الإصبع الأوسط والبنصر لاختبار نسبة السكر بالدم.. تعرف علي الأسباب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض مريض السكر لاحساس بالضيق والألم عند اجراء اختبار نسبة السكر بالدم، نظرا لكثرة إجراء الاختبار في حالة عدم خروج دم من الإصبع .
وكشف تقرير منشور عبر موقع onlymyhealth انه من الأفضل الخضوع لاختبار قياس نسبة السكر عن طريق الإصبع الأوسط والبنصر ، نظرا لأن هذه الأصابع تتمي بجلد رقيق، ونهايات الأعصاب الأقل، ومخاطر أقل للإصابة بالعدوى، مما يجعل العملية أكثر فعالية .
وقال : أما الإبهام والسبابة يكون لديهما جلد أكثر سمكا مما قد يؤثر على دقة نتائج فحص الدم ، عادة ما يكون لدى الإصبع الأوسط والبنصر جلد رقيق ، مما يتيح نتائج أكثر دقة، فمن الافضل الحصول على عينات الدم عن طريق الإجراء، والذي يشمل ثقب الجلد للوصول إلى قطرة الدم من الإصبع الذي يحتوي على إمداد دموي مستمر.
وأكد التقرير أنه من الأفضل تحديد الإصبع الملائم لإجراء فحص الدم لتقليل الاسباب الناتجة عن الناتجة عن القلق نتيجة فحوصات دم متعددة في اليوم الواحد، نظرا لحساسية إصبعي الإبهام والسبابة بسبب النهايات العصبية ويسببان الألم عند وخزهما، أما إصبعا الوسطى والبنصر فيخففان الانزعاج الناتج لفحوصات الدم بسبب نهاياتهما العصبية الأقل قليلا.
تقليل خطر العدوى
يشار إلى أنه يستخدم الإبهام والسبابة بشكل روتيني في التعامل مع الأشياء؛ وبالتالي يصبحان أكثر عرضة للجراثيم والأوساخ، ولهذا السبب، قد يؤدي الاختبار بهذه الأصابع إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى نظرا لأن احتمالات وجود الجراثيم فإن الإصبعين الأوسط والبنصر أقل مشاركة في الإمساك بالأشياء أو لمسها، وبالتالي فهي أكثر نظافة وأقل عرضة لإدخال البكتيريا إلى موقع الوخز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مريض السكر فحوصات نسبة السكر نتيجة الأعصاب
إقرأ أيضاً:
خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب
قال الدكتور أشرف غراب, الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في اجتماعه الأول خلال العام الجاري، قرر تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب، والذي يعد المرة السابعة، ويرجع لعدد من الأسباب والعوامل أولها التأكد من حدوث تراجع كبير ومستدام في مستويات معدل التضخم الذي تراجع خلال الشهور الثلاثة الماضية، ومن المتوقع أن يتراجع خلال فبراير الجاري .
وأوضح غراب، أن تثبيت أسعار الفائدة يعد إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار في العقود الآجلة من ناحية، إضافة إلى دخول شهر رمضان وزيادة الاستهلاك فيه، إضافة إلى السياسة التجارية لدونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات لأمريكا من بعض الدول والتي قد تسهم في التأثير على سلاسل التوريد العالمية وارتفاع معدل التضخم عالميا والذي سيكون له تأثير على كافة دول العالم وخاصة الدول الناشئة .
وأشار غراب إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لضمان استمرار جاذبية الأجانب في أدوات الدين الحكومية لأن أسعار الفائدة المرتفعة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاحتياطيات الأجنبية وتحقق الاستقرار المالي وتدعم استقرار سعر الصرف, إضافة إلى أن معدلات التضخم رغم تراجعها إلا أنها لازالت مرتفعة وأن التوترات الجيوسياسية الناتجة عن تصريحات ترامب السياسية قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية ولذا لجأت لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة .
ثبتت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري برئاسة حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية للمرة الأولي منذ أول العام الجاري؛ دون أي تغيير.
وقال تقرير لجنة السياسة النقديـة الصادر قبل قليل، إنه تم الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب.