مجلس النواب يشارك بأعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شارك النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة، في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الوطنية الافريقية.
هذا وانطلقت أعمال المؤتمر، اليوم الأربعاء، بمقر البرلمان الافريقي في مدينة ميدراند بجنوب افريقيا، تحت شعار ” تعليم افريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعليم الشامل الملائم على مدى الحياة في أفريقيا”، بمشاركة واسعة من رؤساء البرلمانات الوطنية الافريقية ومسؤولو الاتحاد الافريقي و ممثلي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.
وسيناقش المؤتمر السنوي الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الوطنية الافريقية السلام والأمن في أفريقيا واثرها على التكامل القاري والتنمية الاقتصادية و انعدام الأمن الغذائي والطاقة في القارة وكيفية مساهمة البرلمانات الوطنية في تعزيز الإنتاج والاكتفاء الذاتي من الغذاء والطاقة وكذلك فعالية الترتيبات المؤسسية للبرلمان الافريقي وكيفية ارتباطها بالبرلمانات الوطنية الافريقية بالإضافة إلى استعراض البيان الصادر عن المؤتمر السابق والإجراءات المتخذة والقضايا العالقة التي يتعين على البرلمان الافريقي و البرلمانات الوطنية تنفيذها.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين البرلمانات الوطنية والإقليمية وبرلمان عموم أفريقيا في التصدي للتحديات التي تواجه القارة من منظور برلماني والحفاظ على تنسيق وثيق بين البرلمانات الوطنية والإقليمية وبرلمان عموم أفريقيا في توحيد المواقف على الصعيدين الإقليمي والدولي بشأن القضايا المتعلقة بأفريقيا وكذلك تسليط الضوء على تدهور حالة السلام والأمن في القارة وتسخير الدبلوماسية البرلمانية لضمان السلام الدائم.
الجدير بالذكر أن المؤتمر السنوي الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الوطنية الافريقية الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء يستمر على مدى يومين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التنمية المستدامة رئيس البرلمان الإفريقي ليبيا وإفريقيا
إقرأ أيضاً:
هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين
وتأتي هذه المشاركة في وقت يواجه فيه الشعب السوري ظروفاً معيشية صعبة، في ظل تراجع حجم التعهدات المالية المقدمة من الدول المانحة مقارنة بالعام الماضي، وسط تداعيات أحداث العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري مؤخرا.
وقد نجح المؤتمر في جمع تعهدات بقيمة 5.8 مليارات يورو (6.3 مليارات دولار) على شكل منح وقروض منخفضة الفائدة، وهو مبلغ أقل مما تم جمعه العام الماضي والذي بلغ 7.5 مليارات يورو (8.1 مليارات دولار).
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الدول المانحة تتعهد بتقديم 5.8 مليارات يورو لدعم سورياlist 2 of 4الشيباني في بروكسل وأحداث الساحل تلقي بظلالها على مؤتمر المانحين لسورياlist 3 of 4سوريا: لن نشارك في مؤتمر بروكسل إذا كان مسيساlist 4 of 4تعزيزات سورية قرب حدود لبنان وعون يوجّه بالرد على مصادر النيرانend of listوعزا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها أعمال العنف التي اندلعت على طول الساحل السوري هذا الشهر، إضافة إلى تأثير الصراعات العالمية الأخرى، وخفض المساعدات الأميركية.
ورصد برنامج "شبكات" بتاريخ 2025/3/18 جانباً من تعليقات السوريين على نتائج مؤتمر المانحين ومشاركة بلادهم للمرة الأولى بهذا المؤتمر منذ تأسيسه.
وكتبت مايا "أولاً الإتحاد الأوروبي بهذه الخطوة الإيجابية يمهد تدريجياً لرفع العقوبات الأوروبية عن سوريا التي تتعافى اليوم من نظام قمعي وحشي كنظام بشار الأسد، وتفكيك منظومة العقوبات هي البدء لتنفيذ خريطة تخرج سوريا من العزلة المالية".
بينما عبرت لمياء عن استيائها قائلة "منح وقروض.. يعني بدل ما يكونوا (يقومون بـ) تعويض للشعب السوري ومحاسبة الهارب بشار وأعوانه على سرقة البلد عم يغرقوا البلد بقروض.. على الدولة السورية المطالبة بمحاسبة الهارب".
إعلانوغرد طارق متفائلاً "إن شاء الله بأقصى سرعة وبكل ما أوتينا من قوة كشعب نسعى لنعمرها ونعمل على أن تكون أفضل من قبل بطابع متقدم وحديث".
بينما رأى أنطوني أن "مشاركة الحكومة السورية في مؤتمر بروكسل هي خطوة كبيرة نحو حصول الحكومة على شرعية دولية أكبر، خاصة بعد تلقي الحكومة السورية الجديدة دعماً في المؤتمر".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أكدت أن شعب سوريا في أمسّ الحاجة للمساعدات الدولية في هذه الفترة الحرجة، في حين أشارت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى أن المؤتمر بعث برسالة جماعية.
وشهد هذا المؤتمر حضور زعيم الطائفة الإسماعيلية رحيم آغا خان الذي التقى الشيباني، وأعلن عن تبرعه بمبلغ 100 مليون يورو على مدى عامين للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية الملحة للبلاد.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل تحولات سياسية تشهدها سوريا، حيث تسعى الحكومة إلى كسر العزلة الدولية المفروضة عليها منذ سنوات، والحصول على دعم دولي أكبر للتعامل مع الأزمة الإنسانية المستمرة.
18/3/2025