الحرس الثوري الايراني ينفي استشهاد أي من عناصره في حادث أجهزة البيجر بلبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نفى الحرس الثوري الايراني اليوم الاربعاء استشهاد أي من عناصره في حادث أجهزة البيجر في لبنان.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري
العميد علي محمد نائيني، لوكالة تسنيم الايرانية إن التقارير التي تتداولها بعض وسائل الإعلام حول استشهاد عناصر من الحرس الثوري في لبنان في حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف أجهزة الاتصال “غير صحيحة”.
واضاف المتحدث أنه خلافا لما تردد في بعض وسائل الإعلام وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، لم يستشهد أي من قوات الحرس الثوري في الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع من خلال أجهزة الاتصال (البيجر).
وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أعلن، في مؤتمر صحافي، أنّ انفجارات أجهزة اتصال لاسلكي يوم الثلاثاء أدت إلى ارتقاء شهداء وإصابة نحو 2750 جريحاً، بينهم نحو 200 في حالة حرجة، في 100 مستشفى.
وحمل حزب الله، في بيانٍ، الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي، الذي طال مدنيين، عبر تفجير أجهزة اتصال لاسلكية، “بايجر”، في عددٍ من المناطق اللبنانية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
قائد الثوري الإيراني: الحوثيون صامدون رغم القصف والأمريكيون يعترفون بفشل الحملة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسین سلامی، إن الحوثيون صامدون رغم القصف المستمر الذي يمثل مأزقاً للولايات المتحدة، لافتاً إلى اعتراف الأمريكيين بعدم جدوى هجماتهم.
وأضاف سلامي، أن “جبهات ما أسماها المقاومة في لبنان واليمن والعراق تواصل صمودها أمام الضغوط والحرب التي يشنها الأعداء”.
وحذّر قائد الحرس الثوري من أن “العدو في مرمى نيراننا في كل مكان”، مشيراً إلى امتلاكهم البرمجيات والعتاد اللازم لهزيمته رغم الدعم الأمريكي المستمر.
والثلاثاء الماضي، أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بتنفيذ أكثر من “200 ضربة ناجحة” ضد الحوثيين، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
ومنذ 15 مارس/آذار الماضي وحتى مساء الأربعاء، تم رصد مئات الغارات الأميركية على اليمن، مما أدى إلى مقتل 66 مدنيا وإصابة 142 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات لجماعة الحوثي، ولا تشمل البيانات القتلى العسكريين.
وكان الرئيس الأميركي أعلن منتصف مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.