مسقط- الرؤية

يقدم "الرفعة للخدمات المصرفية الحصرية" من بنك ظفار باقة من المزايا والخدمات المتنوعة، كما أنه يقدم أسعارًا تفضيلية على الودائع، إلى جانب الخدمات المالية المخصصة والأولوية في معالجة المعاملات.

وتم إنشاء هذا الحساب المبتكر لتلبية الاحتياجات المتميزة لزبائن البنك، وتوفير تجربة مصرفية استثنائية تجمع بين المزايا الحصرية والخدمات الشخصية والمكافآت الممتعة، إذ يراعي حساب الرفعة للخدمات الحصرية الأفراد الذين يطلبون حلولاً مالية استثنائية، مما يضيف معيارًا جديدًا للخدمات المصرفية في قطاع البنوك.

وتم تصميم هذا الحساب للأفراد الذين يطالبون بالتميز في كل جانب من جوانب حياتهم، وهو بمثابة شهادة على التزام بنك ظفار بالابتكار والتركيز على زبائنه، حيث سيحصل أصحاب حساب الرفعة على أولوية في معالجة المُعاملات وفي مركز اتصالات بنك ظفار؛ كما سيحصلون على أسعار فائدة تنافسية على ودائعهم، مع أسعار تفضيلية على حساب التوفير عالي العوائد، والاستفادة من تسهيلات بطاقة الائتمان البلاتينية.

وتشتمل بطاقة ماستركارد الائتمانية بلاتينيوم المقدمة لأصحاب الحساب على مجموعة من المزايا، بدءًا من العروض الخاصة ووصولاً إلى إمكانية الدخول إلى صالات رجال الأعمال في مطارات عدد من الدول المختارة، بالإضافة إلى كسب نقاط المكافآت على مشترياتهم المحلية والدولية، ويمكّنهم الحساب أيضًا من الحصول على التأمين ضد الحوادث الشخصية وتأمين السيارات وتأمين السفر، كما يعمل حساب الرفعة على تبسيط عملية حصول الزبون على تجربة مصرفية استثنائية مصممة خصيصًا لتناسب نمط حياتهم.

ويعد بنك ظفار أحد البنوك الرائدة في المنطقة، إذ يقدم خدمات مصرفية متكاملة لزبائنه من الشركات، والأفراد، كما يعمل على تلبية احتياجات الزبائن من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في عالم الصيرفة والبنوك، ويحرص البنك على تشجيع الابتكار وإثراء التجربة المصرفية للزبائن عبر المنتجات والخدمات المبتكرة، علاوةً على توظيف أحدث وسائل التكنولوجيا العصرية، كما يسعى البنك لتحقيق رؤيته وتنفيذ استراتيجيته التشغيلية الشاملة والتي تتمحور حول تقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن من مختلف الفئات، وقد مكن ذلك بنك ظفار من تصدر قائمة أفضل البنوك في المنطقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مبادرة توطين 40 ألف زريعة من الصفيلح في محافظة ظفار

العُمانية: يُنفذ مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار التابع للمديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مبادرة توطين 40 ألف زريعة من أذن البحر "الصفيلح"؛ ضمن أعمال البرنامج الدوري لتعزيز المخزون الطبيعي للصفيلح العُماني، والحفاظ على الموارد البحرية وتحقيق استدامة المصائد السمكية، إذ تشمل المبادرة المناطق الرئيسة للصيد في مرباط وسدح وحدبين وحاسك، بعد انتهاء موسم صيد الصفيلح مباشرةً للعام 2024م.

وقال المهندس سالم بن أحمد الغساني مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: تعكس هذه المبادرة إدراك الوزارة أهمية أذن البحر كونه عنصرًا أساسيًّا في النظام البيئي البحري وموردًا اقتصاديًّا وثقافيًّا، إذ يُسهم تعزيز المخزون الطبيعي في معالجة مشكلات انخفاض أعداد أذن البحر الناجمة عن الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية، مما يعزز استدامة هذا المورد للأجيال القادمة.

