الجديد برس|

في تصعيد جديد بشأن الانفجارات التي هزت لبنان، تبادلت دول غربية وآسيوية، الأربعاء، الاتهامات حول المسؤولية عن المجزرة الإنسانية التي وقعت نتيجة انفجار أجهزة “البيجر” في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتورط عدة دول يثير التساؤلات حول من يقف وراء الجريمة.

في تايوان، المركز الرئيسي للشركة المصنعة للأجهزة، أصدرت شركة “غولد أبولو” بياناً تحمّل فيه مسؤولية تصنيع الشحنة الأخيرة لشركة في المجر، التي تمتلك حقوق رفع العلامات التجارية.

جاء هذا البيان بعد مداهمة الشرطة التايوانية لمقر الشركة في إطار تحقيقات موسعة.

على صعيد آخر، نفت الولايات المتحدة أي علاقة لها بالحادث، حيث صرحت وزارة الدفاع الأمريكية بعدم علمها بالأمر، بينما سُرِّب أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة بايدن بالخطوة دون الكشف عن تفاصيلها.

تقارير أمريكية أشارت إلى تورط الموساد الإسرائيلي، حيث تم تعديل الهواتف خلال عملية التصنيع، بما في ذلك وضع شحنة متفجرات يتم التحكم بها عن بعد.

رغم محاولات تايوان، الولايات المتحدة، والاحتلال الإسرائيلي الابتعاد عن أي شبهة تورط، إلا أن هناك دلائل تشير إلى مسؤوليتهم المباشرة أو غير المباشرة في الجريمة، التي تصنف كجريمة ضد الإنسانية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.

وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.

وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".

روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.

يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.

وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.

وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.

وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة الإسرائيلي: أوقفنا المساعدات الإنسانية لغزة واستئناف القتال مطروح
  • الولايات المتحدة ترفع تعليقها للمساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • قادة جيوش غربية يجتمعون في باريس لدعم كييف
  • بريطانيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة
  • موقع بريطاني: لماذا ستغلق المملكة المتحدة أبوابها إذا غزت الصين تايوان؟
  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • الأمم المتحدة تحذر من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • حصيلة أولية.. 12 جريحا في انقلاب حافلة لنقل المسافرين بعين الدفلى
  • روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
  • الأمم المتحدة تطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة