الصحة تضيء معالم سياحية باالبرتقالي احتفالاً باليوم العالمي لسلامة المرضى
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أضاءت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عدداً من أبرز المعالم السياحية في الدولة باللون البرتقالي بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يوافق 17 سبتمبر من كل عام، ويركز هذا العام على موضوع "تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى" تحت شعار "أحسنوا التشخيص .. حافظوا على السلامة".
وتهدف هذه المناسبة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يؤديه التشخيص الصحيح الآمن في الوصول إلى نتائج تضمن سلامة المرضى وتعزيز التعاون بين الجهات الصحية لضمان أفضل سبل الرعاية الصحية إضافة إلى دعم قدرات العاملين في القطاع الصحي وذلك في إطار جهود الوزارة لترسيخ نظام صحي متطور ومتكامل يركز على الارتقاء بصحة أفراد المجتمع والريادة المستدامة في الرعاية الصحية.
وشملت المعالم التي أضاءتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع برواز دبي والنصب التذكاري بالشارقة وقلعة الفجيرة ودوار الساعة في أم القيوين بالإضافة إلى جمارك رأس الخيمة وغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة.
أخبار ذات صلة
كما نشرت الوزارة، رسائل توعوية وتثقيفية عبر منصاتها الرقمية لزيادة الوعي بمتطلبات سلامة المرضى من خلال التشخيص الدقيق والمبكر ما يسهم في تعزيز جهود الرعاية الصحية الفعالة، وتدعم هذه الرسائل مستوى المعرفة بحقوق المرضى وواجباتهم للارتقاء بمكانة النظام الصحي في الدولة واستمرار تميزه على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور حسين عبدالرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع على استمرارية جهود الوزارة لضمان سلامة المرضى وفق أفضل المعايير الدولية وتعزيز ثقافة وممارسات الرعاية الصحية المتطورة.
وأضاف أن الوزارة تواصل العمل على تطوير السياسات الصحية وتنفيذ البرامج التي تركز على ضمان سلامة المرضى في التشخيص والعلاج من خلال تدريب المهنيين الصحيين ووضع أعلى المعايير والاشتراطات للممارسات الطبية في المنشآت الصحية وذلك لضمان نظام صحي يواكب أرقى المواصفات العالمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع رعاية المرضى المعالم السياحية في أبوظبي
إقرأ أيضاً:
احتفالية توعوية بولاية طاقة باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
نظم مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية طاقة احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، بشعار "ترسيخ التنوع العصبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وذلك بقاعة متعددة الأغراض بمكتب والي طاقة، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين وأسر الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وأكد أحمد بن مختار بامخالف، مدير دائرة التنمية الاجتماعية بطاقة، أهمية تعزيز الشراكات المجتمعية وتكاتف الجهود من أجل تحقيق مجتمع أكثر شمولًا ودمجًا للأشخاص ذوي الإعاقة، مثمنًا الدعم المتواصل الذي يحظى به هذا القطاع.
وقدّم الدكتور خالد بن مسلم المشيخي، عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار، ورقة عمل بعنوان "القيادة بالقدوة"، ركّز خلالها على أهمية تبنّي القائد لسلوكيات وقيم تؤثر إيجابيًا في الآخرين وتُحدث تغييرًا فعّالًا في بيئة العمل والمجتمع، وأشار إلى أن القيادة الفعّالة لا تقوم على السلطة بقدر ما تقوم على الإلهام والتحفيز والقدرة على التأثير البنّاء.
وتضمنت الورقة استراتيجيات لتعزيز القيادة بالقدوة، مثل التواصل الصادق، وتقديم تغذية راجعة إيجابية، وتحديد أهداف واقعية، وتخصيص وقت نوعي للتفاعل مع الأبناء والزملاء، كما شددت على مبدأ "التطور المستمر" كشرط أساسي لبناء قائد ناجح يتمتع بالمصداقية والتأثير المستدام.
وشهدت الورقة تفاعلًا لافتًا من الحضور، حيث طُرحت تجارب واقعية وتحديات واجهها المشاركون، ما أسهم في إثراء النقاش وتعزيز البعد العملي للمادة المطروحة.
الورقة الثانية قدّمها الدكتور محمود زايد الملكاوي، المشرف على مركز الأوائل الدولي للتأهيل، بعنوان "طيف التوحد: الواقع والمأمول"، استعرض فيها التغيرات المقلقة في معدلات انتشار اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أن النسبة الحالية تُقدّر بطفل واحد من بين كل 36 مولودًا، مقارنة بنسبة واحد من كل 20 ألف مولود سابقًا.
وتطرق إلى أبرز الأسباب المحتملة لطيف التوحد، ومنها اللقاحات، الطفرات الجينية، والتعرض للمعادن الثقيلة، مشيدًا بجهود سلطنة عُمان في دعم هذه الفئة من خلال إنشاء المراكز الحكومية وتقديم الدعم للمراكز الخاصة والأسر، تماشيًا مع التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم.
كما شدد الملكاوي على أهمية الكشف المبكر والتدخل العلاجي، ودور المؤسسات التربوية والمهنية والمجتمع المدني في تحقيق نقلة نوعية في رعاية وتأهيل هذه الفئة.
وقدمت ولية أمر لطفلة من ذوي اضطراب طيف التوحد كلمة مؤثرة بعنوان "بين التحدي والإصرار"، استعرضت فيها رحلتها الشخصية في مواجهة التحديات، والدروس الإنسانية العميقة التي اكتسبتها، ما لاقى تفاعلًا واسعًا من الحضور.
كما تم عرض فيلم مرئي بعنوان "شكر وعرفان" من إعداد مركز الوفاء، إهداء إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - تعبيرًا عن الامتنان للأوامر السامية الصادرة في 2 أبريل 2025، باعتماد 7 ملايين ريال عماني لإنشاء مركز متخصص لرعاية وتأهيل المصابين بطيف التوحد بمحافظة مسقط، والتوجيه بدراسة الحاجة إلى مراكز مماثلة في المحافظات الأخرى.
وأكدت سلمى بنت عيسى المعشنية، رئيسة مركز الوفاء، أن هذه المبادرة السامية تعكس رؤية وطنية وإنسانية عميقة، تؤمن بقدرات الأطفال من ذوي طيف التوحد، وتُكرّس قيم الاحتواء والعدالة الاجتماعية.
واختُتمت الفعالية بتوزيع الجوائز وإجراء السحوبات وتكريم المشاركين والداعمين، وسط حضور رسمي ومجتمعي واسع، ضم كلًا من ناصر بن سالم الحضرمي، مدير عام المديرية العامة للعمل بمحافظة ظفار، ومحمد بن حميد الكلباني، مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة، إضافة إلى عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والأهلية وأسر الأشخاص ذوي الإعاقة والمختصين.
وأعرب الحضور عن تقديرهم العالي لمستوى الطرح العلمي والمهني في الورقات المقدمة، مؤكدين أن هذه الفعالية شكّلت إضافة معرفية قيّمة، وأسهمت في تعزيز مفاهيم القيادة والدمج والتمكين ضمن رؤية وطنية شاملة.