عبد العزيز: الكبير يحرض على البلاد ولن يرجع محافظ لليبيا وهذه نهايته
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز، إنه كان يتمنى استغلال أجواء الحرية التي خلقتها فبراير وضحى من أجلها الشهداء بشكل إيجابي في بناء الوطن وليس زعزعته وتستخدم في بناء الثقة بين مؤسسات الدولة وليس في زعزعتها بحسب قوله.
عبد العزيز اعتبر خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد أن أعضاء مجلس الدولة والبرلمان والوزراء لولا فبراير ودماء الشهداء لما كانوا في مواقعهم.
وأشار إلى أن الصديق الكبير يحرض على البلاد ولن يرجع محافظ لليبيا وهذه نهايته وفقاً لقوله.
ورأى أن قضايا الفساد التي وجدوها لجان التحقيق في المركزي تجعل من الكبير مطلوب للإنتربول لأنه يمس قوت المواطنين.
وفيما يلي النص الكامل:
كنا نوعي الناس ونتكلم أن محاولة إعادة نظام القذافي مستحيله والتاريخ لا يعود للوراء ومني أقول أنه ليبي ويريد خير ليبيا عليه النظر للأمام ويرنوا للأفق ويعمل مع باقي الليبيين لبناء ليبيا وينخرط بالعمل السياسي ليس للعودة للخلف لأن هذا عكس الناموس الذي خلق الله بها الارض، لا يوجد دولة بادت ومن ثم عادت وقلنا إن الدول عندما تنتهي تأتي بعدها دول اخرى، الذين لا زالوا يتبعون الوهم وضحك عليهم الإعلام لأننا في ثورة الاتصالات لو فبراير صارت بالثمانينات لانتهى معمر ولم نعد نسمع بها أبداً.
والآن أي شخص خلف الكيبورد ولا نعرف من هو ولا كيف هو. تجد متابعين بالملايين ويحرض على القتل ويبث الفتنة والناس تتبعه ويدخلها في بعضها ولا يملكون الشجاعة أن يخرجوا بوجوههم لذلك وجدوا في عالم السوشيال ميديا، ضالتهم ويشتغلوا بطريقه اسقطت دول وأثرت حتى بالانتخابات الامريكية، ابان الحرب على طرابلس الزاهية البهية الكثير من الصفحات تنزل باليوم 30 منشور وكل ساعه منشورين ثلاث تحرض على الفتنة وتوهم الناس أن طرابلس سقطت وتم دخول جزيرة الفرناج، صفحة الموسيقار للاسف غسلت الكثير من عقول المغفلين، الموسيقار هل تعرفه من هو ؟ رجل امرأة ؟ المهم صفحته فتحت شارع في الليبين والخضر بروحهم ودائماً مضحوك عليهم لأنهم يعرفون عقلية بعضهم .
الموسيقار ومن معه كان لهم رجال الامن الداخلي بالمرصاد لأنهم زودوها وظل الرصد الالكتروني في جهاز الأمن الداخلي ونشد على أيديهم ونعرف المسؤولية كبيره على عاتقهم ونقدنا لهم صمام الامان حتى لهم .
أسطورة كاذبة طويت ومجموعه من الاشرار والان في الضائقة وكنا نتمنى أن جو الحرية التي خلقته فبراير وضحى من اجله الشهداء أن تستغل بشكل إيجابي في بناء الوطن وليس زعزعة الوطن وتستخدم في بناء الثقة بين مؤسسات الدولة وليس في زعزعتها، هذا عبيد النظام البائد لأن العمل لا يعمله إلا أعداء ليبيا وناس تكره ليبيا.
ذكرى يوم الشهيد وهو عطله وهو ذكرى استشهاد شيخ الشهداء عمر المختار وأقر كعطلة رسمية يحتفل به الليبيين ويتذكروا شهدائهم من 1911 وشهدائهم في سجون الطغاة والمستبدين ورجال قضوا نحبهم من أجل رفع الهيمنة والاستبداد عن ليبيا، ميدان الشهداء اليوم نرى 10 من الرجال الاحرار الذين شعروا بالمسؤولية تجاه هؤلاء الشهداء وخرجوا يحتفلوا بيوم الشهيد أصابتني الكآبة اين اهل الشهداء وزوجاتهم وابنائهم ؟ أم نسيوهم ؟ شعار دم الشهداء لا يذهب هباء اين هو ؟ نحن نتكلم عن عشرات الآلاف من الشهداء . لا يوجد جيران ؟ آباء وأبناء وأخوات ؟ تريدون دعوة للاحتفال بيوم الشهيد ؟ واعطيكم اياه عطلة ! شخصياً لو اليوم في دولة أخرى كانت غاصة، الأحزاب التي تتاجر بدماء الشهداء والنشطاء ومؤسسات المجتمع المدني التي لولا دماء الشهداء لما وجدوا والأحزاب السياسية كذلك.
من المصيبة الكارثية أن تستمعوا للبعثة، لا يوجد فيكم رجل يقول للبعثة لا دخل لكِ والا سنطردكم خارج البلاد، الصديق الكبير هذه نهايته يحرض على البلاد ولن يرجع محافظ لليبيا وهات من يفهم ومن يسمع.
الصديق الكبير وقلنا أن مراسلاته 30 مؤسسة مالية كبرى لم تعود تعمل مع المصرف، قضايا الفساد التي وجدوها لجان التحقيق في البنك المركزي تجعل من الكبير مطلوب للإنتربول لأنه يمس قوت الغلابه و8 مليون ليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی بناء
إقرأ أيضاً:
27 أبريل.. تاريخ يمني خطفه الانقلابيون ومزقته مشاريع الخارج
في الـ27 من أبريل، سجّل اليمن منعطفاً تاريخياً بإطلاق تجربة ديمقراطية ناشئة، عكست طموح شعبه إلى تأسيس دولة حديثة تقوم على إرادة المواطن والمؤسسات، غير أن التجربة الوليدة وُوجهت مبكراً بأمواج مضادة، غذّتها قوى داخلية مرتبطة بمشاريع إقليمية، رأت في صعود الديمقراطية تهديداً لمصالحها. ولذا سرعان ما وجد نفسه هدفًا لمؤامرات الداخل والخارج، حيث تكالبت عليه مشاريع إقليمية وأذرع محلية لا تؤمن بالديمقراطية إلا وسيلةً للوصول إلى السلطة، فعاثت في البلاد فوضى وانقلاباً وحرباً لا تزال تدمي اليمنيين حتى اليوم.
أكد محللون سياسيون، أن يوم الـ27 من أبريل محطة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، حيث تجسدت فيه إرادة الشعب اليمني في ممارسة حقه الديمقراطي عبر انتخاب ممثليه بحرية، وهو اليوم الذي كرّس بداية تجربة ديمقراطية ناشئة في محيط إقليمي مضطرب.
ففي هذا اليوم من العام 1993، جرت أول انتخابات نيابية تعددية، مثّلت نقطة انطلاق لمشروع بناء دولة المؤسسات والقانون، ورسخت مبادئ التداول السلمي للسلطة وحرية التعبير، وفق ما نصت عليه وثائق الوحدة اليمنية ودستور 1990.
ويتفق المحللون ومراقبون دوليون، أن النظام اليمني -آنذاك- أرسى أسساً قوية للديمقراطية من خلال السماح بتعدد الأحزاب السياسية وتكريس الحريات العامة، وهو ما اعتُبر تقدماً نادراً في بيئة عربية لم تكن قد شهدت موجات ديمقراطية مشابهة.
وأشاروا، في حديثهم لوكالة خبر، إلى أن هذا المسار أزعج قوى دولية وإقليمية كانت ترى في اليمن الناشئ تهديداً لمشاريعها في المنطقة، مما دفعها إلى تحريك أذرعها داخل البلاد، مستغلة جماعات مثل الإخوان المسلمين "فرع اليمن"، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في محاولات دؤوبة لإجهاض الحلم الديمقراطي عبر إثارة الأزمات وتغذية الصراعات الداخلية.
افتعال الأزمات وتخطيط للانقلاب
مع نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة، تضاعفت محاولات تلك الجماعات لإرباك المشهد السياسي في البلاد، مستخدمة سلاح الاحتجاجات والانقلابات الناعمة.
وتجلت تلك المؤامرات بوضوح في أحداث عام 2011، حيث شهدت البلاد احتجاجات قادتها أطراف متحالفة مع جماعة الإخوان ومليشيا الحوثي، بحجة الإصلاحات السياسية، بينما كان الهدف الحقيقي تفكيك المؤسسة العسكرية وإضعاف الدولة، تمهيداً للسيطرة عليها بالقوة، كما توثق شهادات عدد من قادة الدولة حينها.
تفكك الجيش الرسمي، الذي مثّل حصن الجمهورية، فتح الطريق أمام مليشيا الحوثي للانقضاض على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، عبر انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014، بدعم مباشر من إيران.
هذا الانقلاب لم يكن سوى تتويج لمسار طويل من التخريب الداخلي، خططت له قوى لا تحظى بقبول شعبي حقيقي، كما أكد محللون سياسيون وعسكريون يمنيون، ولذا لم تجد وسيلة للوصول إلى السلطة سوى عبر الخراب والدمار.
حرمان ديمقراطي وانهيار دولة
ومنذ ذلك الحين، استمرت المليشيا المدعومة من إيران والإخوان المسلمين في تنفيذ أجندتها الخارجية على حساب تطلعات الشعب اليمني، حيث تم قمع الحريات ومصادرة الحياة السياسية بالكامل، علاوة على أن المليشيا الحوثية أُغلقت مقرات الأحزاب المعارضة، وكممت الأفواه، وصادرت الصحف والقنوات الإعلامية، وتحول اليمن إلى ساحة صراع، ضاعت فيها أبسط حقوق المواطنين في التعبير والاختيار الحر، وفق ما رصدته تقارير منظمات حقوقية محلية ودولية.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل أدى غياب الدولة المركزية إلى ظهور تشكيلات عسكرية متعددة، كل منها يخوض معتركاً خاصاً مناوئاً للآخر، مما زاد من تعقيد المشهد وأطاح بأي أمل لاستعادة مسار ديمقراطي سليم.
وفي ظل هذا التشظي، تستمر معاناة اليمنيين، المحرومين اليوم من أبسط حقوقهم التي احتفلوا بها ذات 27 أبريل، عندما كانوا يحلمون بدولة مدنية ديمقراطية، سُرقت منهم في وضح النهار.