تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

يتعرض مريض السكر لاحساس بالضيق والألم عند اجراء اختبار نسبة السكر بالدم، نظرا لكثرة إجراء الاختبار في حالة عدم خروج دم من الإصبع .

وكشف تقرير منشور عبر موقع onlymyhealth انه من الأفضل الخضوع لاختبار قياس نسبة السكر عن طريق الإصبع الأوسط والبنصر ، نظرا لأن هذه الأصابع تتمي بجلد رقيق، ونهايات الأعصاب الأقل، ومخاطر أقل للإصابة بالعدوى، مما يجعل العملية أكثر فعالية .

وقال : أما الإبهام والسبابة يكون لديهما جلد أكثر سمكا  مما قد يؤثر على دقة نتائج فحص الدم ، عادة ما يكون لدى الإصبع الأوسط والبنصر جلد رقيق ، مما يتيح نتائج أكثر دقة، فمن الافضل الحصول على عينات الدم عن طريق الإجراء، والذي يشمل ثقب الجلد للوصول إلى قطرة الدم من الإصبع الذي يحتوي على إمداد دموي مستمر.
وأكد التقرير أنه من الأفضل تحديد الإصبع الملائم لإجراء فحص الدم لتقليل الاسباب الناتجة عن الناتجة عن القلق  نتيجة فحوصات دم متعددة في اليوم الواحد، نظرا لحساسية إصبعي الإبهام والسبابة  بسبب النهايات  العصبية ويسببان الألم عند وخزهما،  أما إصبعا الوسطى والبنصر فيخففان الانزعاج الناتج لفحوصات الدم بسبب نهاياتهما العصبية الأقل قليلا.

تقليل خطر العدوى
يشار إلى أنه يستخدم الإبهام والسبابة بشكل روتيني في التعامل مع الأشياء؛ وبالتالي يصبحان أكثر عرضة للجراثيم والأوساخ،  ولهذا السبب، قد يؤدي الاختبار بهذه الأصابع إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى نظرا لأن احتمالات وجود الجراثيم  فإن الإصبعين الأوسط والبنصر أقل مشاركة في الإمساك بالأشياء أو لمسها، وبالتالي فهي أكثر نظافة وأقل عرضة لإدخال البكتيريا إلى موقع الوخز.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مريض السكر فحوصات نسبة السكر نتيجة الأعصاب

إقرأ أيضاً:

توقعات بتحقيق اكتفاء ذاتي فهل تخطت مصر أزمة نقص السكر؟

القاهرة– بين التفاؤل الرسمي بتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر وبين واقع يشير إلى فجوة إنتاجية مزمنة واعتماد على الاستيراد لسنوات طويلة، يقف قطاع السكر في مصر أمام مفترق طرق في محاولة لتجاوز أزمات النقص المتكررة.

وفي الوقت الذي أعلن فيه مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة تجاوز الإنتاج المحلي حاجز 3 ملايين طن خلال عام 2025، تطرح معطيات أخرى تساؤلات حول مدى واقعية هذا السيناريو واستدامته.

ويُعد السكر من السلع الأساسية المدرجة على بطاقات التموين في مصر، إلى جانب الأرز والزيت، ويبلغ عدد بطاقات التموين حوالي 22 مليون بطاقة، يستفيد منها نحو 63 مليون مواطن.

ومصر واحدة من أعلى الدول استهلاكا للسكر، وحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يستهلك الفرد في مصر سنوياً 51.4 كيلوغراما من السكر، أي ما يقرب من ضعف استهلاك المتوسط العالمي للفرد.

السكر جزء من السلع التموينية المدعومة (الجزيرة) إنتاج قياسي واكتفاء ذاتي

في إشارة إلى تحول كبير في قطاع إنتاج السكر، ستشهد مصر إنتاجا قياسيا يبلغ 3.12 ملايين طن من السكر للمرة الأولى في تاريخها، يتوزع بين 2.5 مليون طن من بنجر السكر و620 ألف طن من قصب السكر.

وينهي هذا الأمر سنوات من اعتماد مصر على الأسواق الخارجية، ويدخل البلاد مرحلة جديدة من تعزيز أمنها الغذائي في هذا المنتج الإستراتيجي، وفقًا لمجلس المحاصيل السكرية.

وفي وقت سابق، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية شريف فاروق أن مصر حققت معدل اكتفاء ذاتي من السكر بنسبة 100%، مما يعزز استقرار السوق المحلي ويحقق التوازن في توافر السلع الأساسية.

كلمة السر

قال رئيس مجلس المحاصيل السكرية مصطفى عبد الجواد إن "كلمة السر في تحقيق الاكتفاء الذاتي هي رفع سعر توريد البنجر (الشمندر) وقصب السكر وتشجيع الفلاحين على زراعته وزيادة إنتاجية الفدان" مشيرا إلى أن ثمة اكتفاء ذاتيا من إنتاج السكر هذا العام، وأن مصر لن تكون بحاجة إلى استيراد السكر من الخارج بدءا من العام المقبل.

إعلان

وأوضح -في تصريحات للجزيرة نت- أنه مع تحديد سعر توريد طن قصب السكر بـ2500 جنيه (49.18 دولارا) وطن بنجر السكر بـ3 آلاف جنيه (59.02 دولارا) زادت مساحة الأراضي المخصصة لزراعة بنجر السكر لتتجاوز 780 ألف فدان هذا العام، مقارنة بنحو 600 ألف فدان العام الماضي.

