"مرداوي": عدوان الاحتلال على الخليل محاولة بائسة لترميم فشله شمال الضفة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الخليل - صفا
قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم الفوار جنوب محافظة الخليل، ما هو إلا محاولة بائسة لترميم فشله في حملته التي قام بها خلال الأيام الماضية والتي تركزت على شمال الضفة.
وأوضح مرداوي أن هذا الاقتحام الواسع من خلال الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة للمخيم، تأكيد جديد على تخوفات الاحتلال وهواجسه بشأن قوة المقاومة الكامنة في جنوب الضفة الغربية، والتي تفاجئ الاحتلال بالعمليات النوعية، وتثخن في جنوده وقطعان مستوطنيه.
وشدد مرداوي على أن استمرار العدوان على محافظات الضفة الغربية لن يفلح في ثني شعبنا عن خيار المقاومة، وأن العمليات النوعية التي وقعت مؤخراً؛ هي مؤشر على حجم الغضب الكامن لدى شعبنا ومقاومتنا بسبب عنجهية الاحتلال وجرائمه البشعة.
وأضاف "نحيي بطولات شعبنا ومقاومتنا الباسلة؛ وندعو جماهير الضفة الغربية إلى مزيد من الحشد والانتفاض في وجه الاحتلال وإيلامه بشتى الطرق الممكنة ".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الخليل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتدي على مواطنة بالضرب جنوب الخليل
استمرارا لجرائمه الوحشية، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على مواطنة واستولت على مركبة عائلتها، مساء امس الاثنين، خلال اقتحام منزلهم في بلدة دورا، جنوب الخليل، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
الجارديان تحذر بريطانيا بمنح الإذن لاوكرانيا بضرب الأراضي الروسية لابيد: على نتنياهو إنجاز اتفاق الهدنة في غزة فوراوذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اقتحموا منزل المواطن أشرف قزاز في منطقة العلقة ببلدة دورا، واعتدوا على زوجته بالضرب بحجة تصويرهم أثناء الاقتحام، ما تسبب بإصابتها برضوض، كما استولوا على المركبة الخاصة بالعائلة.
وقد استشهد ثلاثة مواطنين الليلة، وأصيب آخرون إثر استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مدينة غزة.
وأشارت مصادر طبية، إلى استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل بينهم طفل وامرأة، وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، إثر استهداف الاحتلال منزلا يقع في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني السكنية جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,226 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,413 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.