البيئة: عقد ورش عمل للحد من استخدام البلاستيك بالتعاون مع اليابان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة مع أوكا هيروشي، السفير الياباني بالقاهرة، والوفد المرافق له لبحث تعزيز آليات التعاون الثنائي في عدد من مجالات التعاون المشترك ومنها الحد من التلوث البلاستيكي، والدعم الفني والتكنولوجي في إعداد تقارير الابلاغ الوطني.
جاء ذلك بحضور السفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة الاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والقائم بأعمال الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، وممثلي هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا).
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، أنه في بداية اللقاء رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد، بالسفير الياباني وناقشت معه آخر مستجدات التعاون في مجال الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، من خلال مشروع "دعم ممارسات الاقتصاد الدوار في سلسلة قيمة البلاستيك أحادية الاستخدام في مصر"، مثمنةً دعم الجانب الياباني للمشروع وتمديده إلى عام 2026، ما يساهم في الخروج بنتائج مهمة في هذا المجال، من خلال إنشاء وحدة للدراسات تدعم أنشطة المشروع المستقبلية، وتعزيز التعاون مع قطاعي البتروكيماويات والصناعة كشريك مهم في هذه المنظومة، وتعزيز العمل على تقليل استخدام البلاستيك إلى جانب إشراك المجتمع المدني.
وأشارت وزيرة البيئة لقطاع الصناعة كشريك مهم في منظومة الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وضرورة التأكيد على إمكانية إيجاد بدائل مناسبة لهذه الأكياس، تصلح للاستخدام التجاري وتكون بديل أكثر توافقًا مع اعتبارات البيئة وصون الموارد الطبيعية.
ولفتت وزيرة البيئة لأهمية عقد ورشة عمل خلال الفترة القادمة حول للبلاستيك بالتعاون مع الجانب الياباني، لتسليط الضوء على الجهود التي بذلتها مصر في هذا المجال، خاصة أن العالم يشهد حاليًا مناقشات حثيثة للوصول إلى اتفاق عالمي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي، وسيتم عقد الاجتماع الوزاري حوله في نوفمبر القادم، كما تتولى وزيرة البيئة في نيويورك الأسبوع القادم الرئاسة المشتركة مع البرتغال لتيسير المحادثات على المستوى الوزاري حول إنتاج واستهلاك البلاستيك، على هامش المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وثمن السفير الياباني التعاون مع الجانب المصري في مجال الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيدًا بدور وزارة البيئة في التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية باعتباره من المجالات التي يتداخل فيها العديد من أصحاب المصلحة، معربًا عن تطلعه للوصول لمزيد من النتائج المثمرة خلال فترة تمديد مشروع "دعم ممارسات الاقتصاد الدوار في سلسلة قيمة البلاستيك أحادية الاستخدام في مصر"، ورفع الوعي بأبعاد القضية على مستوى الرأي العام وقطاع الصناعة بشكل خاص، وتسليط الضوء على الإنجازات خلال الفترة الماضية.
وأعرب السفير الياباني أيضًا عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي في تضمين البحث العلمي في إيجاد بدائل مناسبة للبلاستيك، في إطار تشجيع بلاده لتقليل استخدام البلاستيك مع تعزيز الدراسات البحثية لإيجاد البدائل المناسبة، حيث تجري العديد من الجامعات اليابانية بحوثا أكاديمية للخروج ببدائل البلاستيك المناسبة للتطبيق والترويج التجاري، مشيرًا إلى خروج أحد الأبحاث الذي استمر 3 سنوات ببدائل للبلاستيك من قش الأرز والنخيل، وكيفية تحويلها إلى منتج تجاري.
كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون في تعزيز الخبرات وبناء القدرات في مجال إعداد تقارير القياس والإبلاغ والتحقق MRV، حيث أكدت وزيرة البيئة على اهتمام مصر ببناء القدرات ودعم البناء المؤسسي الوطني لإعداد التقارير حول انبعاثات الاحتباس الحراري، كجزء أصيل من اتفاق باريس، وذلك لدعم القدرات الوطنية على جمع وتحليل البيانات والمعلومات اللازمة، في إطار نظام متكامل، مشيرةً إلى امكانية التعاون مع الجانب الياباني في إعداد البنية التحتية المعلوماتية لهذا النظام من خلال بناء النظام الرقمي له، والذي سيدعم مهمة الوحدات المتخصصة التي سيتم تأسيسها في المحافظات والوزارات للقيام بهذه المهمة، وذلك بخلق البوتقة التي ستجمع المعلومات من مختلف الوحدات.
