وسائل إعلام": دبابات "أبرامز" وطائرات "إف ـــ 16" قد تصل بعد فوات الأوان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كتب الباحث السياسي بابلو باردو مقالة لصحيفة "إلموندو" عبر فيها عن خشيته من وصول الدعم العسكري الأمريكي الموعود للقوات المسلحة الأوكرانية بعد نهاية الهجوم المضاد، وفوات الأوان.
وأشار في المقالة إلى أن "التأخير له تأثير حاسم في المعارك، فمن الممكن عند وصول طلائع الدبابات للجبهة، أن يكون الهجوم المضاد قد وصل لنهايته بسبب نقص ذخائر المدفعية".
وأضاف: "المسائل المتعلقة بمقاتلات F-16 ودبابات أبرامز M-1 ليست استثنائية، وإنما هي قاعدة سائدة"، موضحا أن "الكثير من الوقت يمضي من لحظة اتخاذ القرار بإرسال دفعة جديدة من الأسلحة وانتهاء بتنفيذه الفعلي".
إقرأ المزيد خبير عسكري أمريكي: أوكرانيا عاجزة عن حماية كييف من الهجمات الروسيةوأضاف باردو: "ما تقوله الحكومات عندما تعلن أنها قررت تزويد أوكرانيا بهذا السلاح أو ذاك، يختلف تماما عن التنفيذ العملي للتعهدات".
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية تستخدم في الوقت الراهن ذخائر عنقودية قدمتها واشنطن، ولكن هناك ما يدفع للاعتقاد بأنها ستنفد خلال أسابيع قليلة.
واستنتج أن "الامدادات الإضافية إذا لم تتوفر بالسرعة القصوى، فقد تصل دبابات أبرامز ومقاتلات F-16 للجيش الأوكراني عندما يكون الأوان قد فات".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ذكر في وقت سابق أن إمداد كييف بمقاتلات F-16 قد يستغرق عدة أشهر.
المصدر: ريا نوفوستي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
مصدر يوضح لـCNN سبب موافقة بايدن على استخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية في عمق روسيا
(CNN)-- علق مسؤول أمريكي، لشبكة CNN، الأحد، على سماح الرئيس جو بايدن للمرة الأولى باستخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية بعيدة المدى في قصف روسيا، حيث قال إن تلك الأسلحة مخصصة في المقام الأول لضرب أهداف في منطقة كورسك الروسية في الوقت الحالي.
وأضاف المسؤول أن الفكرة وراء السماح باستخدام كييف للأسلحة الأمريكية في كورسك هي مساعدة أوكرانيا على الاحتفاظ بتلك المنطقة لأطول فترة ممكنة.
يذكر أن أوكرانيا كانت شنت هجومها المضاد المفاجئ في الصيف على كورسك، استعدادا لاستعادة الأراضي المحتلة من قبل روسيا.
ومع حشد روسيا وكوريا الشمالية لقوات ضخمة في كورسك، تحاول روسيا إبعاد تلك المنطقة عن طاولة المفاوضات كورقة مساومة محتملة للأوكرانيين في أي محادثات سلام مستقبلية، وهو الأمر الذي لا تريده الولايات المتحدة.
يذكر أن قرار بايدن جاء في الوقت الذي نشرت فيه روسيا ما يقرب من 50 ألف جندي في كورسك إضافة إلى آلاف الجنود الكوريين الشماليين.