جريصاتي: على لبنان التوجه الى مجلس الامن بشكوى
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الوزير السابق للعدل سليم جريصاتي في تصريح: "في ٥ نيسان ٢٠١٧، واثناء ولايتي في وزارة العدل وفي عهد الرئيس العماد ميشال عون، انضم لبنان الى البروتوكول الثاني لاتفاقية حظر او تقييد استعمال اسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر او عشوائية الاذى والتعديل الحاصل على البروتوكول المذكور. وقد وقعت اسرائيل على البروتوكول سنة ١٩٩٥، وربما قد تكون امتنعت عن ابرامه ولكنها وقعت عليه".
واضاف: "بالاستناد الى المادة ٣ من هذا البروتوكول يحظر استعمال الادوات التي تم استعمالها بالامس، لجرح من تم استهدافهم وقتلهم في أماكن تواجدهم. فماذا ينتظر لبنان حقا للتذرع بهذا البروتوكول وتعديله والتوجه الى مجلس الامن بشكوى هادفة ومعززة بالوثائق ومرتكزة الى البروتوكول المذكور وتعديله، ومن ثم واذا اضطر الامر الى النيابة العامة لدى المحكمة الجنائية الدولية؟".
وتابع: "نحن دولة سيادية بامتياز وقد تم الاعتداء علينا بشكل سافر ومدان بالوثائق والشرائع الدولية ومنها بروتوكول ١٩٨٠ وتعديله الذي حصل في ٥ أيار ١٩٩٦". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح حكم استعمال قطرة العين خلال الصيام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم استخدام قطرة العين والأنف فى نهار رمضان؟
أجاب قائلا: "قطرة العين لا تبطل الصيام، حتى لو شعر بطعمها، لأن العين ليست منفذ للجوف، وهذا عند فقهاء الشافعية".
وتابع: "قطرة الأنف لو نفذت ووصلت للحلق تفطر وتبطل الصيام، ولو كان يقدر يؤجل وضع القطرة لبعد الصيام يبقى أفضل، لكن لو ليس لديه القدرة وصعب لأنه مريض مرض مزمن يبقى يجوز له الفدية المقدرة بـ30 جنيها عن كل يوم".
أما عن حكم استعمال السواك أو المعجون وفرشاة الأسنان أثناء الصوم، سؤال نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وجاء رد الدار كالآتى: يجوز للصائم استعمال السواك لتنظيف الفم والأسنان واللسان، بل هو مستحب خاصة في الصباح بعد اليقظة من النوم، وعند تغير الفم، وقد كره الإمام الشافعي استعمال السواك بعد الزوال للصائم؛ لما جاء في الحديث الشريف من أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وهذا معنى حسن إن كان الناس لا يجدون رائحته، فإن كان الصائم يتعامل ويختلط مع الناس في صلاة أو عمل أو عن قرب، فإن الأَفضل له أن يغير رائحة فمه ولو بعد الزوال؛ لتجنب تأَذيهم برائحته؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
وكذلك الحال في استعمال المعجون وفرشاة الأسنان فى نهار رمضان، بشرط أن ينقي الفم بالماء جيدا من آثار المعجون حتى لا تتسرب مادته إلى الحلق، فإن بقيت رائحة المعجون أو طعمه فإن ذلك لا يُؤثر طالما مادة المعجون نفسها قد زالت.
ومن السنن المؤكدة في حق الصائم أن يخلل ما بين أسنانه جيدا بالسواك، ويفضل أن يستعمله كلما دعت الضرورة إلى استعماله، ومن الآداب الإسلامية التي ينبغي مراعاتها ألا يستخدم السواك أمام الناس وفي الأماكن العامة كالمواصلات ومكاتب العمل أو بعد إقامة الصلاة وقبل تكبيرة الإحرام؛ لأن استخدام السواك يحتاج إلى مضمضة الفم بالماء بعد استخدامه وغسل السواك بعد الاستعمال.