وزير الصناعة: المغرب ثاني أكثر بلد تنافسي في العالم في صناعة السيارات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال رياض مزور وزير الصناعة و التجارة، أن المغرب يعتبر اليوم ثاني أكثر بلد تنافسي في العالم في صناعة السيارات.
مزور ، و خلال مشاركته اليوم الأربعاء، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التوطين 2024 لمجموعة أبتيف المختصصة في صناعة أجزاء وأسلاك السيارات، بمدينة طنجة ، استعرض الخطوط العريضة لرؤية جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجعل المغرب الوجهة الأولى دوليا للاستثمار في هذا القطاع.
الوزير أبرز أن المغرب يتيح للمستثمرين الدوليين فرصة الولوج إلى سوق مباشرة تضم أزيد من 2.3 مليار مستهلك، عبر أزيد من 100 اتفاقية للتجارة الحرة وقعتها المملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الإمارات ملتزمة بتعزيز شراكاتها التجارية والاستثمارية حول العالم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن دولة الإمارات -وتنفيذاً لرؤية قيادتها الرشيدة- ملتزمة بتعزيز شراكاتها التجارية والاستثمارية حول العالم، مشيراً إلى المكانة المتقدمة التي وصلت إليها الدولة كمركز عالمي رائد للاستثمار.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في فعاليات الدورة الـ 14 من ملتقى الاستثمار السنوي 2025 الذي استضافته أبوظبي بين يومي 7 و9 أبريل.
وخلال الملتقى، شارك الزيودي في مجموعة من الاجتماعات رفيعة المستوى وجلسات النقاش المتخصصة، حيث استعرض فرص الاستثمار الاستراتيجية، وسعى إلى تعزيز الشراكات مع الجهات الدولية المعنية، في إطار جهود دولة الإمارات لترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وعقد ملتقى الاستثمار السنوي هذا العام تحت شعار «خريطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن»، وشهد أكثر من 350 جلسة حوارية، بمشاركة 900 متحدث وخبير من جميع أنحاء العالم، وقد شكّل الملتقى منصة بارزة جمعت صنّاع السياسات وقادة الأعمال والمستثمرين لمناقشة أبرز القضايا المؤثرة في المشهد الاقتصادي العالمي؛ بهدف بناء اقتصاد عالمي أكثر ازدهاراً واستدامة.
وخلال كلمته الترحيبية، أكد معالي الدكتور ثاني الزيودي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستواصل دعم الاستثمار باعتباره محركاً أساسياً للتنمية، حيث يُوظَّف رأس المال لفتح آفاق جديدة، وإطلاق الطاقات الكامنة، وتأسيس صناعات مستقبلية، وتعزيز الرخاء ودفع عجلة التنمية والازدهار.
وقال معاليه، إن دولة الإمارات أصبحت اليوم في المرتبة السادس عشر كأكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم، بعد أن خصصت 22.3 مليار دولار لمشاريع دولية في عام 2023 وحده. كما شدد معاليه على أن الاستثمار المؤثر لم يعد مجرد طموح مستقبلي، بل هو سياسة قائمة فعلياً، تتجسّد في مشاريع تمتد من البنية التحتية الحيوية إلى الزراعة، ومن الطاقة إلى التعليم، حيث تواصل الدولة تسخير رأس مالها لدفع الابتكار، وتنمية الاقتصادات، وتحسين مستوى المعيشة حول العالم.
وتطرق معاليه إلى سجل دولة الإمارات الحافل في مجال الاستثمارات الخارجية، مشيراً إلى عدد من المشاريع البارزة، من ضمنها استثمارات تفوق 50 مليار دولار أميركي في مشاريع الطاقة المتجددة على امتداد ست قارات، وما يصل إلى 7 مليارات دولار لتطوير سلسلة تبريد مجمعات غذائية متكاملة في الهند.
خلال فعاليات المؤتمر، شارك معالي الدكتور ثاني الزيودي في حوار الطاولة المستديرة بعنوان «دور اتفاقيات التجارة الدولية في بناء أسواق منفتحة وشاملة»، حيث استعرض السُبل التي تساهم بها الأطر التعاونية في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والاستجابة الفعالة لتحديات التجارة العالمية. كما سلط معاليه الضوء على نجاح برنامج الشراكات الاقتصادية الشاملة الذي أطلقته دولة الإمارات، والذي أُبرِم بموجبه حتى الآن 27 اتفاقية، ثمانٍ منها دخلت حيز التنفيذ، مؤكداً دور هذا البرنامج في دعم نمو الصادرات وجذب الاستثمارات الاستراتيجية إلى القطاعات ذات الأولوية.
كما حضر الزيودي افتتاح المنتدى العالمي الثالث للإنتاج المحلي الذي تستضيفه دولة الإمارات، ممثلة في مؤسسة الإمارات للدواء بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية.
كما عقد الزيودي لقاءات ثنائية مثمرة مع عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، من بينهم معالي رستم مينيخانوف، رئيس وزراء جمهورية تتارستان، وهوا يوان، نائب عمدة مدينة شنغهاي، إلى جانب وزراء التجارة والاستثمار من دول تمثل مختلف قارات العالم، بما يشمل أفريقيا وآسيا وأوروبا وأوقيانوسيا والشرق الأوسط ومنطقة البلقان، مما يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات العالمية، ودعم النمو الاقتصادي المستدام، من خلال استثمارات نوعية على المستويين المحلي والدولي.
وأكدت فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي 2025 مجدداً على الدور المحوري لأبوظبي كمركز استثماري عالمي، وكمحرك لتبني الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الاقتصادية. وقد أظهر الملتقى التزام دولة الإمارات بلعب دور ريادي كمركز للفرص والتعاون في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، مستفيدة من التكنولوجيا لرسم ملامح مستقبل مزدهر للعالم.