أول تعليق سعودي على تفجيرات أجهزة اتصالات حزب الله
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعرب السفير السعودي في بريطانيا، خالد بن بندر آل سعود، عن المخاوف أن تؤدي الانفجارات التي استهدفت عناصر حزب الله في لبنان إلى تصعيد التوتر الإقليمي في الشرق الأوسط.
وقتل 12 شخصا وأصيب قرابة 2800 بجروح بينهم السفير الإيراني في لبنان، عندما انفجرت أجهزة النداء (بيجر) في أنحاء لبنان بشكل متزامن، واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء التفجير.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية قال السفير السعودي إن "تفاقم الصراع وتصاعده إقليميا قد يؤدي إلى تمدده خارج منطقته وإلى العالم في سيناريو لا أحد يرغب في حدوثه."
وشدد الدبلوماسي السعودي على أن الصراع في حال خرج من منطقته "لا نملك القدرة الكافية لممارسة الضغط لإبقائه داخل الصندوق".
وجدّد تفجير أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله في لبنان المخاوف من توسّع التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب المتواصلة في قطاع غزة.
ويستخدم أعضاء حزب الله من مقاتلين وطواقم صحية وإدارية، نظام "بايجرز" للتواصل، وهي أجهزة استدعاء لاسلكية، بديلا من الهواتف الجوالة بسبب اختراق اسرائيل لشبكة الاتصالات في لبنان.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل نحو عام، تشهد المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان تبادلا يوميا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين في كلا الجانبين.
وحمّل حزب الله في بيان الثلاثاء إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي"، وقال إنها "ستنال بالتأكيد قصاصها العادل"، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن التفجيرات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مصر تندد بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة
نددت مصر اليوم الأحد، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، معتبرة أنه “انتهاك صارخ” لاتفاق الهدنة مع حركة حماس، والذي ساهمت القاهرة في جهود التوصل إليه.
ودانت الخارجية المصرية في بيان “القرار الصادر عن الحكومة الاسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة”، مشددة على أن “تلك الاجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف اطلاق النار”.
وأكدت “عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني”.
وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.