ولم تحقق مصر اكتفاء ذاتيا كاملا من السكر منذ عقود مع امتلاكها 16 مصنعا لإنتاجه، وتعتمد على الاستيراد لتغطية الفجوة، واستوردت نحو مليون طن عام 2024 وهو رقم قياسي بسبب أزمة النقص، وإلى بعض الحقائق:

يكفي الإنتاج المحلي ما بين 70% و80% من حجم الاستهلاك. تنتج مصر ما بين 2.6 و2.8 مليون طن سكر سنويا وتستهلك ما بين 3.3 و3.5 ملايين طن. تعاني مصر من فجوة في إنتاج السكر تتراوح بين 400 ألف طن و800 ألف طن سنويا. قفز سعر كيلو السكر حوالي 7 أضعاف في آخر 10 سنوات. تفرض مصر فترة حظر تصدير السكر لمدة 6 أشهر وتجدد. ارتفع الاحتياطي الإستراتيجي من السكر إلى ما يزيد على 12 شهراً. أزمات متعددة

وشهدت مصر عدة أزمات في سلعة السكر كان آخرها عام 2024 أدت إلى اختفائه وتضاعف سعره من نحو 18 جنيها (0.35 دولار) للكيلو الواحد إلى 55 جنيها (1.08 دولار) وسط نقص حاد بالدولار وتراجع الإنتاج قبل أن يتراجع إلى 33 جنيها (0.65 دولار).

تفاؤل وتحفظ

وثمة تباعد ملحوظ بين تصريحات الحكومة المصرية وتوقعات وزارة الزراعة الأميركية بشأن قطاع السكر، فالأخيرة تتوقع إنتاجا بـ2.6 مليون طن واستهلاكا بـ3.75 ملايين طن.

وفسر رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة مصطفى عبد الجواد هذا التفاوت بأن وزارة الزراعة الأميركية لم تأخذ في الحسبان تطورات زيادة أسعار توريد البنجر وقصب السكر، وزيادة مساحة الأراضي الزراعية بالمحاصيل السكرية.

وتوقع المسؤول المصري أن يرتفع إنتاج مصر من السكر إلى 3.5 ملايين طن العام المقبل 2026.

إعلان "حلاوة" للمستهلك أم للمنتج فقط؟

وصف رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات المصرية حسن الفندي تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من السكر بأنه "إنجاز كبير، وتستفيد منه جميع الأطراف سواء الدولة أو المستهلك أو أصحاب المصانع الغذائية، وفرصة ذهبية للصناعات الوطنية في تأمين أحد المحاصيل الإستراتيجية ومواد الإنتاج في الصناعات الغذائية".

وأشار -في حديث للجزيرة نت- إلى أن احتضان مصر واحدا من أكبر مصانع إنتاج السكر بالمنطقة وهو مصنع القناة للسكر بالمنيا في صعيد مصر (70% لشركة إماراتية و30% للبنك الأهلي الحكومي) يساعد على سد الفجوة في حال عمل بكامل طاقته، لافتا إلى أن حجم الفجوة يدور حول 400 ألف طن سنويا.

مصر تسعى إلى الاكتفاء الذاتي من السكر (الجزيرة)

ورغم أن الفندي استبعد أن يخفض الاكتفاء الذاتي أسعار السكر فإنه أكد أن زيادة الإنتاج ستحقق وفرة بالسلعة الإستراتيجية وستقضي على أزمة نقص المعروض التي ظهرت خلال الفترات الماضية، وبالتالي سيكون هناك استقرار بالأسواق وفي الصناعات الغذائية المرتبطة بالسكر والتي توفر سعرات حرارية مهمة وضرورية للمواطنين.

وفي إطار جهود الحكومة المصرية لتنمية صناعة السكر، فإنها تعمل على تطوير الجانب الزراعي من خلال تكليف المراكز البحثية بتطوير التقاوي (البذور) والشتلات، وتفعيل دور مجلس المحاصيل السكرية لخدمة المزارعين خاصة مزارعي قصب السكر، عبر الإرشاد وتحسين الزراعة والري لزيادة الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: غلق بعض الطرق بالمحافظة نظرا لانخفاض مستوى الرؤية
  • سحب الأمانات الضريبية لتمويل الرواتب.. الأسباب والتفاصيل
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • محافظ الجيزة: أجازة بكافة مدارس التمريض غدا
  • الهلال الأحمر ينفذ حملة تبرع بالدم ببلدة قمحانة في حماة
  • محافظ المنيا: حملة دمك حياة لغيرك تواصل فعالياتها حتى يونيو القادم
  • توقعات بتحقيق اكتفاء ذاتي فهل تخطت مصر أزمة نقص السكر؟
  • طلاب صيدلة الجامعة الروسية ينظمون حملة للتبرع بالدم
  • لماذا ينمو الشعر تحت الجلد؟ الأسباب والحلول الفعالة
  • بالتعاون مع بنك الدم بالزقازيق.. الاتحاد المصري لطلاب صيدلة الجامعة المصرية الروسية ينظم حملة للتبرع بالدم