العليمي يلتقي السفير الأمريكي ويؤكد التزام "الرئاسي" بنهج السلام وفقا للمرجعيات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفن فاجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك التصعيد الارهابي المستمر لجماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
وأضافت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اطلع من السفير الاميركي على نتائج الاتصالات الدبلوماسية الاخيرة لخفض التصعيد في اليمن والمنطقة، والخيارات المطروحة لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع الجهود الاقليمية، والدولية لانهاء معاناة الشعب اليمني، ووقف اجراءاتهم التدميرية لما تبقى من مؤسسات الدولة.
وتطرق اللقاء الى الجهود المنسقة مع المجتمع الدولي للإفراج عن موظفي الامم المتحدة، وقادة المجتمع المدني المختطفين لدى المليشيات الحوثية، والتدخلات الانمائية التي تشمل حماية التراث الانساني في اليمن.
واشاد الرئيس بجهود الولايات المتحدة المقدرة في التخفيف من المعاناة الانسانية للشعب اليمني، وتعزيز الآليات الدولية لاعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المزعزعة للسلم والامن الدوليين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن ستيفن فاجن المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة يشيد بالعفو الرئاسي عن 4466 ويؤكد: خطوة إنسانية كبيرة
أشاد كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير في خطوة وصفها بأنها تعكس اهتمام القيادة السياسية بالجانب الإنساني للمواطنين المحكوم عليهم.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن هذا القرار يعد بمثابة رسالة قوية تؤكد حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمواطنين، وتقديم فرص جديدة، ليعكس أبعادًا إنسانية وعميقة في سياسة الدولة المصرية.
وأشار كمال حسنين إلى أن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يعكس رغبة الدولة في تحقيق المصالحة الوطنية، والاهتمام بإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع ليكونوا جزءًا فعالًا في عملية التنمية والتطور.
وأوضح رئيس حزب الريادة أن هذا القرار سيترك أثراً إيجابياً في نفوس العديد من الأسر، ويبعث الأمل في النفوس بأن هناك دائمًا فرصة للتغيير والتحسن، كما يمثل دعوة للانفتاح على المستقبل، وفتح صفحة جديدة من التعايش السلمي والمثمر لجميع أفراد المجتمع.
وفي ختام تصريحاته ثمن كمال حسنين، هذه الخطوة التي تعكس إنسانية القيادة السياسية، مما يعزز من مكانة الدولة ويُسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا واستقرارًا.