الحق نفسك.. موعد انتهاء مهلة تقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حددت اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023 مدة 6 أشهر لتقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء وتقنين الأوضاع وفقًا للقانون الجديد، وذلك لأصحاب طلبات التصالح القديمة وفقًا القانون رقم 17 لسنة 2019 وتعديلاته، وللمواطنين الذين لم يتقدموا للتصالح من قبل ولديهم مخالفات بنائية.
قانون التصالح في مخالفات البناء
وبدأت تلك المدة من شهر مايو الماضي، ومن المقرر أن تنتهي مهلة تقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء بداية من شهر نوفمبر 2024 المقبل.
ويعد قانون التصالح في مخالفات البناء، من أهم القوانين التي انتظرها الشعب بهدف تسهيل الإجراءات للمواطنين وتشجيعهم على تقديم طلبات لتقنين الأوضاع المخالفة، مع الحرص على ضمان السلامة الإنشائية خلال هذه العملية، حيث حدد القانون المدة النهائية لتقديم المواطنين طلبات التصالح، بالمراكز بالمدن والأحياء بكافة المحافظات.
وكانت قد فتحت وزارة التنمية المحلية باب تقديم طلبات التصالح على بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها بداية من الثلاثاء الموافق 7 مايو 2024، وأوضحت أنه يستمر تقديم الطلبات لمدة 6 أشهر على جميع أنحاء الجمهورية.
كما نصت اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء الجديد على أنه يجوز مد المدة المُشار إليها والمحددة بـ 6 أشهر لمدد أخرى مماثلة لا تجاوز في مجموعها 3 سنوات، على أن يكون ذلك بقرار من رئيس الوزراء، بعد موافقة مجلس الوزراء.
واستقبلت جميع المحافظات على مستوي الجمهورية طلبات التصالح في مخالفات البناء الخاصة بالمواطنين، عن طريق المراكز التكنولوجية، وبوابة خدمات المحليات عبر الإنترنت، وتطبيق تصالح على الهاتف المحمول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الجديد التصالح في مخالفات البناء التصالح على مخالفات البناء اللائحة التنفيذية لقانون التصالح اللائحة التنفيذية السلامة الانشائية قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد مخالفات البناء الجديد التصالح فی مخالفات البناء تقدیم طلبات التصالح
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: دبابات الاحتلال أطلقت النار على اللبنانيين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الدولة اللبنانية مسؤولة عن متابعة الخروقات الإسرائيلية وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
نعيم قاسم: حزب الله انتصر بالحرب الأخيرة بسبب التضحيات نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة
وقال “قاسم” خلال كلمته في مؤتمر صحفي عرضته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إن دبابات الاحتلال أطلقت النار على اللبنانيين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
وتابع :"تكبدنا خسائر حقيقية على الأرض جراء العدوان الإسرائيلي"، مستطردا:" تحقيق النصر مرتبط بالصمود وكسر الاجتياح الإسرائيلي".
وفي إطار آخر، أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.
منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية.