يمانيون../ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد ١٢ شخصاً بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي، جراء تفجير أجهزة الاستدعاء اللاسلكية يوم أمس الثلاثاء.

وقال وزير الصحة فراس الأبيض في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن حجم الهجوم الذي تعرضت له أجهزة “البيجر” كان كبيراً، إذ وصل خلال الساعة الأولى نحو 2800 جريح إلى المستشفيات.


وأوضح أن 2750 جريحا أصيبوا جراء تفجير أجهزة الاستدعاء أمس، بينهم 750 في الجنوب و150 في البقاع و1850 في بيروت.
وبيَّن وزير الصحة اللبناني، أن 460 عملية جراحية أجريت حتى الآن معظمها في العيون والوجه، مشيرا إلى أن 300 إصابة من بين الإصابات، في حالة الخطر، لافتا إلى أنه تم نقل عدد من المصابين إلى سوريا، وسيتم نقل آخرين إلى إيران للعلاج.
وأمس الثلاثاء، أصيب نحو 3000 لبناني بينهم من عناصر حزب الله، في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت بعد انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي يستخدمونها، في عملية يرجح أن العدو الإسرائيلي يقف وراءها.

ولاقت الجريمة التي تسببت بتفجير أجهزة الاتصال في أماكن مختلفة بالأراضي اللبنانية وأدت لاستشهاد العشرات وإصابة الآلاف  إدانات من من الفصائل الفلسطينية وحكومات عربية وإسلامية وأجنبية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44 ألف شهيد و104000 جريح

مقررة أممية: « إسرائيل» ترتكب إبادة جماعية في غزة وعلى العالم أجمع قطع العلاقات معها

 

الثورة / متابعة إبراهيم الاشموري

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 43 ألفا و972 شهيدا و104 آلاف وثمانية مصابين أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض ولا تستطيع فرق الإنفاد الوصول إليهم بسبب استمرار القصف.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان امس ، أن قوات العدو ارتكبت ثلاث مجازر، أسفرت عن استشهاد 50 مواطنا، وإصابة 110 آخرين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ 410 أيام، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
إلى ذلك استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب وفُقد آخرون، مساء امس، في قصف للعدو الصهيوني على مخيمي البريج والنصيرات في قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية بأن طائرات العدو استهدف مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
كما استُشهد مواطن على الأقل، وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة أبو جلالة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين تمكنوا من انتشال شهيد وأشلاء، إلى جانب عدد من الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح المجاورة، فيما لا يزال مصير مواطنين مفقودين تحت الأنقاض مجهولا.
وفي الضفة الغربية المحتلة أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين برصاص قوات العدو الصهيوني في مخيم جنين خلال عدوانها المستمر على المخيم والمدينة منذ ساعات فجر امس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو أحرقت ثلاثة منازل داخل المخيم، ومحلا تجاريا عند مدخل المخيم، حيث اشتعلت فيه النار بشكل كامل، قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من إخماد الحريق.
وأضافت أن طواقم الدفاع المدني وصلت إلى منزلين في المخيم، فيما منعتها قوات العدو من الوصول إلى المنزل الثالث والتعامل مع الحريق فيه.
وقال ضابط الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني حازم مصاروة، إن طواقم الهلال استجابت لنداء استغاثة لعائلة من مخيم جنين، بالتعاون مع الدفاع المدني بعد اندلاع حريق في منزلها، وقد جرى إخلاؤها من المخيم.
إلى ذلك اعتدى مستوطنون صهاينة امس على رعاة أغنام ومزارعين فلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل جوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين مسلحين من مستوطنة «سوسيا» المقامة على أراضي قرية سوسيا بمسافر يطا، هاجموا المزارعين ورعاة الأغنام، بحماية قوات العدو الصهيوني ووجهوا لهم الشتائم النابية.
وأضافت المصادر أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على مواطنين من عائلتي جبور والنواجعة، بينهم سيدة، واصابوهم بجروح ورضوض، ما استدعى نقل بعضهم إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
يُشار إلى أن المستوطنين وقوات العدو صعّدوا من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت قوات العدو الصهيوني والمستوطنين 1490 اعتداء خلال أكتوبر الماضي، ضد الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
من جهة اخرى أكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، أن جميع التحريات التي أجرتها خلال العام الماضي، تؤكد بشكل قاطع ارتكاب الكيان الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقالت المقررة الأممية في كلمة لها، خلال جلسة عقدت في البرلمان الإسباني، تحت عنوان «دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام»، والتي نُظمت في إطار حملة أطلقتها منظمة Rescop لوقف مبيعات الأسلحة إلى «إسرائيل»، بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، إنها كرّست العام الماضي «لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها «إسرائيل» في فلسطين»، مؤكدة أنه «ليس هناك أي شك في أن «إسرائيل» تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة».
وأضافت ألبانيز في كلمتها أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيرا من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في يوليو الماضي، تؤكد بوضوح أن «إسرائيل» ترتكب إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت ألبانيز أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية «تركت أضرارا لا يمكن إصلاحها» في حياة الفلسطينيين بقطاع غزة.
وشددت على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الدول الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع دولة ترتكب إبادة جماعية يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة.
وأفادت بأن «فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافيا»، داعية إلى أن تكون الخطوة التالية «قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 43,972 شهيداً و104,008 مصابين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44 ألف شهيد و104000 جريح
  • ارتفاع حصيلة شهداء لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 43972 شهيدا و 104008 مصابين
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3516 شهيدا و14929 مصابا
  • غزة.. ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 43,922 شهيدا و103,898 مصابا
  • إعلام فلسطيني: 4 شـهداء بينهم طفلان في قصف خيمة تؤوي نازحين بجنوب قطاع غزة
  • لبنان.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى 3481 شهيدا و14786 مصابا
  • ارتفاع حصيلة الإبادة في غزة إلى 43,846 شهيداً و103,740 إصابة