كتب- أ ش أ

نظم مركز البحوث الزراعية "المنتدى الثقافي العلمي الثاني" للمركز، والذي تنظمه لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، تحت عنوان "دور السياسات الاقتصادية في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية في ظل الأزمات العالمية".

وناقش المنتدى السياسات الاقتصادية التي يمكن العمل من خلالها لتحقيق الأمن الغذائي، والتي استعرضها الدكتور سعد نصار أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة ورئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، حيث تناول المحاور والقوانين التي تدعم السياسات الاقتصادية لتحقيق الأمن الغذائي، ومفهوم الأمن الغذائي وعلاقته بالاكتفاء الذاتي، في ظل الأزمات العالمية وحجم الواردات الزراعية من المحاصيل الاستراتيجية وحجم الصادرات ومعدلات النمو المطلوبة لزيادتها، في إطار الاستراتيجية الموضوعة وتقليل الواردات مع الزيادة السكانية ودور مركز البحوث الزراعية والجامعات في الزيادة الرأسية للإنتاج الزراعي مع التوسع الأفقي.

وتحدث نصار أيضا عن دور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وأجهزتها المختلفة في عمليات استصلاح الأراضي والتوسع الأفقي وعمليات حصر الأراضي وتصنيفها للوقوف على صلاحيتها للزراعة وتوفير الأصناف النباتية، في ظل التغيرات المناخية، وتحقيق المستهدف من برامج التربية للمحاصيل الزراعية الحقلية الذي حقق 100 بالمائة من تقاوي القمح والذرة، وغيرها من المحاصيل الحقلية وبرنامج التربية للخضر الذي حدث به تقدم.

من جهته، أكدت الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية أن الظروف الاقتصادية والسياسية تؤثر بشكل كبير على القطاع الزراعي، كما يشكل الأمن الغذائي العالمي تحديا متناميا في ظل الزيادة السكانية.

وقالت عاصم إن العالم يتجه حاليا إلى تطوير نهج مشترك لأجندة البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكارات الحديثة في الزراعة وتهيئة بيئة عالمية تمكن كل أفراد المجتمع من الحصول على الغذاء بصورة مستدامة وتصون الأمن الغذائي للمستقبل، حيث تعد التنمية الزراعية من أقوى الأدوات لإنهاء الفقر والقضاء على الجوع، وهذين هما الهدفين الأول والثاني من أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأضافت أن مركز البحوث الزراعية بجميع معاهده ومعامله وأقسامه وجميع الباحثين به لهم دور كبير في دعم قطاع الزراعة بالأبحاث التطبيقية المتطورة والابتكارات الحديثة، لتحقيق قفزة نوعية في الابتكار الزراعي والتصدي للتحديات المناخية، عن طريق تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا والتعاون في الابتكار، وبناء القدرات المؤسسية، والتنسيق والإرشاد الرقمي والتوعية والتدريب لتحسين الإنتاجية المستدامة، وتعظيم كفاءة مدخلات الإنتاج، وتطوير أدوات الزراعة الرقمية على امتداد سلسلة القيمة.

وأوضحت أن مركز البحوث الزراعية حقق خلال السنوات الثلاث الماضية تقدما ملحوظا، حيث جاء في المرتبة الأولى في مجال البحث العلمي الزراعي على مستوى المراكز البحثية في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بفضل العمل الدؤوب واهتمام الباحثين بالنشر العلمي الدولي والمشاركة في المشروعات البحثية ذات القيمة التطبيقية والتأثير المجتمعي.

بدورهم، أشاد المشاركون في المنتدى بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية من أجل النهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مركز البحوث الزراعية تحقيق الأمن الغذائي زيادة الصادرات الزراعية مرکز البحوث الزراعیة السیاسات الاقتصادیة الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

ملتقى بجامعة السلطان قابوس يناقش مناهج البحث العلمي

نظمت جامعة السلطان قابوس اليوم الملتقى الثالث لمناهج البحث العلمي، وذلك تحت شعار "المنهج المزجي بين المنطلقات الفلسفية والتطبيقات العملية"، ويهدف الملتقى إلى استكشاف أبعاد جديدة في مجال البحث العلمي من خلال دمج الفلسفة مع التطبيقات العملية.

وأكد عبدالله بن فارس الغريبي، نائب المدير لخدمات المعلومات بالمكتبة الرئيسية "أن الملتقى يعكس رسالة المكتبة في دعم البحث العلمي، موضحا أهمية البحث كأساس للتقدم والتنمية في جميع المجالات.

وأضاف إن المكتبة تسعى دائما إلى تطوير خدماتها لتلبي احتياجات الباحثين من خلال توفير مصادر معلومات رصينة وبيئة بحثية ملائمة".

وأشار إلى أن دور المكتبة يأتي لتعزيز البحث العلمي من خلال تنظيم فعاليات وحلقات عمل، تسهم في رفع مستوى الوعي المعلوماتي ومهارات البحث.

وشهد الملتقى حضور نخبة من المتخصصين والباحثين البارزين في مجال البحث العلمي، بما في ذلك مجموعة من الأكاديميين من المملكة العربية السعودية، الذين شاركوا بخبراتهم ومعارفهم لتعزيز النقاشات حول المناهج والأساليب الحديثة في البحث.

وتحدث الدكتور سامي السنيدي، من المملكة العربية السعودية عن "الكتابة الأكاديمية النقدية في البحوث المزجية"، بينما تناول الدكتور محمد الزهراني موضوع "المنطلقات الفلسفية واستراتيجيات الدمج في البحوث المزجية". وناقش الأستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني، من جامعة الكويت قضايا مهمة تتعلق بالبحوث المزجية، ومن جانبه تطرق الدكتور حسين الخروصي من جامعة السلطان قابوس إلى "مؤشرات جودة البحوث المزجية".

كما رافق الملتقى، معرضا لمجموعة من الناشرين الأكاديميين الرعاة للملتقى، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات المقدمة من المكتبة الرئيسية التي تدعم العملية التعليمية وتساند البحث العلمي.

ويأتي هذا الملتقى في إطار البرامج التي تنفذها المكتبة الرئيسية لدعم البحث العلمي والباحثين المنتسبين للجامعة والمجتمع الخارجي.

مقالات مشابهة

  • رئيس عربية النواب يطالب المحافظين بدعم "الزراعة" لتحقيق الأمن الغذائي
  • منتدى "البحوث الزراعية" يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع
  • منتدى البحوث الزراعية يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع الزراعي
  • منتدى مركز البحوث الزراعية يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع الزراعي
  • ورشة عمل للقطاعات الاستثمارية الزراعية المستهدفة.. بحث وسائل الدعم في مجال تعزيز الأمن الغذائي
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا التعاون في البحث العلمي ودعم منظومة الأمن الغذائي المستدام
  • «عقار» يلتقي مدير التنمية الزراعية ويشيد بجهود تعزيز الأمن الغذائي
  • "الملتقى الثالث لمناهج البحث العلمي" يستعرض أدوات وأُسس "البحوث المزجية"
  • ملتقى بجامعة السلطان قابوس يناقش مناهج البحث العلمي