وأشار السفير الياباني إلى اهتمام بلاده بدمج اعتبارات المناخ والبيئة، وإهتمامها بالشراكة مع مصر في مجال إنتاج الطاقة من الرياح بداية من مشروع إنتاح طاقة الرياح بمقدار 250 ميجاوات، والعمل للوصول إلى 500 ميجا وات، والتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي في تكنولوجيا إنتاج المياه من الهواء، والاستثمار في مجال تكنولوجيا تدوير المياه.
كما تم الاتفاق على تنفيذ زيارة ميدانية مع الجانب الياباني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، لوحدات الطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ التي ساهم بها الجانب الياباني لدعم الطاقة المتجددة بالمدينة، ضمن إجراءات تحويلها إلى مدينة خضراء، في إطار الإعداد لمؤتمر المناخ COP27.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البلاستيك المناخ أحادیة الاستخدام السفیر الیابانی الجانب الیابانی وزیرة البیئة التعاون مع مع الجانب الحد من فی مجال
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يتبنى مبادرات خيرية في رمضان بالتعاون مع "جمعية الرحمة"
مسقط- الرؤية
وقع البنك الأهلي اتفاقية تعاون مع جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة لتبني عدد من المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، إذ تهدف هذه المبادرات إلى تقديم العون للأسر المعسرة، وتحسين ظروفهم المعيشية، إلى جانب دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير منصات تسويقية تسهم في تمكينها اقتصاديًا.
ومن خلال هذه الاتفاقية، ساهم البنك الأهلي في توفير كسوة العيد لأكثر من 250 أسرة معسرة، لضمان أن تنعم هذه الأسر بأجواء العيد السعيدة أسوة ببقية أفراد المجتمع. وإدراكًا لأهمية توفير بيئة معيشية مريحة، سيعمل البنك على المساهمة في توفير أجهزة إلكترونية أساسية مثل أجهزة التكييف للأسر المعسرة المسجلة تحت مظلة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة، بهدف تعزيز جودة حياتهم اليومية والتخفيف من التحديات التي يواجهونها.
كما تشمل الاتفاقية تخصيص ركن خاص للأسر المنتجة المكفولة من قبل جمعية الرحمة خلال سوق البنك الأهلي الرمضاني الثالث، حيث ستتاح لهذه الأسر فرصة عرض وبيع منتجاتها، مما يعزز من قدراتها الاقتصادية ويدعم مسيرة ريادة الأعمال المحلية.
وقالت جمانة الهاشمية مساعد المدير العام ورئيس قسم التسويق والتواصل المؤسسي في البنك الأهلي: "إن المسؤولية الاجتماعية تعد جزءًا جوهريًا من رؤية البنك وقيمه المؤسسية، وهذه المبادرات تعكس التزام البنك بدعم المجتمع وتعزيز جودة حياة أفراده، ونحن نحرص في البنك الأهلي على أن تكون مبادراتنا ذات تأثير حقيقي ومستدام، حيث لا يقتصر دورنا على تقديم الخدمات المصرفية فقط، بل يمتد ليشمل دعم الفئات المختلفة في المجتمع، وتعزيز مفهوم العطاء، وتمكين الأسر المنتجة من تحقيق الاستقلال المالي".
وأضافت أن البنك الأهلي يؤمن بأهمية التعاون مع الجهات الخيرية لضمان تحقيق أقصى فائدة ممكنة من المبادرات، لافتةً إلى أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالًا لمسيرة البنك في تعزيز العمل الخيري وتوسيع دائرة المستفيدين من برامجه الاجتماعية.
وأكدت الهاشمية أن دعم الأسر المنتجة يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين هذه الفئة وتعزيز دورها في الاقتصاد المحلي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ومواءمة رؤية عُمان 2040.
ويواصل البنك الأهلي جهوده في دعم المجتمع من خلال هذه المبادرات، متطلعًا إلى توسيع نطاق مساهماته الاجتماعية، والمضي قدمًا في تنفيذ مشاريع ومبادرات تحقق أثراً إيجابياً مستداماً، وتعزز من جودة حياة الأفراد والأسر في سلطنة عُمان.