الحرة:
2025-01-31@00:57:16 GMT

وزير خارجية الأردن يجيب على سؤال إلغاء وادي عربة

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

وزير خارجية الأردن يجيب على سؤال إلغاء وادي عربة

صرّح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، بأن بلاده لا تعتقد أن إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل الموقعة عام 1994 "يخدم فلسطين والأردن" رغم تأكيده بأن الاتفاقية "باتت وثيقة يملؤها الغبار".

وقال الصفدي في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية بالتحرك الدولي لوقف الحرب في قطاع غزة، "السؤال المطروح: هل إلغاء اتفاقية السلام يخدم فلسطين ويخدم الأردن، نحن لا نعتقد ذلك، من يريد إلغاء اتفاقية السلام الآن هم المتطرفون الإسرائيليون ليتنصلوا بالتالي من كل الالتزامات".

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يشهد الأردن تظاهرات منتظمة احتجاجا على الحرب، وتضامنا مع الفلسطينيين، ويدعو الأردن إلى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. ويقود الإسلاميون هذه التظاهرات.

ووقّع الأردن اتفاق سلام مع إسرائيل في وادي عربة عام 1994، لكن الشعب الأردني الذي يتحدر نصفه تقريبا من أصول فلسطينية لم يتأقلم بشكل عام مع فكرة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال الوزير الأردني "بالنسبة لنا في المملكة، اتفاقية السلام موجودة منذ عقود ووُظّفت لخدمة الشعب الفلسطيني. وبموجب هذه الاتفاقية استعدنا أراض محتلة وثبتنا مواقف سياسية واضحة لنصرة الشعب الفلسطيني".

ويشير الوزير بذلك إلى استعادة الأردن السيادة الكاملة على أراضي الباقورة والغمر الواقعة على طول الحدود المشتركة بين الأردن وإسرائيل إثر انتهاء اتفاق مبرم بشأنهما أتاح لإسرائيل استئجار تلك الأراضي لمدة 25 عاما.

وقال الصفدي "نحن نوظّف هذه الاتفاقية لحماية مصالح الأردن ولخدمة الشعب الفلسطيني".

وتابع "في ضوء ما يجري أؤكد أن اتفاقية السلام هذه باتت وثيقة يملؤها التراب، إذا نظرنا إلى كل ما يمكن أن تتيحه هذه الاتفاقية من تعاون إلى غير ذلك، وهو متوقّف الآن".

وتوترت العلاقات بين الأردن وإسرائيل على خلفية الحرب التي دخلت شهرها الثاني عشر.

واستدعت عمّان مطلع نوفمبر الماضي سفير المملكة لدى إسرائيل، كما أبلغت إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: اتفاقیة السلام مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

ترامب يجدد رغبته بنقل سكان غزة إلى مصر أو الأردن

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، مجدداً رغبته بنقل الفلسطينيين من غزة إلى أماكن "أكثر أماناً" مثل مصر أو الأردن، كاشفاً أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن "قريباً جداً".

وكان ترامب قد طرح السبت فكرة "تطهير" غزة بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل و"حماس" التي حولت القطاع الفلسطيني إلى أرض "مهدمة".
وعندما سئل عن هذه التعليقات، قال ترامب للصحفيين مساء الاثنين على متن الطائرة الرئاسية إنه "يود أن ينقلهم للعيش في منطقة حيث يكون بإمكانهم العيش بدون اضطرابات وثورة وعنف".
وأضاف: "أتعلمون، عندما تنظرون إلى قطاع غزة، كان جحيماً لسنوات عديدة. كان هناك دائماً عنف مرتبط به".

الجامعة العربية رداً على ترامب: ترحيل الفلسطينيين "تطهير عرقي" - موقع 24حذرت جامعة الدول العربية، الأحد، من "محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه"، بعد أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة "لتطهير" قطاع غزة ونقل سكانه إلى مصر والأردن. حل الدولتين

ورداً على سؤال عن حل الدولتين، أجاب ترامب أنه سيلتقي بنتانياهو "في مستقبل غير بعيد"، مضيفاً: "سيأتي إلى هنا للقائي".
كما أجرى ترامب محادثات في الأيام الأخيرة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اللذين عارضا تاريخياً تهجير الفلسطينيين.
وقال ترامب عن السيسي: "أتمنى أن يأخذ البعض" منهم، مضيفاً: "ساعدناهم كثيراً، وأنا متأكد من أنه سيساعدنا"، وتابع: "كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضاً".

بعد مقترح ترامب.. الأردنيون يرفضون "صفقة القرن 2" - موقع 24أثار مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر ردود فعل حادة، وحالة رفض رسمي وشعبي واسع في المملكة الأردنية الهاشمية. مراحل ونزح نحو 2,4 مليون نسمة من سكان قطاع غزة بسبب الحرب التي اندلعت جراء هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
ومن المقرر أن يستمر وقف إطلاق النار الجاري ستة أسابيع، ما يسمح بالإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية في غزة مقابل حوالي 1900 سجين فلسطيني.
وخلال هذه المرحلة الأولى، سيتم التفاوض على شروط المرحلة الثانية، بهدف تحرير آخر الرهائن وإنهاء الحرب، وتتضمن المرحلة الأخيرة إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الرهائن الذين قتلوا وهم قيد الاحتجاز.
ووضعت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلسلة خطط لفترة ما بعد الحرب في غزة، لكن ترامب لم يتطرق إلى أي منها حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إلغاء قرارها بشأن أنشطة الأونروا
  • سردية السلام لمناهضة الحرب وخطاب الكراهية
  • «خارجية النواب»: مصر تقف بكل قوتها ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
  • وزير جيش الاحتلال: إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات الضفة
  • وزير خارجية العراق يؤكد رفض بلاده لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • خارجية الشيوخ: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة إنسانية تعرقل مسار السلام
  • ترامب يؤكد مجددا رغبته بنقل سكان غزة إلى مصر او الأردن
  • ترامب يجدد رغبته بنقل سكان غزة إلى مصر أو الأردن
  • ترامب يؤكد مجدداً رغبته بنقل سكان غزة إلى مصر أو الأردن
  • في البصرة.. لماذا يريدون إلغاء أو تعديل اتفاقية خور عبدالله مع الكويت؟