وزير الشباب يطلق فعاليات مشروع five in one في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عبر تقنية الڤيديو كونفرانس، فعاليات مشروع five in one في نسخته الثانية بجميع المحافظات، والذي ينفذه مشروع متطوعي وزارة الشباب والرياضة YLY "شباب يدير شباب"، بمشاركة أكثر من 15 ألف مشارك بالمحافظات،
يأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الانسان)، وبحضور الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء الهيئة البرلمانية بالمحافظات، وفي خطوة جديدة نحو تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم.
ويناقش مشروع five in one في نسخته الثانية، والذي يُعد الأول من نوعه 5 موضوعات وتضم "عرض مشاريع الوزارة، وأخلاقيات العمل، والتواصل الفعال، البحث والتطوير، التطوير الذاتي).
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة، "يسعدني اليوم أن أطلق النسخة الثانية من مشروع five in one بجميع محافظات الجمهورية، هذا المشروع يُعد استثمارًا حقيقيًا في شبابنا، ويهدف إلى تنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات".
وأكد وزير الشباب أن الهدف الرئيسي من مشروع five in one هو تحقيق التنمية الشاملة للشباب وتطوير مهاراتهم، من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة نسعي من خلالها إلى بناء جيل واعٍ ومبدع وقادر على تحمل المسؤولية، بالإضافة إلى الترويج لمشاريع وزارة الشباب والرياضة والفرص التي تقدمها للشباب.
وأضاف الدكتور أشرف صبحي، أن الهدف من المشروع أيضًا هو بناء شباب واعٍ قادر على تنظيم أهم الفاعليات والأحداث بدايةً من التخطيط للتنفيذ، بالإضافة إلى تطوير امكانيات الشباب القيادية، وتعميق الشعور بالمسؤولية لدى الشباب، وتعزيز قيم الإنتماء والولاء لدى الشباب، وتوفير فرص للتعلم واكتساب الخبرات، وتنمية مهارات التواصل وإمدادهم بفرص كيفية التطوير الذاتي، فضلًا عن إبراز أهمية البحث والتطوير في كافة جوانب المشروع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب تمكين الشباب الدكتور أشرف صبحى الڤيديو كونفرانس متطوعي وزارة الشباب والرياضة احمد محمدي الشباب والریاضة وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل عبد الغفار: الذكاء الاصطناعي مشروع إنساني يتطلب تكامل الجهود
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك خلال كلمته في "دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي"، التي انطلقت اليوم بمقر الجامعة العربية، حيث أشار إلى ضرورة إنشاء شبكات بحثية ومراكز متخصصة تسهم في تبادل الخبرات ووضع إطار أخلاقي وتشريعي يضمن الاستخدام المسؤول لهذه التقنية، بما يحمي الخصوصية والقيم الثقافية ويحد من المخاطر المرتبطة بها.
وأوضح عبد الغفار أن هذا الحدث يجمع نخبة من المسؤولين والأكاديميين والخبراء، ويأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد أن انعقاد المؤتمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يعكس التزام هذه المؤسسة بتوحيد الجهود العربية نحو مستقبل أكثر تطورًا.
كما أعرب عن شكره لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على التعاون المثمر، الذي يمثل نموذجًا ناجحًا للعمل العربي المشترك في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي. وأشار إلى انضمام جامعة سلامانكا الإسبانية إلى قائمة الشركاء الأكاديميين، مما يعزز تبادل المعرفة والخبرات.
وأكد عبد الغفار أن الذكاء الاصطناعي هو مشروع إنساني عالمي يتطلب تكامل الجهود. وشدد على ضرورة التعامل معه كقوة دافعة لإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، وليس كأداة تكنولوجية فحسب. ودعا إلى صياغة خارطة طريق عربية للذكاء الاصطناعي، للانتقال من مرحلة الاستهلاك إلى الابتكار والإنتاج.
وأشار إلى أن الأكاديمية كانت من أوائل المؤسسات التي أدركت أهمية الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت كلية متخصصة في مدينة العلمين، تقدم برامج أكاديمية تهدف لإعداد كوادر قادرة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما نوه إلى تنظيم الأكاديمية لمؤتمرات وورش عمل لتعزيز التعاون العربي والدولي، مبرزًا أهمية هذا المؤتمر في بناء استراتيجية عربية موحدة للذكاء الاصطناعي. ودعا جميع الجهات المعنية للعمل معًا لإطلاق رؤية عربية شاملة تضمن دورًا رياديًا للمنطقة في هذا المجال.