وأضاف أن الصفيلح مصدر مهمٌّ للتنوع البيولوجي، ويقوم بدور في دعم التوازن البيئي للشعاب المرجانية، إلى جانب قيمته الاقتصادية العالية، خاصةً في الأسواق الآسيوية، ما يجعل استدامته ضرورة لدعم مصادر الدخل للصيادين المحليين والمجتمعات المرتبطة بهذا القطاع.

وحول أهداف مبادرة برنامج تعزيز المخزون الطبيعي وتوطين زريعة الصفيلح العُماني، وضح مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنّ البرنامج يهدف إلى الإسهام في استدامة المخزون الطبيعي للصفيلح في المناطق المستهدفة من خلال توطين زريعة صفيلح مُنتجة في محطة الاستزراع السمكي بولاية مرباط وتوزيعها على مناطق الصيد في محافظة ظفار، مبيّنًا أن هذه الزريعة تُنتج عن طريق تحفيز أمهات الصفيلح للتكاثر في الأحواض، ثَمَ تربية الصغار المُنتجة لمدة تصل إلى 8 أشهر قبل استخدامها في أنشطة التوطين.

وتابع أنّ الزريعة المُنتجة تخضع للفحص المخبري للتأكد من خلوّها من مسببات الأمراض قبل توطينها في الطبيعة، ومن المتوقع أنّ تعود هذه الجهود بالفائدة على الصيادين المحليين من خلال زيادة الإنتاجية في المستقبل، إلى جانب دعم الصناعات المتعلقة بتجهيز وتصدير أذن البحر.

ووضّح أنّ هذه المبادرة تُسهم في وعي المجتمع المحلي بأهمية الممارسات المستدامة، مما يعزز روح الشراكة مع الصيادين للحفاظ على الموارد البحرية، بالإضافة إلى توفير الفرصة لجمع البيانات اللازمة لتحسين استراتيجيات إدارة المصائد البحرية في المستقبل.

وعن التحديات التي تواجهها المبادرة بيّن مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنه رغم النجاح الأولي للمبادرة، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمعدلات بقاء أذن البحر المزروع ما يتطلب تعزيز الجهود لحمايته من المفترسات والضغوط البيئية، إلى جانب استعادة وحماية الموائل الطبيعية التي تعد أساسية لنجاح توطين أذن البحر، مؤكدًا على أنّ تطبيق اللوائح المنظمة للصيد، المتمثلة في تحديد المواسم والأحجام المسموح بصيدها، يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان استدامة هذا المورد، لافتًا إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في هذه الجهود من أجل تحقيق نجاح مستدام للمبادرة.

وأكد مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار على أنّ توطين زريعة أذن البحر وتعزيز مخزونه الطبيعي يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لمصائد في ظفار، خاصةً إذا تزامنت هذه الجهود مع استراتيجيات فعّالة للرصد والحماية، كما يمكن أنّ تصبح المبادرة نموذجًا يُحتذى به في إدارة الموارد البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • الوقف في ظفار
  • سوق شاطئ الحافة التراثي.. تجسيد حي للأصالة والمعاصرة (1- 2)
  • مبادرة توطين 40 ألف زريعة من الصفيلح في محافظة ظفار
  • «الهُويّة»: 5 خطوات للتعميم على الموظف في القوائم الإدارية
  • حبس عامل بتهمة النصب علي المواطنين من خلال عدادات الكهرباء بمدينة نصر
  • مهرجان الأفضل يمنح جائزة العمر لـ طارق نور
  • ضبط متهم بالتلاعب في عدادات الكهرباء بالقاهرة
  • ضبط كهربائى زعم قدرته على تخفيض استهلاك عدادات الكهرباء
  • الداخلية: ضبط الكهربائي صاحب منشور خفض استهلاك العدادات
  • 2025.. عام الحساب بين نتانياهو وإيران