"العز الإسلامي" ينظم محاضرة حول "الهندسة المالية الإسلامية"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضاف بنك العز الإسلامي فضيلة الشيخ الدكتور أحمد صبحي أحمد عيادي، لإلقاء مُحاضرة عن "الهندسة المالية الإسلامية والبدائل الإسلامية للمُشتقات المالية" في المقر الرئيسي للبنك.
وكانت المحاضرة جزءًا من مبادرة "منار العز"، وهي صوت البنك للتوعية الثقافية حول الصيرفة الإسلامية ومبادئها، إذ يتماشى البرنامج مع استراتيجية البنك الشاملة لتبادل المعرفة.
ويُواصل بنك العز الإسلامي التركيز على تطوير وإشراك المُوظفين والمجتمع من خلال جلسات تفاعلية حول الموضوعات التي تهمهم.
وقال عيسى بن سالم الريامي رئيس دائرة الالتزام والتدقيق الشرعي ببنك العز الإسلامي: "لقد أكدت المحاضرة التي ألقاها اليوم فضيلة الشيخ الدكتور أحمد صبحي عيادي على البدائل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية المتاحة للعملاء، ومن خلال ابتكار مناهج ومبادرات مبتكرة مثل (منار العز) فإننا نتأكد من إفادة المجتمع وتحقيق مهمة الصيرفة الإسلامية، ونحن نؤمن بالعطاء من خلال تبادل المعرفة، والذي لن يؤدي فقط إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها، بل سيكون له تأثير أوسع نطاقًا لتمكين الأفراد والشركات من الازدهار."
ويحمل الشيخ الدكتور عيادي شهادة الدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان، ودرجة الماجستير في الاقتصاد الإسلامي من جامعة اليرموك بالأردن، ودرجة البكالوريوس في الدراسات الشرعية من جامعة الأردن، وهو عضو في عدة هيئات شرعية رقابية في الأردن منها رئيس هيئة الرقابة الشرعية في مؤسسة إدارة أموال الأيتام، وعضو هيئة الرقابية الشرعية في البنك العربي الإسلامي، وكذلك عضو الهيئة المركزية العليا لهيئة سوق المال الفلسطيني، وقد قدم محاضرات تدريبية فيما يخص التمويل الإسلامي وأشرف على عدة بحوث أكاديمية، كما شارك الشيخ الدكتور عيادي في مؤتمرات وورش عمل عديدة ونشر كتباً وأبحاثاً في فقه المعاملات المالية والاقتصاد الإسلامي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دور الجامعات في تحقيق العدالة الإنسانية وبناء السلام… محاضرة في جامعة حمص
حمص-سانا
نظّم مكتب التّنمية المجتمعية في مديرية الشؤون السياسية بحمص اليوم محاضرة للدكتور أحمد السيفو بعنوان “دور الجامعات في تحقيق العدالة الإنسانية وبناء السلام” في كلية الطب بجامعة حمص، حضرها مجموعة من الطلّاب والمهتمين بالشأن السياسي والقانوني.
وتناول الباحث بالقانون الجنائي الدولي السيفو في المحاضرة عدة محاور منها: السياق الزمني لانتهاكات حقوق الإنسان، والتعريف بمفهوم العدالة الانتقالية وآلياته، ودور طلاب الجامعات في تحقيق العدالة الانتقالية وبناء السلام.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين الدّكتور السيفو أن الجامعات مصدر إشعاع فكري، ومركز تنموي اجتماعي واقتصادي، ومن خلالها يجب استغلال طاقات الشباب بمساعدة الدّولة لتحقيق العدالة الانتقالية، ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
ولفت السيفو إلى أن هذه المحاضرة هي الأولى من نوعها فيما يتعلق بنشر ثقافة حقوق الإنسان، ودعا إلى تأسيس مراكز لحقوق الإنسان في الجامعات السورية تهتم بقضايا المجتمع، ومراكز أبحاث لمعالجة القضايا المصيرية في كل المجالات.
بدوره أشار مدير مكتب التنمية المجتمعية في مديرية الشؤون السياسية بحمص حسين المحمد إلى أن المحاضرة سلطت الضوء على تاريخ العدالة الانتقالية في سوريا، وآلية تطبيقها ودور الجامعات في الإضاءة عليها، مؤكداً أن مكتب التنمية المجتمعية يعمل على تحقيق ذلك انطلاقاً من تعطش الشعب السوري لمناقشة الأمور السياسية وممارستها بعد حرمانه منها لعشرات السنين.
تابعوا أخبار سانا على
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية