تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم  مؤتمر كلية العلوم لطلاب الدراسات العليا الثالث تحت عنوان " حوكمة مخرجات أبحاث العلوم الأساسية والتطبيقية الداعمة لأهداف التنمية المستدامة " تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور حاتم امين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة عبير علم الدين عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، والدكتور أمجد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب  ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور علاء مسعود مقرر المؤتمر والدكتور محمد عاطف نوير نقيب العلميين بوسط الدلتا،  والدكتور صلاح النادي القائم  بأعمال نقيب المهن العلمية، والدكتورة عزة عثمان عميد كلية العلوم بجامعة المنصورة سابقا ومستشار جامعة المنصورة للتصنيف الدولي،  والدكتور حسن عزازي رئيس قسم الكمياء الحيوية بالجامعة الأمريكية.

خلال الافتتاح أكد الدكتور محمد حسين أن جامعة طنطا تسعى إلى تطوير منظومات البحث العلمي وتوجيه مخرجاته لخدمة أهداف التنمية المستدامة من خلال أطر مؤسسية متكاملة وببنية مادية وبشرية فائقة القدرات، مشيرا إلى أن  كلية العلوم  التي تذخر  بكتيبة من العلماء المتميزين على مدار تاريخها تسهم في  تحقيق جامعة طنطا لرسالتها وأهدافها ارتكازا على خطة استراتيجية ومستهدفات للإنجاز والتطوير المستدام برؤى واقعية وفكر سباق، وتتكامل تلك الرؤية المؤسسية مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

من جانبه اوضح الدكتور حاتم امين أن كلية العلوم تتميز بأنها لا تقصر في تقديم الدعم لطلابها وخريجيها ولكل طالب علم، مشيرا الى أن مؤتمر اليوم يتميز بتوجيهه لطلاب الدراسات العليا بكليات العلوم الرائدة في مجال البحث العلمي ولا يخلو أي تصنيف من باحثيها متمنيا ان يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات قابلة للتطبيق.

وقالت الدكتورة عبير علم الدين خلال ترحيبها بالحضور أن المؤتمر يعد فرصه ثمينة لدعم ابنائنا الباحثين للانخراط في النشر العلمي وان كلية العلوم لا يقتصر دورها على تقديم المادة العلمية فقط، ولكن لها دور كبير في توجيه الأبحاث لخدمة الأهداف الوطنية في التنمية المستدامة والاستخدام الامثل لكافة الموارد المتاحة. وإيجاد حلول لكافة المشكلات فالمجتمع سواء في الجوانب التعليمية والبيئية والصحية.

جدير بالذكر أن المؤتمر يناقش 150 ورقة بحثية في 6 جلسات رئيسية، تتناول الاتجاهات الحديثة في الرياضيات والإحصاء وعلوم الحاسب، والفيزياء والطاقة المتجددة، والكيمياء وتطبيقاتها الصناعية والبيئية والعلاجية، والجيولوجيا والجيوفيزياء، والنبات والميكروبيولوجي وتطبيقاتهم في استكشاف الأدوية من الكائنات الدقيقة والمعالجة الحيوية وإنتاج الوقود الحيوي، والتكنولوجيا الحيوية وتطبيقات البيئة الحيوانية والمنتجات البحرية الطبيعية واكتشاف الأدوية، وتكنولوجيا النانو في العلوم.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عددا من التكريمات شملت الدكتور إبراهيم سالم  القائم بأعمال رئيس الجامعة الاسبق ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا  والبحوث  الاسبق، والدكتور مصطفى الشيخ  نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث  الاسبق وعميد كلية العلوم الاسبق، والدكتور محمد لبيب سالم مدير مركز التميز لأبحاث السرطان  وعضو مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم ورئيس قسم الحيوان الاسبق، والدكتور صلاح النادي  القائم  بأعمال  نقيب المهن العلمية، و الدكتور قدري زكريا مدير مركز الخدمة العامة بكلية العلوم، ورعاة المؤتمر مصانع شركه كفر الزيات للمبيدات  واورجانك  للتكنولوجيا الحيوية، وشركة الأندلس للإنشاءات.

كما تم اعلان جوائز التميز في الاقسام العلمية حيث حصد المركز الأول قسم الكيمياء تسلم الجائزة الدكتور عبد الله خضر، والمركز الثاني قسم الحيوان  وتسلمتها الدكتورة عبير علم الدين، والمركز الثالث قسم النبات  وتسلمتها الدكتورة ايمان عبد الظاهر.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الإستراتيجية الوطنية البحث العلمي التنمي الدراسات العليا الدراسات العلیا الدکتور محمد رئیس الجامعة کلیة العلوم جامعة طنطا

إقرأ أيضاً:

بمشاركة أكثر من 300 صحفي وحقوقي.. انطلاق مؤتمر الإعلام اليمني الثالث

انطلق يوم أمس الإثنين 16 سبتمبر 2024 المؤتمر الإعلامي السنوي الثالث، الذي ينظمه مرصد الحريات الإعلامية ومركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، بشكل افتراضي.

 

وشارك في افتتاح المؤتمر وجلسات اليوم الأول أكثر من 300 صحفي وناشط حقوقي وممثلين عن منظمات دولية. وأشار مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى أن الصحفيين والإعلاميين في اليمن يعملون في ظروف محفوفة بالمخاطر، دون وجود سلطة تسندهم أو إطار قانوني يحميهم، مطالبًا بسرعة الإفراج عن الصحفيين المعتقلين والمخفيين قسرًا.

 

وأضاف نصر: "من المؤسف أن ينعقد هذا المؤتمر وهناك العشرات من زملائنا وزميلاتنا والعاملين/ات في منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والبعثات الدبلوماسية رهن الاختطاف والإخفاء بتهم ملفقة ودعاوى مفبركة، وهو الأمر الذي يتطلب تعاون المنظمات المحلية والدولية وكافة المدافعين عن حقوق الإنسان من أجل الدفاع عنهم ومعاقبة كل منتهكي حقوق الإنسان في اليمن".

 

واستعرض نصر التحديات التي يواجهها الصحفيون سواء ما يتعلق بالتحديات المادية أو الانتهاكات الجسدية والنفسية والتهديدات الرقمية أو تلك التي تأتي من الوسط الإعلامي نفسه.

 

وقال: "ونحن ندافع عن الصحفيين والصحفيات الذين يتعرضون للانتهاكات فإننا كصحفيين نؤكد بأن من يمارس التحريض، واللغة المبتذلة في النقد، والتضليل ونشر الإشاعات، ورهن حروفه وقلمه لجهة على حساب الحقيقة لا يمثلون الصحافة الحقيقية، وإنما يمثلون ظاهرة عابرة، وإحدى تشوهات الحرب، ونحن مطالبين قبل غيرنا بأن نحمي المجتمع من تضليلهم وإفساد الإعلام على أيديهم".

 

وأكدت سفيرة مملكة هولندا في اليمن، جانيت سيبين، استمرار الدعم المتواصل للصحافة والمجتمع المدني في اليمن، انطلاقا من أن حماية حقوق الانسان بما في ذلك حماية حرية التعبير، الديمقراطية، وسيادة القانون يعتبر وسيظل في قلب السياسة الخارجية لمملكة هولندا في جميع أنحاء العالم.

 

وعبرت السفيرة عن إعجابها الشديد بالصحفيين اليمنيين الذين يناضلون رغم الظروف الصعبة والخطرة، “ولذا نحن سعداء بدعم أول جائزة للشجاعة الصحفية في اليمن والتي ستمنح في ديسمبر المقبل".

 

وطالبت جانيت الحوثيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين اليمنيين العاملين مع الأمم المتحدة والمفوضية السامية والبعثات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي منذ اكثر من مائة يوم، مشيرة إلى أنه وإلى جانب كون تلك الاعتقالات انتهاكا صارخا لحقوق الانسان فإن استمرار اعتقالهم يعيق بشكل كبير قدرة العاملين على تقديم المساعدة لملايين اليمنيين المحتاجين، ناهيك عن تقويض الفضاء المدني في الشمال.

 

 وأوضحت بأن السفارة تبذل جهودا من أجل المعتقلين، وأن الدبلوماسية الصامتة تمثل إدارة قوية في هذا الجانب إلى جانب الأدوات التي تستخدمها منظمات المجتمع المدني في اليمن.

 

وفي الجلسة الأولى للمؤتمر، نوقشت التهديدات والتحديات التي تواجه حرية الصحافة في اليمن من قبل مجموعة من الصحفيين والمتخصصين. وقدم محمد إسماعيل، المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، عرضًا شاملاً لحجم الانتهاكات التي واجهها الصحفيون/ات خلال السنوات العشر الماضية، والتي بلغت أكثر من ألفين وخمسمائة انتهاك.

