فيما لا يزال ملف القضية عالقا.. تشييع جثمان التاجر "العديني" عقب 5 أشهر من مقتله في عدن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شيعت أسرة العديني جثمان نجلها التاجر أحمد حمود العديني الذي قتل برصاص مسلحين اقتحموا محله في مديرية الشيخ عثمان وأطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا على الفور.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن موكب التشيع انطلق من مستشفى الجمهورية بمحافظة عدن الى جامع الفردوس في حي السنافر بمديرية الشيخ عثمان ليصلى عليه وينقل بعدها إلى مسقط رأسه في مدينة تعز ليواري جثمانه فيها.
وأضافت المصادر أن عملية التشييع جاءت عقب خمسة أشهر من جريمة مقتله برصاص مسلحين اقتحموا محله في مارس من العام الحالي 2023م في حين لا تزال قضية مقتله عالقة في النيابة بسبب وقوف نافذين في مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتيا، خلف منفذي الجريمة الذين تم القبض على عدد منهم.
وبحسب مصادر في أسرة العديني تحدثت لـ "الموقع بوست" فإن قضية مقتل نجلهم التاجر أحمد العديني لا تزال عالقة في النيابة بسبب وجود نافذين خلف منفذي الجريمة، مشيرة الى أنه تم اقاله مسؤولين في النيابة من مناصبهم بسبب توليهم القضية.
وكان العديني قد قتل عقب تصدره المشهد في خلاف بين مجموعه من التجار وشركة الأمناء للصرافة التي أفلست وأغلقت ابوابها في حين طالب التجار بأموالهم المودعة لدى الشركة.
وفي تصريحات سابقة خلال وقفة احتجاجية نفذها التجار أمام محكمة صيرة الابتدائية بالتزامن مع انعقاد أول جلسة محاكة لشركة الامناء أوضح العديني انه تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية من نافذين في شركة الأمناء للصرافة.
وتمت عملية تصفية التاجر العديني خلال شهر مارس من العام الحالي 2023م وذلك عقب أشهر من تصدره مشهد المطالبة بحقوقهم وأموالهم لدى شركة الأمناء للصرافة التي اغلقت ابوابها حيث قدم رفع دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة الإختلاس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي العديني اليمن انتهاكات
إقرأ أيضاً:
زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز بعد 5 أشهر من الزواج.. تفاصيل
أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، اتهمها بهجره وابتزازه بعد 5 أشهر من الزواج لإجباره على التنازل عن ممتلكاته وتسجيلها باسمها، ليؤكد:" وقعت في يد زوجة كل همها اكتناز أموالي، لأذوق العذاب، وفشلت كل محاولاتي لعقد الصلح معها وعائلتها".
وأشار الزوج:" حاولت تطليق زوجتي 6 مرات ولكني فشلت بسبب تهديد عائلتها بحبسي، وخلال الشهور حاولت عقد جلسات عرفيه لإنهاء الصراع ولكني فشلت، لتقوم بتهديدي وملاحقتي بخارجين عن القانون، والتعدي على بالضرب واصابتي بجروح وكسور استلزمت شهرين علاج، والتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي ".
وأكد الزوج:" زوجتي داومت على الإساءة لى، وتسببت لي بالمشاكل لي، بخلاف ابتزازها لي بمؤخر الطلاق وقائمة المنقولات، لأعيش في جحيم وأنا أخشي على نفسي بسبب تهديدها لي، وقدمت مستندات رسمية تثبت الضرر المادي والمعنوي الذي وقع لى، بعد إلحاقها إصابات بي، وأقمت دعوي تعويض وحبس ضدها".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة