المكاوي: ريادة الأعمال محرك التنمية المستدامة في مصر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد المهندس مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية على هامش منتدى ريادة الاعمال الذى نظمه اتحاد الغرف التجارية بالتعاون مع الغرفة التجارية الإسلامية، ان الدولة تولى اهتماما كبيرا بريادة الأعمال، لأنها الاما في زيادة الإنتاج والصادرات، خاصة المشاريع في المجالات التكنولوجية والرقمية.
وقال مكاوى، إن ريادة الأعمال تعرف بأنها عملية تحديد مشروع تجاري معين يهدف إلى حل تحدي أو مشكلة أو ابتكار جديد، ثم البدء فيه وتوفير الموارد اللازمة وتنظيمها، وتحمل المخاطر لتحقيق الهدف. الى جانب تحقيق الأرباح خلال كافة مراحل التأسيس والنمو والتمويل بطريقة فعالة وغير تقليدية مع ضمان الاستمرارية. لليوم الثاني.. وزيرة التنمية المحلية تترأس لجنة اختيار المتقدمين على بعض الوظائف وزير الإسكان يلتقى أعضاء جمعية مستثمري العاشر من رمضان للاستماع لطلباتهم ومقترحاتهم لدفع معدلات التنمية بالمدينة
وأوضح "المكاوي" أن من النتائج المثمرة لمنتدى ريادة الأعمال الأخير ، أنه كشف عن مكانة ريادة الأعمال في تحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة في مصر. التي بدأت في وقت مبكر العمل والتنسيق مع الجهات المانحة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال ريادة الأعمال وتوسيع نطاق وجودها في الغرف التجارية الإقليمية (على غرار غرفة تجارة الإسكندرية). وهذا ما يفعله الاتحاد العام للغرف التجارية حاليًا.
وأضاف أن المنتدى سلط الضوء على الصعوبات التي يواجها رواد الأعمال المصريون، بما في ذلك عدم سهولة التمويل ووجود بيروقراطية معقدة عند التعامل مع مختلف الأطراف، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحصول على التراخيص وغيرها من الإجراءات لبدء الأعمال التجارية. بالإضافة إلى قلة عمليات التدريب والتأهيل التي تساعدهم على الابتكار في عملهم، هناك أيضًا نقص في الحوافز لحضور المعارض الداخلية والخارجية لعرض منتجاتهم.
وقال المكاوي إن الأمر يتطلب تعزيز ريادة الأعمال باعتبارها أحد الروافد الأساسية للنهضة الاقتصادية في مصر. ويتعين على الحكومة تحسين بيئة العمل، ورعاية المواهب، ولبناء اقتصاد مبتكر، تحتاج الحكومة أيضاً إلى تنمية ثقافة تشجع الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع الفرص المحلية للتنافس على المستوى الدولي من خلال رفع مهارات الأشخاص، وبالتالي تحفيز الاهتمام بمثل هذا العمل كخيار وظيفي مرغوب فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية التنمية المستدامة الاتحاد العام للغرف دعم الشركات زيادة الانتاج ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشهد تسليم اتفاقيات مشروع ريادة الأعمال الاجتماعية للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، تسليم اتفاقيات المرحلة الثانية لمشروع ريادة الأعمال الاجتماعية للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر، الذي تنفذه جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بقنا بتمويل من هيئة بلان إنترناشيونال.
جاء ذلك بحضور حسن عثمان، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، وأيمن بدوي، رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية، وإسراء إبراهيم، مدير برامج منطقة الصعيد بهيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، ومنال فوزي، مدير المشروع.
أكدت إسراء إبراهيم، مدير برامج منطقة الصعيد بهيئة بلان إنترناشيونال إيجيب، أن المشروع يعزز مشاركة الجمعيات الأهلية التي تقودها النساء والشباب في عمليات التنمية والحوكمة، ويشمل ثلاث محافظات هي أسيوط وسوهاج وقنا، بهدف إنشاء وحدات إنتاجية لتوفير فرص عمل للشباب من الجنسين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.
وأضافت بأن المشروعات تنوعت بين إعادة تدوير المخلفات الزراعية والمنزلية، ومشروعات كبسولات الطاقة، بالإضافة إلى مشروعات خدمية إلكترونية، ويحرص المشروع على تقديم الدعم الفني المستمر من خلال حاضنات ريادة الأعمال الاجتماعية في المحافظات المختلفة لضمان استمرارية الأفكار وتعزيزها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأوضح وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، أنه في المرحلة الأولى تم منح 5 جمعيات أهلية تنموية بمراكز قنا وقوص ونقادة مبلغًا إجماليًا قدره 1.5 مليون جنيه، أما المرحلة الثانية، فقد شهدت توزيع عقود تمويل بقيمة 6.4 مليون جنيه على 10 جمعيات أهلية في نطاق مراكز المحافظة، لنفيذ مشروعات ريادية إنتاجية مدرة للدخل وصديقة للبيئة، تم اختيارها بعناية للمساهمة في توفير فرص عمل والقضاء على البطالة.
ومن جانبه عبّر محافظ قنا، عن شكره لهيئة بلان إنترناشيونال على ما تقدمه من برامج ودعم للجمعيات الأهلية والمنظمات الحكومية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمحافظة قنا، مؤكدًا علي أهمية دور منظمات المجتمع المدنى في الرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمجتمع، مشيرًا إلى ضرورة متابعة هذه المشروعات لضمان نجاحها واستدامتها، مشددًا على أهمية تمكين الأفراد ليصبحوا أكثر إنتاجية وقدرة على التكيف مع التغيرات المحيطة.