"الشبابي الإعلامي" يدين حذف شركة "ميتا" حسابات فلسطينية عبر "واتساب"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
غزة - صفا
قال المركز الشبابي الإعلامي "إن شركة ميتا تواصل عبر تطبيقاتها ومنصاتها المختلفة، تضييق الخناق على المحتوى الفلسطيني، ومحاربة الرواية الفلسطينية بطلب من الاحتلال، مشيرًا إلى استمرار الشركة في حذف عشرات الحسابات على تطبيق واتس أب بدون سبب واضح ودون سابق إنذار".
ودان المركز في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الجمعة، إجراءات شركة ميتا عبر تطبيقها "واتساب" ضد الحسابات الفلسطينية.
واعتبر أن هذه الإجراءات توضح بجلاء سياسة الرقابة المشدد التي تنتهجها شركة ميتا على المحتوى الفلسطيني.
وأعرب عن رفضه واتسهجاته لإصرار الشركة على سياسته القمعية رغم الإدانات الواسعة من المؤسسات الحقوقية ضد الرقابة على المحتوى" ومحاولات سلب حق التعبير عن الرأي على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشاد المركز بجهود الإعلام الفلسطيني في مواجهة هذه السياسات الانتقائية والمعايير المزدوجة للمنصات، ومواصلة إعلاء صوت الحق الفلسطيني في مواجهة آلة القمع والبطش الإسرائيلية.
ودعا كافة المتضررين من سياسة إغلاق الحسابات إلى توثيق هذه الانتهاكات عبر تسجيل البيانات على الرابط الآتي لتضمنيها ضمن التقرير السنوي لواقع الاعلام الرقمي الفلسطيني الذي سيصدره المركز في نهاية العام الجاري: https://forms.gle/a6oRu9sZc3WqL3t26
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين اعتداءات المستوطنين على قرية مردا وإحراق مسجدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، الاعتداءات الإجرامية التي نفذها مستوطنون متطرفون ضد المواطنين في قرية مردا شمال سلفيت وإحراق مسجد القرية والعبث بمحتوياته.
وأكد المجلس - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطنية "وفا" اليوم الجمعة - أن هذه الهجمات تندرج ضمن سياسة حكومة اليمين الاستعمارية وخططها القائمة على تصعيد العنف وترويع المواطنين الفلسطينيين، في إطار خطتها لضم أراض بالضفة الغربية.
وشدد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجّع المستعمرين على مواصلة اعتداءاتهم، محذرا من تداعيات استمرار هذه الاعتداءات على الاستقرار في المنطقة.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف جرائم المستعمرين وقادتهم من حكومة الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها، داعيا إلى حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال وعصابات المستعمرين المتطرفين، وإنهاء سياسات التواطؤ والصمت التي تشجّع على العنف والتمييز العنصري.