الصين تفرض إجراءات مضادة على 9 شركات عسكرية أمريكية بسبب بيعها الأسلحة لتايوان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الصين فرض تدابير مضادة ضد تسع شركات عسكرية أمريكية بسبب بيع الأسلحة إلى تايوان.. حسبما ذكرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء.
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أن إعلان واشنطن مؤخرًا خطط بيع أسلحة إلى تايوان مرة أخرى يمثل انتهاكًا خطيرًا لمبدأ " الصين الواحدة" والبيانات الثلاثة المشتركة مع الولايات المتحدة للأعوام 1972 و1978 و1982 وتدخلًا في الشؤون الداخلية للصين.
وسيتم تجميد الممتلكات المنقولة وغير المنقولة وجميع أنواع الممتلكات الأخرى التابعة لهذه الشركات في الصين، ويُحظر على المنظمات والأفراد في الصين الدخول في معاملات أو تعاون أو أنشطة أخرى مع الشركات المذكورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين تايوان الخارجية الصينية الأسلحة
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة لآلاف الشركات الإسرائيلية بسبب تعطيل نظام GPS
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الشركات في الشمال تعرضت لخسارات فادحة مع انخفاض عدد الزوار فيها إلى الصفر، حتى قبل التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية.
وتحدثت الصحيفة، عن الضرر الذي لحق بالشركات الإسرائيلية، بعيدا عن مخاطر استهدافها، إلى اضطرابات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي أضرت بقدرتها على الترويج لأنفسها على الشبكات الاجتماعية، لافتةً إلى أن أنظمة الإعلان تحدد مواقع هذه الشركات على أنها موجودة في لبنان.
وأوضحت الصحيفة، أنه قبل نحو أسبوعين جرت مناقشة خاصة في لجنة المالية في "الكنيست" بشأن الخطوط العريضة للتعويضات للمصالح التجارية التي تضررت خلال الحرب، وأنه وفقاً للبيانات الواردة فيه، فإنّ أكثر من 100 ألف شركة في منطقة الشمال تتعرض لأضرار اقتصادية، وبعد توسع الحرب انضمت إلى الدائرة أكثر من 76 ألف شركة في منطقة حيفا.
ولفتت إلى أن هناك شركات يعتمد نشاطها بشكل أساسي على الترويج الاجتماعي، وأن هذا الترويج يعتمد بالضرورة على الموقع الجغرافي.
كما نقلت الصحيفة عن صاحب شركة للعلاقات الاجتماعية والعامة في حيفا، ماتان أفني، قوله: "يحدث لنا أننا نعمل على حملة لمدة أسبوع، ميزانيتها بعشرات الآلاف من الشيكل، ثم نستيقظ في صباح اليوم التالي ونرى أنه يتم الترويج لها في لبنان".
وأكد للصحيفة أن "الشركات توقفت عن الإعلان عبر الإنترنت، لأنه يهدف إلى جلب السياح، ولا يوجد أيّ منهم"، مضيفاً: "الشركات تفتح أبوابها في المجتمعات التي لم يتم إخلاؤها ولا يأتي أحد.. إنهم يدركون أنه بمجرد الإغلاق سيكون من الصعب أن يعودوا مرة أخرى".
كما نقلت الصحيفة عن إحدى أصحاب الفعاليات التجارية في منطقة "دالتون" في الجليل، تأكيدها أن "الكثيرين يقولون إنهم لن يعودوا حتى لو عاد الوضع إلى طبيعته".
وفي وقت سابق، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، بأنّ البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20% عن باقي المناطق.
وتعاني دولة الاحتلال أيضا من خسائر كبيرة في الشمال ولا سيما عندما وسّع حزب الله عملياته بشكل أكبر وشملت حيفا، الأمر الذي أثّر في واقع الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة.