معلومات أولية بتورط دول غربية وآسيوية بتفجيرات لبنان وشرطة تايوان تهاجم مقر الشركة المصنعة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الجديد برس|
في تصعيد جديد بشأن الانفجارات التي هزت لبنان، تبادلت دول غربية وآسيوية، الأربعاء، الاتهامات حول المسؤولية عن المجزرة الإنسانية التي وقعت نتيجة انفجار أجهزة “البيجر” في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتورط عدة دول يثير التساؤلات حول من يقف وراء الجريمة.
في تايوان، المركز الرئيسي للشركة المصنعة للأجهزة، أصدرت شركة “غولد أبولو” بياناً تحمّل فيه مسؤولية تصنيع الشحنة الأخيرة لشركة في المجر، التي تمتلك حقوق رفع العلامات التجارية.
على صعيد آخر، نفت الولايات المتحدة أي علاقة لها بالحادث، حيث صرحت وزارة الدفاع الأمريكية بعدم علمها بالأمر، بينما سُرِّب أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة بايدن بالخطوة دون الكشف عن تفاصيلها.
تقارير أمريكية أشارت إلى تورط الموساد الإسرائيلي، حيث تم تعديل الهواتف خلال عملية التصنيع، بما في ذلك وضع شحنة متفجرات يتم التحكم بها عن بعد.
رغم محاولات تايوان، الولايات المتحدة، والاحتلال الإسرائيلي الابتعاد عن أي شبهة تورط، إلا أن هناك دلائل تشير إلى مسؤوليتهم المباشرة أو غير المباشرة في الجريمة، التي تصنف كجريمة ضد الإنسانية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.