 

كما ناقش حمدي البكاري، الصحفي والمراسل لقناة الجزيرة، أساليب التهديدات التي يتعرض لها الصحفيون/ات، مستعرضًا تجربته الواسعة في تغطية الأحداث في اليمن والمنطقة. في حين تناول المحامي جمال الجعبي النصوص القانونية التي تقيد العمل الصحفي والجهود المبذولة للدفاع عن الصحفيين/ات في عدن، وقدم وهيب النصاري، رئيس تحرير موقع المشاهد نت المستقل، عرضًا حول الاستقطاب السياسي وتأثيره على تنوع وسائل الإعلام خلال الحرب الراهنة في اليمن.

 

واختُتمت الجلسة الأولى بكلمة لفراس حمدوني، مدير برنامج أول بمعهد DT، حول التحديات والفرص في التعاون بين المنظمات الحقوقية، وتفعيل حملات الضغط والمناصرة للدفاع عن الصحفيين والحد من الانتهاكات التي يتعرض لها ناشطو/ات حقوق الإنسان والحريات في اليمن.

 

الجلسة الثانية للمؤتمر حملت عنوان "الصحافة المتخصصة: البحث عن الفرص المهدرة"، شهدت نقاشات مع صحفيين متخصصين في الصحافة الاقتصادية والعلمية وصحافة البيانات.

 

من جهته استعرض الصحفي المتخصص في صحافة البيانات بسام غبر المفاهيم الأساسية لصحافة البيانات مبينًا أهميتها في صحافة اليوم، وقدم الصحفي المتخصص في الصحافة العلمية عمر الحياني خلاصة تجربته في الصحافة العلمية ومتطلباتها كما استعرض رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر متطلبات وشروط الصحفي الاقتصادي، وخلال الجلسة التي أدارها المحاضر في جامعة حضرموت الباحث في الإعلام عبدالله باخريصة جرى نقاش عميق حول أهمية التخصص في الصحافة ومتطلبات العمل الصحفي في العصر الحديث.

 

كما اختتم المؤتمر جلسته الثالثة مع فهمي الباحث، الاستشاري المختص في السلامة الرقمية، الذي قدم أدوات أساسية لمساعدة الصحفيين في فهم معايير الأمن السيبراني، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.

 

سيستمر المؤتمر، الذي يحمل شعار "الحريات الإعلامية والتحول الرقمي"، لمدة خمسة أيام، حيث يناقش في 11 جلسة مجموعة من القضايا المتعلقة بحرية الصحافة ودعم التحول الرقمي. وستبحث المناقشات في مستقبل الصحافة في ظل التحديات الرقمية، وأهمية الصحافة المتخصصة، وأمن الصحفيين/ات من التهديدات السيبرانية. كما سيتناول أهمية البودكاست ودور الإعلام في قضايا البيئة والتغير المناخي. بالإضافة إلى استغلال الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار في المجال الصحفي.

 

مرصد الحريات الإعلامية في اليمن منصة رصد ومعلومات، تهدف إلى نشر كل ما يتعلق بحريات الرأي والتعبير في مختلف المناطق اليمنية بطريقة مهنية ومستقلة إلى جانب تحليل ومناصرة قضايا الصحفيين على المستوى المحلي والدولي.


مقالات مشابهة

  • الأربعاء.. المكتبة المركزية بجامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي التاسع عشر لأدب الأطفال
  • لخدمة المجتمع.. عرض 150 بحثا في مؤتمر «علوم طنطا»
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يفتتح فعاليات طلاب الدراسات العليا
  • الطالبي العلمي يقود وفداً برلمانياً في مؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية
  • «حوكمة مخرجات أبحاث العلوم» مؤتمر بكلية العلوم بجامعة طنطا
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الثالث لطلاب الدراسات العليا بـ علوم بطنطا
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تفتتح المؤتمر الدولي الثالث للتمريض بمشاركة "20" خبيراً
  • بمشاركة أكثر من 300 صحفي وحقوقي.. انطلاق مؤتمر الإعلام اليمني الثالث
  • مجلس الدراسات العليا والبحوث يناقش تعزيز  قيم النزاهة الأكاديمية بجامعة الإسكندرية