نوتا بيني البريطانية تكشف قائمتها القصيرة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت جائزة نوتا بيني البريطانية لعام 2024، عن قائمتها القصيرة، حيث هيمنت النساء والمؤلفون الجدد على القائمة القصيرة، التي اشتملت على روايات لكلير دافرلي وعائشة مناظر صديقي وكولين والش وجينا كليك وليف ليتل وآنا ميتكالف.
"وضمت القائمة القصيرة لهذا العام 5 روايات، تم اختيارها بالتنسيق مع لجنة من القراء، وهي مجموعة من المؤلفين وبائعي الكتب والمبدعين على الإنترنت، فكل كتاب في القائمة هو "رواية محفزة للتفكير حظيت بتقدير جماهيري عضوي وشفاهي وتستحق أن تحظى بقراءة أوسع"، بحسب صحيفة اليوم السابع المصرية.أما لجنة التحكيم فقد تكونت من المؤلف والمذيع البودكاستر بوبي بالمر والكاتب والمحرر شاهد عزايدي، والمدير التنفيذي لشركة أفرا والكاتبة مولي ماسترز من قائمة فوربس 30 تحت 30، ويرأس اللجنة المؤلف ومؤسس "أقلام سوداء" و"البقاء على قيد الحياة بصوت عالٍ" أونيي نوابينيلي، وانضم إلى لجنة التحكيم أيضاً صانعة المحتوى والكاتبة زينب قزاز والكاتبة إيمي تويج.
وتدير جائزة نوتا بيني أجايل آيدياز، وهي وكالة أدبية وتسويقية مستقلة بريطانية تدعم الروايات المؤثرة وتسعى إلى توجيه القراء المنفتحين نحو الأعمال الروائية المشهود لها والتي أوصى بها قراء موثوقون وشغوفون وشخصيات بارزة.
وتعتمد في جوائزها على تصويت القراء البارزين وهم أشخاص مؤثرون في مجتمع القراءة الموثوق بهم والمأخوذ في الاعتبار توصياتهم سواء كانوا مؤلفين أو بائعي كتب أو منشئي محتوى عبر الإنترنت، فإنهم يؤثرون على الكتب التي تلتقطها وينشئون مجتمعاً من القراء المشاركين.
واشتملت القائمة القصيرة، على الروايات التالية: اضطراب، لجينا كلايك، والحديث في الليل، لكلير دافيرلي، وماء الورد، ليف ليتل، والمركز، لعائشة مناظر صديقي، وكريساليس، آنا ميتكالف، وكالا، كولين والش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
مصر تسجل “آلة السمسمية.. العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
نجحت جمهورية مصر العربية في تسجيل عنصر “آلة السمسمية: العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في باراجواي.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: “بتسجيل السمسمية، يصل عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة إلى 10 عناصر، مما يعكس غنى التراث المصري وأهميته على الساحة العالمية.
وأضاف: “تعد آلة السمسمية رمزًا ثقافيًا حيًا يعبر عن الهوية المصرية، حيث صاحبت المصريين في أفراحهم ونضالهم، خاصة في منطقة قناة السويس، وحملت معاني الكفاح والبهجة”.
وأشار الوزير إلى أن هذه الآلة أصبحت مصدر إلهام لجيل جديد من الأطفال الذين يتعلمون فنونها على أيدي الفنانين المهرة، مما يضمن استمرار هذا التراث عبر الأجيال.
وأكد أن لجنة صياغة ملف السمسمية استغرقت عامين من العمل الدؤوب بقيادة الأستاذ الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.
كما شارك في هذا الجهد جهات ثقافية متعددة، منها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والمركز القومي للسينما، في إطار حرص الدولة على صون تراثها الثقافي.
من جانبها، قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي ورئيسة الوفد المصري المشارك في اجتماعات لجنة اليونسكو في باراجواي:”أتوجه بالشكر لكل عازف وصانع للسمسمية الذين حافظوا على تراثهم بالرغم من التحديات، واليوم هو يوم للاحتفال والفخر بهذه الآلة المحببة، والاعتزاز باعتراف اليونسكو بهذا الإرث الثقافي الفريد”.
وتابعت: هذا الإنجاز يؤكد التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي كجزء أصيل من هويتها الوطنية وكنز إنساني مشترك للعالم أجمع.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب