بعد أحداث سبتة.. هل يعيد المغرب فرض التأشيرة على الجزائريين كما فعل مع الإيفواريين ؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعالت أصوات مؤخرا بالمغرب ، تنادي بعودة فرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين و التي ألغاها المغرب سنة 2004 بعدما كانت سارية منذ عام 1994.
هذه الدعوة ، تأتي ردا على تورط جزائريين في محاولة الإساءة للمغرب عبر الهجمة الأخيرة على مدينة سبتة المحتلة ، وخروج مواطنين جزائريين ينتحلون صفات مواطنين مغاربة للإدلاء بتصريحات مسيئة للمملكة ورموزها.
في هذا الصدد ، حذرت عدة أصوات من أن السماح بدخول المواطنين الجزائريين الى أرض الوطن بدون تأشيرة ، سيفتح الباب أمام مندسين للإساءة للمملكة، خاصة و أن المغرب مقبل على استضافة أحداث قارية و عالمية مثل كأس أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.
الناشط مصطفى عمراني ، يرى أن فرض المغرب التأشيرة على الأشقاء الإيفواريين الداعمون للوحدة الترابية بسبب تزايد عدد المهاجرين السريين القادمين من بلادهم ، يطرح بقوة ضرورة إعادة فرض التأشيرة على الجزائريين لأنه من الواضح والمؤكد وجود توجه لضرب استقرار المغرب من الداخل بعد فشل الحرب التي تشن عليه من الخارج.
تاريخيا، فرض المغرب التأشيرة على الجزائريين في 1994 ، بعد هجوم استهدف فندق أسني في مراكش.
واتهمت الرباط حينها أجهزة الاستخبارات الجزائرية بالتورط في العملية، فردت الجزائر بإغلاق حدودها مع المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التأشیرة على
إقرأ أيضاً:
تاقجوت يدعو العمال الجزائريين إلى التجند للدفاع عن المصالح العليا
دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، اعمر تاقجوت، اليوم الخميس، عمال كافة القطاعات الى التجند للدفاع عن المصالح العليا للبلاد وتمتين الجبهة الداخلية لإفشال المحاولات التي تستهدف الجزائر.
وقال تاقجوت خلال اشرافه بدار الشعب على لقاء بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشغل بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب أن عمال كل القطاعات مدعوون. الى “التعبئة والتجند والانخراط في المجهود الوطني بهدف الحفاظ على المصالح العليا للبلاد والمكتسبات المحققة. وكذا تمتين الجبهة الداخلية ومواجهة اصحاب النوايا الخبيثة الذين يحاولون استهداف بلادنا”.
كما أشاد تاقجوت بمضمون رسالة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الموجهة الى العمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل وما تحمله من “دلالات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة” مجددا دعم الاتحاد العام للعمال الجزائريين. لكافة “القرارات الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية من أجل انعاش الاقتصاد الوطني وتحسين الظروف المعيشية للعمال والحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة”.
وذكر الامين العام أن “الاوضاع الاقليمية والدولية السائدة اليوم تتطلب من العمال الاجتهاد والعمل أكثر من أي وقت مضى.” داعيا الى “التحلي بالروح والعزيمة. والوعي التي سادت لدى العمال إبان الثورة التحريرية المجيدة. وخلال سنوات المأساة الوطنية للدفاع عن مؤسسات الجمهورية”. لا سيما وأن الجزائر حققت خلال السنوات الاخيرة -كما قال- “العديد من المكاسب الايجابية. التي تثبت أن مسعى رئيس الجمهورية يضع العامل في صلب اهتماماته”.
وبعد أن نوه بالمواقف المشرفة للجزائر تجاه القضايا العادلة في العالم. عبر تاقجوت عن “التضامن المطلق” للاتحاد العام للعمال الجزائريين مع نضالات. العمال في فلسطين والصحراء الغربية.
وكشف من جهة أخرى أن الاتحاد سينظم “قريبا”. عدة لقاءات مع مختلف القطاعات
الوزارية وأرباب العمل الى جانب ندوة افريقية في شهر أكتوبر القادم.