ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز، إنه كان يتمنى استغلال أجواء الحرية التي خلقتها فبراير وضحى من أجلها الشهداء بشكل إيجابي في بناء الوطن وليس زعزعته وتستخدم في بناء الثقة بين مؤسسات الدولة وليس في زعزعتها بحسب قوله.

عبد العزيز اعتبر خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد أن أعضاء مجلس الدولة والبرلمان والوزراء لولا فبراير ودماء الشهداء لما كانوا في مواقعهم.

وأشار إلى أن الصديق الكبير يحرض على البلاد ولن يرجع محافظ لليبيا وهذه نهايته وفقاً لقوله.

ورأى أن قضايا الفساد التي وجدوها لجان التحقيق في المركزي تجعل من الكبير مطلوب للإنتربول لأنه يمس قوت المواطنين.

 

وفيما يلي النص الكامل:

كنا نوعي الناس ونتكلم أن محاولة إعادة نظام القذافي مستحيله والتاريخ لا يعود للوراء ومني أقول أنه ليبي ويريد خير ليبيا عليه النظر للأمام ويرنوا للأفق ويعمل مع باقي الليبيين لبناء ليبيا وينخرط بالعمل السياسي ليس للعودة للخلف لأن هذا عكس الناموس الذي خلق الله بها الارض، لا يوجد دولة بادت ومن ثم عادت وقلنا إن الدول عندما تنتهي تأتي بعدها دول اخرى، الذين لا زالوا يتبعون الوهم وضحك عليهم الإعلام لأننا في ثورة الاتصالات لو فبراير صارت بالثمانينات لانتهى معمر ولم نعد نسمع بها أبداً.

والآن أي شخص خلف الكيبورد ولا نعرف من هو ولا كيف هو. تجد متابعين بالملايين ويحرض على القتل ويبث الفتنة والناس تتبعه ويدخلها في بعضها ولا يملكون الشجاعة أن يخرجوا بوجوههم لذلك وجدوا في عالم السوشيال ميديا، ضالتهم ويشتغلوا بطريقه اسقطت دول وأثرت حتى بالانتخابات الامريكية، ابان الحرب على طرابلس الزاهية البهية الكثير من الصفحات تنزل باليوم 30 منشور وكل ساعه منشورين ثلاث تحرض على الفتنة وتوهم الناس أن طرابلس سقطت وتم دخول جزيرة الفرناج، صفحة الموسيقار للاسف غسلت الكثير من عقول المغفلين، الموسيقار هل تعرفه من هو ؟ رجل امرأة ؟ المهم صفحته فتحت شارع في الليبين والخضر بروحهم ودائماً مضحوك عليهم لأنهم يعرفون عقلية بعضهم .

الموسيقار ومن معه كان لهم رجال الامن الداخلي بالمرصاد لأنهم زودوها وظل الرصد الالكتروني في جهاز الأمن الداخلي ونشد على أيديهم ونعرف المسؤولية كبيره على عاتقهم ونقدنا لهم صمام الامان حتى لهم .

أسطورة كاذبة طويت ومجموعه من الاشرار والان في الضائقة وكنا نتمنى أن جو الحرية التي خلقته فبراير وضحى من اجله الشهداء أن تستغل بشكل إيجابي في بناء الوطن وليس زعزعة الوطن وتستخدم في بناء الثقة بين مؤسسات الدولة وليس في زعزعتها، هذا عبيد النظام البائد لأن العمل لا يعمله إلا أعداء ليبيا وناس تكره ليبيا.

ذكرى يوم الشهيد وهو عطله وهو ذكرى استشهاد شيخ الشهداء عمر المختار وأقر كعطلة رسمية يحتفل به الليبيين ويتذكروا شهدائهم من 1911 وشهدائهم في سجون الطغاة والمستبدين ورجال قضوا نحبهم من أجل رفع الهيمنة والاستبداد عن ليبيا، ميدان الشهداء اليوم نرى 10 من الرجال الاحرار الذين شعروا بالمسؤولية تجاه هؤلاء الشهداء وخرجوا يحتفلوا بيوم الشهيد أصابتني الكآبة اين اهل الشهداء وزوجاتهم وابنائهم ؟ أم نسيوهم ؟ شعار دم الشهداء لا يذهب هباء اين هو ؟ نحن نتكلم عن عشرات الآلاف من الشهداء . لا يوجد جيران ؟ آباء وأبناء وأخوات ؟ تريدون دعوة للاحتفال بيوم الشهيد ؟ واعطيكم اياه عطلة ! شخصياً لو اليوم في دولة أخرى كانت غاصة، الأحزاب التي تتاجر بدماء الشهداء والنشطاء ومؤسسات المجتمع المدني التي لولا دماء الشهداء لما وجدوا والأحزاب السياسية كذلك.

من المصيبة الكارثية أن تستمعوا للبعثة، لا يوجد فيكم رجل يقول للبعثة لا دخل لكِ والا سنطردكم خارج البلاد، الصديق الكبير هذه نهايته يحرض على البلاد ولن يرجع محافظ  لليبيا وهات من يفهم ومن يسمع.

الصديق الكبير وقلنا أن مراسلاته 30 مؤسسة مالية كبرى لم تعود تعمل مع المصرف، قضايا الفساد التي وجدوها لجان التحقيق في البنك المركزي تجعل من الكبير مطلوب للإنتربول لأنه يمس قوت الغلابه و8 مليون ليبي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی بناء

إقرأ أيضاً:

لجان المقاومة تدين التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية

بيروت - صفا

أدانت لجان المقاومة الفلسطينية، الجريمة الإسرائيلية الهمجية بحق الشعب اللبناني، والتي أدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط مئات الجرحى.

وأكدت لجان المقاومة في بيان لها وصل وكالة"صفا"، الثلاثاء، أن "هذه الجريمة المروعة جاءت نتيجة الفشل العسكري الصهيوني في إيقاف جبهة الإسناد اللبنانية خلال معركة "طوفان الأقصى" المستمرة".

وقالت إن "العملية الصهيونية تهدف إلى خلق حالة ارتباك في الجبهة الداخلية، في محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية التي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس الحربة فيها".

وأوضحت أنها على  ثقة بقدرة المقاومة الإسلامية وحزب الله على الرد سريعاً والثأر لهذه الجريمة واستمرارهم في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما كانت التضحيات.

وتوجهت بالتحية والإجلال لأرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ردًا عى تصريح الكبير بشأن عودته محافظًا للمركزي.. دغيم: الكبير اصبح جزء من الماضي ونبحث الآن انتخاب محافظ جديد
  • هل يقود النفط مقابل الغذاء مستقبل ليبيا؟ تصريحات الكبير تثير التساؤلات
  • الدرقاش: خطاب الكبير هو تطوير لخطاب القذافي المتشنج يحمل نفس المعاني “ليبيا من غيري ما يصيرش منها”
  • قراءة من الزاوية الحرجة  للإنتخابات
  • البطل الاولمبي مشروع وليس بقصة
  • لجان المقاومة تدين التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية
  • دردور: لن تقوم لليبيا قائمة دون القضاء على التمرد في شرق البلاد والانصياع للدبيبة
  • الأمير عبد العزيز بن سلمان: ماضون في بناء أول محطة نووية
  • محافظ الدقهلية وأمين مستقبل وطن يفتتحان مدرسة عمر بن عبد العزيز التجريبية بعد تطويرها