي إذ ارتبطت بالعنف والخروج عن الدين، وهذا ما لا أقصده قط (زلة لسان خجلت من نفسي بسببها)، كما اعتذر عن الاستطراد في التأكيد على فشل هذا النوع من الحب الكارثي، وتعميم انتهائه بطلاق من يتغنون به، ما يسيء للمغنية، والإساءة لإنسان هي خطية في حقه، وفي حق الله، (سقطة غير مقصودة، أرجو من المُساء إليه العفو، ومن ربي المغفرة)».
سياق حديث ماهر صموئيلوأشار صموئيل إلى أن سياق الحدث جاء خلال محاضرة يقدمها لكثرة ما رآه من نساء ورجال يتم استغلالهم أسوأ استغلال، في علاقات بدأت رومانسية وانتهت بطريقة سامة، مشددًا: «حياتهم تتحطم، وإنسانيتهم تُهدر، بسبب هذه العلاقات لكنهم يستمرون فيها لأنهم يخشون العيشة بدونها، وعلى العكس رأيت رجالاً ونساءً يهدمون عائلاتهم بالطلاق بدون داعٍ، لمجرد عجز الشريك عن أن يكون إلهًا يملأ فراغ الحياة. وقد ركزت على الأغاني بالذات لأهميتها القصوى في تشكيل العقل الجمعي لشعب ما، ولأني أؤمن بمقولة المفكر الاسكتلندي أندرو فليتشر الذي قال «أعطني أن أكتب أغاني شعب ولن أعبأ بعد هذا بمن يكتب دستوره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية ماهر صموئيل شيرين عبد الوهاب ماهر صموئیل
إقرأ أيضاً:
التوقيت الصيفي.. موعد تغيير عقارب الساعة وتقديمها 60 دقيقة رسميا في مصر (القصة الكاملة)
ساعات قليلة تفصلنا عن موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025، حيث يتم تطبيق التوقيت الصيفى منتصف ليل الجمعة المقبلة، وذلك وفقا للقانون رقم 34 لسنة 2023، فى شأن تقرير نظام التوقيت الصيفى، والذى صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، في 16 إبريل 2023.
وأعلن مجلس الوزراء عن بدء العمل بـ التوقيت الصيفي، يوم غد الخميس بـ تقديم الساعة 60 دقيقة عند الساعة 12 صباحًا.
وتم اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت سواء الصيفي أو الشتوى، كون يوم الجمعة إجازة رسمي فى معظم قطاعات الدولة، لذا كان اختياره تجنبا لحدوث أى مشكلات أو أخطاء خاصة بالوقت، ولتكون هناك فرصة للمواطنين لإدراك التغيير والعمل عليه، تجنبًا لتأثر سير العمل في المصالح الحكومية والمؤسسات، فى حالة وجود التغيير فى يوم عمل طبيعي.
موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025
ويكون موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025 وفقا لقانون التوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، من كل عام ميلادى، والتي توافق هذا العام 25 إبريل 2025، وتكون عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر.
إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي فى مصر جاء بعد نحو 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه فى الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة وفقا لبيانات مجلس الوزراء، فيما يتم تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة.
أهمية التوقيت الصيفيالتوقيت الصيفي (Daylight Saving Time - DST) هو نظام يُعتمد فيه على تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة خلال أشهر الصيف بهدف الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي، وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية. يُعاد تأخير الساعة إلى التوقيت الأصلي في فصل الخريف. وفيما يلي نستعرض أهمية التوقيت الصيفي من جوانب متعددة:
1. توفير الطاقة
يُعتبر الهدف الرئيسي من تطبيق التوقيت الصيفي هو تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في أوقات المساء. فعندما تُضاف ساعة من ضوء الشمس في نهاية اليوم، يقل الاعتماد على الإضاءة والمكيفات والتدفئة في بعض المناطق، مما يؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
2. زيادة الإنتاجيةالضوء الطبيعي له تأثير مباشر على المزاج والطاقة البدنية، لذا فإن التمتع بساعات أطول من ضوء الشمس يمكن أن يُحسن من إنتاجية الأفراد سواء في العمل أو الدراسة، ويُقلل من الشعور بالخمول الذي قد يصاحب الأيام القصيرة في الشتاء.
3. تحسين الصحة النفسيةضوء الشمس يُساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، ويُقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي (Seasonal Affective Disorder). التوقيت الصيفي يُطيل من الوقت الذي يمكن قضاؤه في الأنشطة الخارجية، مما يُحسن من الحالة النفسية للأفراد.
4. تعزيز الاقتصادالسياحة، والمطاعم، والمتاجر تستفيد من بقاء الضوء حتى وقت متأخر، حيث يُقبل الناس أكثر على الخروج والإنفاق، ما يؤدي إلى انتعاش بعض القطاعات الاقتصادية.
5. تحسين السلامة العامةتشير بعض الدراسات إلى أن الحوادث المرورية تقل في فترات تطبيق التوقيت الصيفي، بسبب تحسن مستوى الرؤية أثناء القيادة في ضوء النهار، وتقليل القيادة في الظلام.