روسيا تدعو إلى حرمان الغرب من إمكانية "التلاعب" بحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إلى حرمان الغرب من إمكانية "التلاعب بمجلس الأمن الدولي" من خلال استغلال حق الفيتو.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو خمس مرات فيما يتعلق بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، و"منعت مجلس الأمن الدولي من إدانة أعمال حماس"، وفقا لـ "روسيا اليوم" الروسية.
وقال بوليانسكي تعليقا على تصريحات المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "تصنف دول العالم إلى مجموعتين.
والأولى تضم مالكي الكون، كما يعتبرون أنفسهم، ويحق لهم القيام بكل ما يرغبون فيه لتفعيل مصالح حكومة الولايات المتحدة، والثانية تضم باقي دول العالم".
وأضاف أن "الفيتو هو ليس امتيازا بل أداة لمنع اتخاذ قرارات أحادية الجانب. وإن الولايات المتحدة بالذات تستغله، مثلما كان مع قطاع غزة. وإضافة إلى ذلك، تمتلك الولايات المتحدة وحلفاؤها أغلبية المقاعد في المجلس وبإمكانهم استخدام الفيتو الخفي من خلال الضغط بواسطة العدد وعرقلة اتخاذ القرار دون استخدام الفيتو فعليا".
وتابع: "ولذلك نحتاج إلى إصلاح لمجلس الأمن الدولي، سيحرم الغرب من الأغلبية العددية وإمكانية التلاعب بمجلس الأمن".
وكانت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد قد صرحت بأن الولايات المتحدة تستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن لتفعيل مصالحها و"لا تعتزم تبرير ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الغرب الفيتو مجلس الأمن الدولى الولايات المتحدة الولایات المتحدة الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا لبحث عمليات الأونروا بالأراضي المحتلة
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا عاجلا بشأن الأونروا في ضوء التشريع الإسرائيلي ضدها، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
ستدخل قوانين الأونروا، التي تهدف إلى قطع كل العلاقات بين إسرائيل والمنظمة للحد من عملياتها، حيز التنفيذ في 30 يناير.
وسبق أن اتهم الاحتلال الأونروا بأنها منظمة تدعم المقاومين وأنها توفر البنية التحتية لهم، كما أن بعض أعضاء المنظمة يتبعون حماس، وهو الأمر الذي لم تثبت صحته.
وتريد تل أبيب التخلص من المنظمة الأممية المنشأة منذ عقود للتنكيل بالفلسطينيين وتصعيب وصول كل المساعدات إليهم.
وقطعت دول غربية عدة تمويلها عن الأونروا استجابة للمزاعم الإسرائيلية الملفقة.