الجديد برس|

في تصعيد جديد بشأن الانفجارات التي هزت لبنان، تبادلت دول غربية وآسيوية، الأربعاء، الاتهامات حول المسؤولية عن المجزرة الإنسانية التي وقعت نتيجة انفجار أجهزة “البيجر” في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتورط عدة دول يثير التساؤلات حول من يقف وراء الجريمة.

في تايوان، المركز الرئيسي للشركة المصنعة للأجهزة، أصدرت شركة “غولد أبولو” بياناً تحمّل فيه مسؤولية تصنيع الشحنة الأخيرة لشركة في المجر، التي تمتلك حقوق رفع العلامات التجارية.

جاء هذا البيان بعد مداهمة الشرطة التايوانية لمقر الشركة في إطار تحقيقات موسعة.

على صعيد آخر، نفت الولايات المتحدة أي علاقة لها بالحادث، حيث صرحت وزارة الدفاع الأمريكية بعدم علمها بالأمر، بينما سُرِّب أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة بايدن بالخطوة دون الكشف عن تفاصيلها.

تقارير أمريكية أشارت إلى تورط الموساد الإسرائيلي، حيث تم تعديل الهواتف خلال عملية التصنيع، بما في ذلك وضع شحنة متفجرات يتم التحكم بها عن بعد.

رغم محاولات تايوان، الولايات المتحدة، والاحتلال الإسرائيلي الابتعاد عن أي شبهة تورط، إلا أن هناك دلائل تشير إلى مسؤوليتهم المباشرة أو غير المباشرة في الجريمة، التي تصنف كجريمة ضد الإنسانية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟

لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟

مقالات مشابهة

  • الصين تهاجم ترامب بفيديو جديد
  • الولايات المتحدة: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا في هذه المرحلة
  • الولايات المتحدة تلوح بالانسحاب من الوساطة في الشأن الأوكراني
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • الرئيس عون: من مصلحة الولايات المتحدة أن يبقى لبنان بلدًا مستقرًا وآمنًا
  • العفو الدولية تهاجم سياسات ترامب في تقريرها السنوي
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • الصين تتهم واشنطن بدعم استقلال تايوان
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا