شرطة أبوظبي تعرض تقنية الواقع الافتراضي في ملتقى الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ناقش ملتقى الذكاء الاصطناعي المعرفي والسيادي الآمن "الأمن السيبراني" الذي نظمته مجموعة "ريتش" التابعة لمجموعة الشركة العالمية القابضة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني في فندق قصر الإمارات بأبوظبي بمشاركة القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أحدث التوجهات والتحديات في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
حضر الملتقى اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، مشيداً بجهود مجلس الأمن السيبراني في التوعية.وعرضت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية خلال الملتقى تقنية المحاكاة والواقع الافتراضي "VR"، كما قدم الدكتور مهندس حميد سيف الشامسي مدير فرع تصميم السيناريوهات وخبير الذكاء الاصطناعي، ورقة عمل بعنوان أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في التدريب الافتراضي.
وأوضح الدكتور مهندس حميد سيف الشامسي، أن موضوعات الأمن السيبراني وحماية نظم الذكاء الاصطناعي تكتسب أهمية متزايدة في عصرنا الحالي، مؤكداً أن توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التدريب الافتراضي الشرطي يمثل نقلة نوعية في أساليب التدريب الشرطي في القيادة العامة لشرطة ابوظبي.
وأضاف أن هذا التوجه يساهم في تحسين آلية التدريب بشكل يتيح للمتدربين من منتسبي القيادة استعداداً أفضل لمواجهة العمل الشرطي، لتحقيق الاستجابة الفعالة والجاهزية لحماية إمارة أبوظبي وتحقيق الريادة المؤسسية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والتقنيات الحديثة.
وأشار إلى أن البرامج التدريبية والتي تعتمد على الواقع الافتراضي “VR” والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز قدرات موظفي شرطة أبوظبي من خلال محاكاة واقعية تدعم سيناريوهات البحث المستمر والإبتكار، والتكامل مع تقنيات تعمل على قياس ردود الفعل، مما يُسهم في تعزيز كفاءة التدريب، من خلال سيناريوهات متنوعة، وتعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتضمنت مخرجات ورقة العمل تحسين سرعة اتخاذ القرار، وتعزيز سرعة الاستجابة، والجاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية، مما يعزز قدرة الكوادر الشرطية على إدارة الأزمات والحفاظ على استدامة الأمن والأمان في إمارة أبوظبي.
وشهد الملتقى حضور مجموعة واسعة من الخبراء والمتخصصين في الأمن السيبراني، مما يوفر منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات ومناقشة استراتيجيات الحماية المستقبلية ضد التهديدات السيبرانية، وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي أبوظبي شرطة أبوظبي الإمارات شرطة أبوظبي أبوظبي الذكاء الاصطناعي مجلس الأمن السيبراني الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعزِّز الأفلام المحلية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
رسخت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة، مستفيدة من تجربتها الفريدة في تأسيس شراكات عالمية في هذا المجال الحيوي، بما يتوافق مع رؤيتها التنموية، وطموحها بأن تكون في طليعة الدول الأكثر تقدماً، في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، وصناعة السينما أحد هذه المجالات التي حرص فيها المخرجون والمنتجون الإماراتيون على مواكبة هذا التقدم والتطور، ووضع لمسات تقنية وتكنولوجية في تنفيذ مشاريع سينمائية تسوق عالمياً.
مؤثرات بصرية
المخرج فاضل المهيري، الذي يبحث حالياً عن سبل التعاون لتنفيذ مشروعه السينمائي الجديد «تومينا» الذي تدور قصته حول الذكاء الاصطناعي، كما سيتم تنفيذه بتقنيات الذكاء الاصطناعي والمؤثرات البصرية العالمية، صرح لـ«الاتحاد» بأنه بدأ في تنفيذ فيلمه «تومينا» بدعم من وزارة الثقافة في أبوظبي، حيث تم تقديم التصور المبدئي للروبوت، والعمل على تقديم «تومينا» كروبوت يعمل في بيت أسرة إماراتية، ورب هذه الأسرة يعشق التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، فيقرر الاستعانة بروبوت لمساعدة عائلته في الأمور المنزلية وغيرها، إلى أن يكتشف أن الروبوت تتولد فيه مشاعر إنسانية حقيقية، حتى يصبح جزءاً رئيساً من العائلة.
إسقاط تقني
لفت المهيري إلى أن الفيلم معزز بتقنية الذكاء الاصطناعي، خصوصاً بالنسبة للروبوت «تومينا»، حيث ستتم الاستعانة بشخص يجسد المشاهد الصعبة من إيماءات وحركات انفعالية ومشاهد حركة صعبة، مثل القفز، ويتم إسقاط تقني لصورة الروبوت الذي تم تصميمه على هذا الشخص لتكون الصورة أكثر واقعية، منوهاً بأنه سيبدأ تصوير الفيلم خلال عام 2025، وتم اختيار البطل الرئيس، وهو الممثل الصاعد سيف الحمادي، على أن يتم اختيار الفريق خلال الأشهر المقبلة.
4 لغات
بعدما خاضت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة تجربة الذكاء الاصطناعي بفيلمها الروائي الطويل الأول «ثلاثة»، الذي يُعتبر نموذجاً استثنائياً محلياً وعربياً، في كسر الحواجز الثقافية واللغوية عبر ترجمته إلى الصينية بلغة «الماندرين» وتسويقه في الصين، وإصداره في صالات السينما المحلية والعالمية، مع الحفاظ على أصوات الممثلين الأصلية، لتعزيز جودة الفيلم، صرحت بأنها اتفقت مبدئياً مع إحدى الشركات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ومقرها دبي، على ترجمة الفيلم ودبلجته بـ 4 لغات أخرى، هي: الفرنسية والإسبانية والألمانية والهندية، لتحقيق انتشار أوسع في مختلف أنحاء العالم.
إصدار متفرد
لفتت الخاجة إلى أن «ثلاثة» هذا الإصدار المتفرد في صناعة السينما المحلية، بمثابة دراسة لحالة سينمائية مبتكرة، من خلال الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تمكن من تجاوز الفجوات الثقافية واللغوية، لفتح آفاق جديدة وغير مسبوقة أمام صناع السينما لإنتاج أعمال إبداعية تحسّن تجارب المشاهدة، وسرد القصص المحلية عالمياً.
دور مهم
أكدت المخرجة نايلة الخاجة أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تطوير صناعة الأفلام المحلية وتوزيعها في الخارج، خصوصاً أنه في الفترة المقبلة سيتم ترجمتها بكل لغات العالم عبر هذه التقنية، ما يسهل من عملية تسويقها عالمياً.
«قيد»
المخرج والمنتج عادل الحلاوي الذي أطلق مؤخراً تطبيقاً تكنولوجياً فنياً عالمياً مبتكراً بعنوان «آرت هب» على «آبل ستور» و«غوغل بلاي» و«آب غاليري»، يهدف إلى دعم صناع السينما، ويقدم العديد من الخدمات لصناع الترفيه في الإمارات والمنطقة، والتي تسهم في تيسير عملية الإنتاجات الفنية بتنفيذ المشاريع السينمائية بمستوى عالمي عن طريق هذا التطبيق المعزز بتقنية الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يستعد حالياً إلى تنفيذ فيلمه الجديد بعنوان «قيد» الذي يتولى فيه عمليتي التأليف والإخراج، والذي يُعتبر أولى باكورة إنتاجات تطبيق «آرت هب».
«كاستينغ أونلاين»
لفت الحلاوي إلى أن التطبيق الذي تم تحميله خلال الشهرين الماضيين لأكثر من 12 ألف مشترك، يجمع الممثلين والمخرجين والمنتجين والمواهب الإبداعية من مختلف المجالات في منصة واحدة، الأمر الذي يساعده في عملية اختيار فريق عمل الفيلم، خصوصاً أنه يوفر عملية سهلة للبحث عن المواهب، من خلال عملية «كاستينغ أونلاين»، ويقدم أدوات بحث قوية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للعثور على المواهب المناسبة بكفاءة، حيث توفر الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مطابقة الباحثين عن العمل بأكثر الفرص الوظيفية ملاءمة من خلال تحليل مهاراتهم وخبراتهم، ليس فقط في مجال التمثيل، بل تمتد إلى مجالات فنية أخرى منها الديكور والإضاءة والموسيقى التصويرية، لذا فهو يدعو المؤسسات المعنية بالفن للاستعانة بهذا التطبيق لخلق فرص للفنانين والمبدعين من خلال مشاركتهم وفتح باب الوظائف ومساعدتهم في النمو والابتكار حتى تصبح العلاقة تكاملية.
جمهور أوسع
أكد الحلاوي أنه مع وجود عدة تطبيقات مبتكرة في صناعة الأفلام، يقدم الذكاء الاصطناعي العديد من الفوائد لصناع «الفن السابع» من ناحية الجودة وتحسين الصوت والصورة وتوفير الوقت والموارد؛ منوهاً بأن هذه التقنية تسهم وبشكل كبير في تكوين جمهور أوسع للفيلم الإماراتي، مع أهمية اختيار المضمون والقصص التي تعبر عن الجمهور العربي والعالمي.