حكومة جديدة بالأردن تؤدي اليمين غداة انتخابات حصد نتائجها الإسلاميون
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أدى رئيس الوزراء الأردني الجديد جعفر حسان، الأربعاء، وأعضاء حكومته، اليمين الدستورية أمام ملك البلاد عبد الله الثاني.
وتضم الحكومة الجديدة 32 وزيرا، ضمنهم رئيس الوزراء (يحمل أيضا حقيبة الدفاع)، و14 وزيرا كانوا ضمن حكومة بشر الخصاونة المستقيلة، أبرزهم وزيرا الخارجية أيمن الصفدي والداخلية مازن الفراية.
وخفّض حسان عدد نوابه إلى واحد فقط هو وزير الخارجية أيمن الصفدي، بينما كان عددهم ثلاثة بالحكومة السابقة.
ويعد وزير الخارجية الأكثر عبورا للحكومات؛ إذ يحتفظ بمنصبه منذ كانون الثاني/ يناير عام 2017، ويعتبر حسان رئيس الوزراء الرابع الذي يعمل معه منذ ذلك الوقت.
واحتفظ حسان بـ14 وزيرا من الحكومة السابقة، وأدخل إلى التشكيلة الجديدة 8 وزراء سابقين، و5 كانوا أعضاء في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان).
وتأتي الحكومة الجديدة غداة انتخابات حقق فيها حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي للإخوان المسلمين، نتائج متفوقة، إذ حصل على 31 مقعدا من أصل 140، فيما حصل حزب الميثاق على 21 مقعدا، وحزب إرادة على 19 مقعدا.
وخلت حكومة حسان من أي عضو في حزب جبهة العمل الإسلامي، فيما حصل حزبا الميثاق وإرادة على حقائب فيها.
وانتقد حزب جبهة العمل الإسلامي التشكيلة الحكومية وقال إنها "جاءت مخيبة للآمال ولم تحقق الطموحات ولم تعزز نتائج الانتخابات أو البناء على رؤى التحديث السياسي".
ويعد حسان، رئيس الوزراء الـ14 في عهد الملك عبد الله الثاني، منذ تولي الأخير لسلطاته الدستورية في 7 فبراير/ شباط 1999.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحكومة انتخابات الاردن انتخابات حكومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.