نقلت «أ ف ب» عن مصدر مقرب من حزب الله وهيئة إسعاف، أن الانفجارات في عدد من المناطق بلبنان طالت أجهزة «ووكي توكي» اللاسلكية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان بيروت الضاحية الجنوبية الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف لأول مرة بتفجير أجهزة «البيجر» في لبنان.. لماذا الآن؟

بعد نشر وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، تفاصيل عن مسؤولية دولة الاحتلال في تفجير أجهزة النداء في لبنان في سبتمبر الماضي، تباينت ردود الفعل، فقد نشرت الصحف تصريحات من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكّد فيها أنه وافق بنفسه على قرار تفجير أجهزة البيجر والقضاء على الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، رغم المعارضة الشديدة من مسؤولين على المستويين الأمني والسياسي. لكن يبقى السؤال: لماذا اعترفت إسرائيل الآن بمسؤوليتها عن عملية التفجير الكبرى؟

إسرائيل تعترف لأول مرة بتفجير أجهزة البيجر

وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل بدورها في عملية تفجير أجهزة النداء الخاصة بحزب الله، وجاء ذلك بعد قرار من الحكومة الإسرائيلية بالسماح لوسائل الإعلام بالاطلاع على تصريحات نتنياهو والموافقة على نشرها، ومن المعروف أن إسرائيل نادرًا ما تعترف بمسؤوليتها عن عملياتها الاستخباراتية، ما يجعل توقيت هذا الاعتراف مثيرًا للريبة، ما يشير إلى وجود أبعاد سياسية جديدة خلف هذا الاعتراف المفاجئ.

ونقلت وسائل الإعلام تصريحات نتنياهو على أنها انتقاد ضمني للقيادة العسكرية الإسرائيلية، في إشارة إلى فشل وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، الذي كان صرح في اليوم التالي لتنفيذ عملية التفجير عن جهوده في تأمين سلامة إسرائيل، مشيرًا إلى إنجازاته مع جهاز الشاباك، وفقًا لما ذكرته شبكة «سي إن إن».

سيناريوهات محتملة

وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك عدة سيناريوهات تفسر سبب اعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن عملية التفجير، التي أسفرت عن آلاف الضحايا وأثارت ردود فعل غاضبة على مستوى العالم، وفيما يلي أبرز السيناريوهات المطروحة:

- السيناريو الأول

محاولة التشويش على تحقيقات جنائية متعددة تواجه مكتب رئيس الوزراء المتشدد، بسبب تسريب تقارير استخباراتية مزورة إلي وسائل الإعلام الدولية

- السيناريو الثاني

الضغط الدولي على نتنياهو، في إطار جهود منع عرقلة المفاوضات الخاصة باتفاقية لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، وذلك خصوصًا بعد نشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» تقارير تفيد بأن المجلس الأمني الإسرائيلي عقد اجتماعًا لبحث مسودة مقترحة من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أمس، وفي صباح اليوم التالي، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي صادق على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان.

- السيناريو الثالث والأخير

السعي لتحقيق مصلحة نتنياهو الشخصية، وذلك من خلال نفي أي جهود من وزير الدفاع السابق، وجذب الأضواء نحو إنجازاته الشخصية، هذا السيناريو ليس بغريب على شخصية نرجسية تسعى دائمًا إلى تحميل الآخرين مسؤولية فشلها، مع تسليط الضوء على أي نجاح مبالغ فيه.

رد تايوان بعد اعتراف إسرائيل

وأفاد مكتب التحقيقات التابع لوزارة العدل التايوانية، اليوم، أن البيانات الجمركية أظهرت عدم وجود سجلات تصدير لشركة غولدا أبوللو التايوانية، مشيرة إلي تورط الموساد في تنفيذ وتخطيط العملية، وأكد هوستو تشيج كوانغ، مؤسس الشركة أن الأجهزة التي انفجرت ليست بتصنيع الشركة من الأساس.

مقالات مشابهة

  • ضربات متلاحقة لرقابة بورسعيد التموينية تطول كافة الأحياء
  • توقعات بأن تطول الحرب لأشهر في لبنان مالم تحل الآن
  • إسرائيل تعترف لأول مرة بتفجير أجهزة «البيجر» في لبنان.. لماذا الآن؟
  • تايوان تنفي ضلوع شركاتها بتفجير أجهزة البيجر التابعة لحزب الله
  • هل يتأثر السياح بحظر إندونيسيا أجهزة آيفون الجديدة؟
  • تايوان تعلن نتائج تحقيقها بشأن تفجيرات البيجر في لبنان.. لم تُصنع لدينا
  • تايوان تغلق قضية أجهزة بيجر حزب الله وتنفي أي صلة لها بصنعها
  • تايوان تعلن نتائج تحقيقها بشأن تفجيرات بيجر في لبنان.. لم تُصنع لدينا
  • تايوان تنفي علاقاتها بأجهزة البيجر المفخخة بلبنان
  • تفجيرات البيجر في لبنان.. كشف تفاصيل مثيرة عن "غولد أبوللو"