الجديد برس|

في تصعيد جديد بشأن الانفجارات التي هزت لبنان، تبادلت دول غربية وآسيوية، الأربعاء، الاتهامات حول المسؤولية عن المجزرة الإنسانية التي وقعت نتيجة انفجار أجهزة “البيجر” في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتورط عدة دول يثير التساؤلات حول من يقف وراء الجريمة.

في تايوان، المركز الرئيسي للشركة المصنعة للأجهزة، أصدرت شركة “غولد أبولو” بياناً تحمّل فيه مسؤولية تصنيع الشحنة الأخيرة لشركة في المجر، التي تمتلك حقوق رفع العلامات التجارية.

جاء هذا البيان بعد مداهمة الشرطة التايوانية لمقر الشركة في إطار تحقيقات موسعة.

على صعيد آخر، نفت الولايات المتحدة أي علاقة لها بالحادث، حيث صرحت وزارة الدفاع الأمريكية بعدم علمها بالأمر، بينما سُرِّب أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة بايدن بالخطوة دون الكشف عن تفاصيلها.

تقارير أمريكية أشارت إلى تورط الموساد الإسرائيلي، حيث تم تعديل الهواتف خلال عملية التصنيع، بما في ذلك وضع شحنة متفجرات يتم التحكم بها عن بعد.

رغم محاولات تايوان، الولايات المتحدة، والاحتلال الإسرائيلي الابتعاد عن أي شبهة تورط، إلا أن هناك دلائل تشير إلى مسؤوليتهم المباشرة أو غير المباشرة في الجريمة، التي تصنف كجريمة ضد الإنسانية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مقرها هذه الدولة.. كشف تفاصيل جديدة عن الشركة المصنعة لـأجهزة البيجر المتفجرة

كشفت شركة "غولد أبوللو" التايوانية، الأربعاء، أن أجهزة الاتصال "بيجر" التي تعرضت للتفجير في لبنان، صنعتها شركة في عاصمة المجر بودابست.

وأوضحت الشركة في بيان، أنه فيما يتعلق بأجهزة الاتصال "بيجر طراز إيه آر 924 التي تم ذكرها بوسائل الإعلام، نود التوضيح أنه تم إنتاجها وبيعها بواسطة شركة باك (BAC)".

وقال مؤسس "غولد أبوللو"، هسو تشينج كوانغ، بوقت سابق الأربعاء، إن أجهزة (البيجر) التي انفجرت في لبنان "ليست من تصنيع الشركة".

الشركة التايوانية تكشف تفاصيل جديدة عن أجهزة الاتصال المتفجرة في لبنان قال، هسو تشينج كوانغ، مؤسس شركة غولد أبوللو، التايوانية للصحفيين، الأربعاء، إن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان، الثلاثاء، "ليست من تصنيع الشركة".

وأضاف هسو، في تصريحات صحفية نقلتها رويترز، أن الأجهزة التي تعرضت للانفجار "صنعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية".

وقتل 9 أشخاص على الأقل وأصيب ما يقرب من 3 آلاف، عندما انفجرت الأجهزة التي يستخدمها عناصر جماعة حزب الله اللبنانية، وذلك بشكل متزامن.

ووقعت الانفجارات في عدة مواقع رئيسية تعد معاقل لحزب الله، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.

والأجهزة التي انفجرت هي أجهزة الاتصال يعتمد عليها عناصر حزب الله في التواصل الميداني بعيدا عن الأجهزة المحمولة، التي قد تكون عرضة للاختراق الإسرائيلي.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أفادت نقلا عن مسؤولين أميركيين وآخرين لم تسمهم، قولهم إن أجهزة النداء اللاسلكية التي انفجرت "صنعتها شركة غولد أبولو التايوانية وفخختها إسرائيل قبل أن تصل إلى لبنان".

وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية التفجيرات، إلا أن الأخيرة لم تعقب حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: الموساد أنشأ الشركة المصنعة لـ “البيجر” المنفجر في لبنان
  • الولايات المتحدة تنفي مشاركتها بتفجيرات لبنان.. لن نقدم تفاصيل أكثر
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • مجلس السيادة السوداني: نثمن دعم الولايات المتحدة للجهود الإنسانية في بلادنا
  • الشركة المصنعة لأجهزة البيجر المنفجرة في لبنان تغلق مكاتبها في تايون
  • مقرها هذه الدولة.. تفاصيل جديدة عن الشركة المصنعة لـأجهزة البيجر المتفجرة
  • تفاصيل تكشف للمرة الأولى.. من هي الشركة المصنعة لـأجهزة البيجر المتفجرة؟
  • مقرها هذه الدولة.. كشف تفاصيل جديدة عن الشركة المصنعة لـأجهزة البيجر المتفجرة
  • الشركة التايوانية المصنعة للبيجر تكشف تفاصيل جديدة بعد انفجارات لبنان