ليبيا – أعرب المحلل السياسي أحمد المهداوي عن دعمه دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لسرعة تعيين مبعوث أممي إلى ليبيا لا سيما أن المشهد الليبي يلحظ حالة من الانسداد السياسي.

المهداوي وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية” ،تابع حديثه:” إن وتيرته زادت لدى تولي المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا عبدالله باتيلي الذي شهدت فترته حالة من الركود في الملف الليبي”، مؤكداً أن القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا ستيفاني خوري تسلك الطريق نفسه في إدارة الأزمة الليبية.

ورأى أن ستيفاني عاجزة تماماً عن خلق حالة من الانفراج في العقدة الليبية على الرغم من محاولاتها المتعددة لجمع الأطراف المتصارعة وتصريحاتها المتكررة لطرح فكرة لجنة حوار جديدة، موضحاً أنها تجربة سبق وتم اعتمادها لكنها لم تجد أي نفع نظراً لتجاهلها بقية مكونات وعناصر الواقع الليبي وتركيزها فقط على التواصل مع أطراف الصراع.

وأكد أن جميع الدلائل تشير إلى ضرورة تسمية مبعوث أممي جديد يكون قادراً على حل الأزمة لا إدارتها، وهذا الأمر يتطلب أن يحمل المبعوث الأممي الجديد استراتيجية واقعية تمتلك إدارة على أرض الواقع.

وأوصى المهداوي بعدم إهمال الملف الأمني لا سيما أن عدم التشخيص الصحيح للأزمة الليبية هو السبب الذي حال دون نجاح المبعوثين الأمميين السابقين إلى ليبيا.

وختم المهداوي حديثه:أن هناك ائتلافات سياسية ليبية طالبت في مراسلات لها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بضرورة تسمية مبعوث جديد لليبيا، واقترحوا عليه أسماء بإمكانها تحريك الانسداد السياسي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حالة من

إقرأ أيضاً:

أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية

التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم  الأربعاء رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان.

وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة حول تطورات الأوضاع ميدانيا وسياسياً في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب.

وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن المبعوث الخاص أطلع الأمين العام على خطة عمل المنظمة الدولية للفترة القادمة، معددا التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية. 

كما تناول مستجدات الوضع ورؤيته في ظل التطورات العسكرية على الأرض في السودان، خاصة بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم.

وأشار لعمامرة إلى ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في الملف السوداني لضمان فعالية المبادرات الدولية في هذا الشأن.

وأكد الأمين العام خلال الاجتماع على موقف جامعة الدول العربية الداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

وشدد أبو الغيط على الثوابت التي تحدد موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.

طباعة شارك جامعة الدول العربية الجامعة العربية الأمم المتحدة الأوضاع في السودان

مقالات مشابهة

  • مسلسل الأطفال كوكوميلون قد يسبب الإدمان والاضطرابات السلوكية
  • «مصدر تفاؤل» للأهلي في نهائي «نخبة آسيا» رغم «العقدة»!
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: تقليص السفارات الليبية خطوة طال انتظارها لإنقاذ الاقتصاد
  • قائد أنصار الله: عملياتنا المساندة لـ غزة مستمرة وأمريكا عاجزة عن إيقافنا
  • تسجيل ضعيف في الانتخابات البلدية الليبية يعكس أزمة ثقة في العمل السياسي
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • أوكسفام وشبكة المنظمات الأهلية: مخازن المواد الغذائية في غزة نفدت تماما
  • مبعوث الرئيس العراقي يسلم رسالة الى بوريطة لحضور القمة العربية
  • أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
  • الحكومة الليبية: المنفي منتحل صفة في مجلس منتهي الولاية وقراراته باطلة تُهدد وحدة ليبيا