سفير مصر في مونروفيا يلتقي رئيس وحدة الحرس الرئاسي الليبيري
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
في إطار متابعة جهود التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، وتفعيل جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التقى السفير أحمد عبد العظيم، سفير جمهورية مصر العربية لدى ليبيريا، برئيس وضباط وحدة الحرس الرئاسي الليبيري الذين سبق لهم تلقي دورات تدريبية متقدمة في مجال حماية كبار الشخصيات، والتي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع المؤسسات المصرية المعنية.
وقد حرص الجانب الليبيري أثناء اللقاء على التأكيد على التقدير البالغ للدور المحوري الذي تقوم به مصر في مجال بناء قدرات ضباط وعناصر وحدة الحرس الرئاسي الليبيري، والإشادة بالمردود الإيجابي والمباشر لهذه الدورات على أداء ضباط وعناصر الحرس، ومساهمتها في رفع مستوى حرفيتهم وأدائهم الوظيفي، والتأكيد على حاجة الجانب الليبيري الماسة لاستمرار الدعم المصري في هذا الصدد.
ومن جانبه، أكد السفير المصري على التزام مصر بالمساهمة في تأهيل الكوادر الليبيرية في كافة القطاعات، وخاصةً عناصر الحرس الرئاسي الليبيري، وذلك من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع المؤسسات المصرية المعنية، مشيراً إلى أهمية تعظيم المردود من هذه الدورات وبما يسهم في الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الليبيري وحماية مقدراته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدول الإفريقية الشقيقة الوكالة المصرية الدورات التدريبية
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة المصرية يعزز التعاون الإعلامي مع الهيئة الوطنية للإعلام
في لقاء يعكس روح الوحدة الوطنية والتعاون المشترك، التقى اليوم الأب رفيق جريش، مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، بالسيد مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، وذلك بمقر مبنى الإذاعة والتلفزيون – ماسبيرو.
حضر اللقاء وفد من لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، ضم كلاً من الدكتورة نهلة المدني، الدكتورة هدى عبد الغفار، والأستاذ مايكل فيكتور، حيث دار النقاش حول سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين بما يخدم رسالة بيت العائلة في ترسيخ قيم التعايش والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.
وتناول اللقاء بحث آليات دعم الحضور الإعلامي لأنشطة بيت العائلة المصرية، وإمكانية تقديم خدمات إعلامية تساهم في نشر رسائل المحبة والتسامح، وتسليط الضوء على الروابط التاريخية التي تجمع المسلمين والمسيحيين في مصر.
وفي أجواء مفعمة بالمشاعر الوطنية، أكد الحاضرون أهمية تعزيز هذه الرسائل خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك والصوم الكبير، اللذين يمثلان فرصة ذهبية لإبراز قيم التضامن والتآخي التي ميزت النسيج المصري عبر العصور.
ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود المستمرة لبيت العائلة المصرية في توظيف الإعلام كجسر للتواصل وبناء الوعي المشترك، تأكيدًا على أن وحدة المصريين هي حجر الأساس في مواجهة أي تحديات وتعزيز مستقبل يسوده السلام والمحبة.