سلّط مقال في هيومن رايتس ووتش الضوء على العنصرية التي يواجهها المواطنون الهايتيون في الولايات المتحدة من قِبل الرسميين والشرطة وإدارة الجوازات، وحتى وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال المقال إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت "مليئة بصور الكلاب والقطط منذ المناظرة الرئاسية الأميركية في العاشر من سبتمبر/أيلول"، مضيفا أنه ربما يكون الضحك هو الترياق الأفضل للنمطية الغريبة، وإثارة الخوف من المهاجرين الهايتيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تدعو لوقف اضطهاد الكشميريين المسلمين وقمع مناصريهمlist 2 of 2شبكة حقوقية: اعتقال طبيبين سوريين بسبب انتقاداتهما للنظامend of list

ويقول كاتب المقال مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة بيل فريليك إن الصورة التي قفزت إلى ذهنه وهو يطالع تلك الصور كانت صورة عناصر حرس الحدود الأميركيين في عام 2021، وهم يوجهون أزمة خيولهم بقوة تجاه المهاجرين الهايتيين بالقرب من الحدود في ديل ريو بولاية تكساس.

ويشير إلى أنه تذكّر المعاملة غير المتساوية التي شهدها في خليج غوانتانامو بكوبا في أوائل التسعينيات، عندما تم احتجاز طالبي اللجوء الهايتيين السود في خيام على المدرج الساخن، في حين تم إيواء طالبي اللجوء الكوبيين المتنوعين عرقيا في حقل عشبي قريب.

كما تحدث المقال عن نماذج هايتية واجهت الاضطهاد والحجز التعسفي، ويشير إلى أن المدعي العام الأميركي الأسبق جون أشكروفت كان قد عمل -في ظل تبوئه منصبه- على إنشاء سابقة مفادها أنه ينبغي احتجاز جميع الهايتيين، ليس لأن أي فرد منهم يمثل تهديدا أمنيا، ولكن "لردع الآخرين عن الفرار من بلادهم"، وهو ما قال إنه سيضر بالأمن القومي "من خلال تحويل موارد خفر السواحل القيمة".

وبحسب المقال، فإنه منذ عام 2011 إلى عام 2023، لم يقبل برنامج إعادة توطين اللاجئين الأميركي سوى 34 هايتيا، في حين قبل 624 ألف لاجئ و555 من بلدان أخرى.

وأضاف أنه في اجتماع عُقد بالمكتب البيضاوي، وصف دونالد ترامب، الرئيس الأميركي حينها، الهايتيين بأنهم مجموعة لا ينبغي النظر في هجرتهم، ووصفهم، إلى جانب الأفارقة، بأنهم قادمون من "دول قذرة".

وذكر أنه شهد خلال أكثر من 40 عاما "الكثير من المعايير المزدوجة وسوء المعاملة في ظل الإدارات الرئاسية الديمقراطية والجمهورية"، وأنه لم يجد "أي حس فكاهي في التحيزات القبيحة واللاإنسانية ضد طالبي اللجوء الهايتيين وغيرهم من المهاجرين السود، التي يتم التعبير عنها غالبا بالكلام والأفعال من قِبل السياسيين الأميركيين وسلطات الهجرة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات

إقرأ أيضاً:

وزير البترول يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي غازتك بالولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك المهندس كريم بدوي  وزير البترول والثروة المعدنية في افتتاح مؤتمر ومعرض " غازتك 2024" بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية والذي يقام خلال الفترة من 17 الى 20 سبتمبر 2024 وذلك بمشاركة نخبة من وزراء الطاقة ورؤساء الشركات العالمية للطاقة.
وخلال الافتتاح شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الافتتاحية بالمؤتمر تحت عنوان "من التخفيف إلى التكيف: التعامل مع الظروف الجيوسياسية المتقلبة في ظل نظام عالمي مجزأ" والتي شارك فيها كل من وزير البترول والغاز الطبيعي بدولة الهند، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ومساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون موارد الطاقة، ووزير الدولة النيجيري للموارد البترولية المكلف بشئون الغاز .
وأكد المهندس كريم بدوي أن مصر تلعب دوراً مهما للغاية كبوابة بين الشرق والغرب والشمال في تجارة الغاز الطبيعي والهيدروجين في ضوء توافر البنية التحتية اللازمة وتوافر الموارد الطبيعية ومصادر الطاقة المتجددة من طاقة شمسية ورياح، لافتاً إلى أن التعاون وتضافر الجهود هو السبيل لتحقيق الاستغلال الأمثل لتلك الموارد. كما أكد أهمية توفير البيئة الاقتصادية الملائمة لجذب الاستثمارات لقطاع البترول وتوفير الاستثمارات المطلوبة لتمويل أنشطة خفض الكربون، كما أشار إلى تعظيم مشاركة قدرات الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر لتصل نسبتها إلى حوالي 42% بحلول عام 2030 في إطار استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة، وأكد كذلك على أهمية العمل على توفير كميات الغاز الطبيعي لاستخدامها في مشروعات القيمة المضافة. 
وتطرق أيضاً إلى دور التكنولوجيا في تعظيم الإنتاج من الحقول الحالية وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا لتسريع عمليات البحث والاستكشاف ، وضرورة العمل مع شركائنا من الدول الأخرى بالمنطقة حتى نتمكن من استخدام البنية التحتية في مصر لاستقبال الغاز القادم من دول شرق المتوسط لإسالته وإعادة تصديره إلى الأسواق الأوروبية. كما أشار إلى أهمية استغلال البنية التحتية الواسعة التي تمتلكها مصر في مجال البتروكيماويات ومصافي التكرير لخلق قيمة مضافة.
كما أكد بدوي على أهمية قطاع الطاقة للاقتصاد المصري واعتزام الحكومة الجديدة تسريع جذب الاستثمارات والتعاون المستمر بين شركات القطاع الخاص والهيئات الحكومية، مؤكداً التزامه بمواصلة ما بدأه القطاع لتحقيق النجاحات وتعظيم قيمة موارد مصر الطبيعية بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية لتعظيم القيمة المضافة.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة ورايتس ووتش: تفجيرات أجهزة الاتصال بلبنان تنتهك القانون الدولي
  • يسبب الشلل.. مخاوف من فيروس خطير بالولايات المتحدة
  • رددها ترامب.. المرأة التي أشعلت فتيل شائعة أكل المهاجرين لقطط تعرب عن ندمها
  • رايتس ووتش تتهم الجهاديين بالتنكيل بالمدنيين في بوركينا فاسو
  • وزير البترول يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي غازتك بالولايات المتحدة
  • مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
  • الطرد أو القتال في غزة.. مصير طالبي اللجوء الأفارقة بإسرائيل
  • قرارات تعجيزية من حكومة هولندا اليمينية ضد المهاجرين.. ماذا أقرت؟
  • هآرتس: ابتزاز طالبي اللجوء للقتال بغزة يُمهد لتشكيل فاغنر إسرائيلية